المستشار الألماني يبدي استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المستشار الألماني يبدي استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي حول أوكرانيا، برلين ـ 14 ـ 7 كونا أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة عن استعداده لإجراء مباحثات مباشر ة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستشار الألماني يبدي استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي حول أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
برلين ـ 14 ـ 7 (كونا) -- أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة عن استعداده لإجراء مباحثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أوكرانيا رغم الحرب التي تشنها روسيا.وقال المستشار الألماني في مؤتمر صحفي في برلين اليوم إنه "مستعد للقاء الرئيس الروسي مجددا.. ولكن هذا اللقاء لم يحدد بعد".وأضاف أن المانيا قدمت الكثير من المساعدات لأوكرانيا مؤكدا أهمية تلك المساعدات لا سيما المتعلقة بأنظمة الدفاع الجوي والمدافع وتدريب الجنود الأوكرانيين.وحول النفقات الدفاعية أشار شولتس إلى أن برلين تعتزم زيادة نفقاتها العسكرية لتصل إلى 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي وذلك وفقا لما يراه حلف شمال الأطلسي (ناتو). وعلى صعيد آخر تعهد شولتس بالعمل على تحسين العلاقات بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي من جهة وتركيا من جهة أخرى.وقال إنه تمكن قبل قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في يونيو الماضي من إقناع المفوضية الأوروبية بإصدار تقرير حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مؤكدا انه قام بذلك "انطلاقا من الأمل في علاقات جديدة وجيدة" بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ربط أخيرا بين موافقة بلاده على انضمام السويد إلى (ناتو) واستئناف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الأمر الذي علق عليه المستشار الألماني بالقول إنه "لا ربط بين المسألتين". (النهاية) ع ن ج / أ م س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی مع الرئیس الروسی حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 40 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
وافق سفراء الاتحاد الأوروبي، للمرة الأولى منذ بدء عمل مجلس الأمن المشترك، على حزمة عقوبات محدودة ضد روسيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية، إذ تشمل هذه الحزمة نحو 40 ناقلة نفط يُزعم أنها تنقل النفط الروسي، وعلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب، حسبما أفاد مصدر بالأوساط الدبلوماسية في بروكسل لوكالة "تاس".
وقال المصدر الدبلوماسي للوكالة: "للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وافق سفراء الاتحاد الأوروبي على مجموعة محدودة من العقوبات ضد روسيا بسبب أوكرانيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية.. واتفقوا على إدراج نحو 40 ناقلة نفط من الأسطول غير الرسمي، بالإضافة إلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب تربطهم صلات بروسيا، على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن هذه العقوبات يجب أن تتم الموافقة عليها على مستوى وزراء الخارجية باجتماع في بروكسل يوم 15 ديسمبر، وبعد ذلك ستدخل حيز التنفيذ.
وتشمل القيود المفروضة على ناقلات النفط حظر دخولها موانئ الاتحاد الأوروبي، ومنع الشركات الأوروبية من تقديم أي خدمات لها، بما في ذلك الخدمات المالية والتأمينية.
أما القيود المفروضة على الأفراد فتشمل حظر دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أي أصول لهم في أوروبا في حال اكتشافها.
ومنذ بدء خطة العمل الاقتصادي المشتركة فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على روسيا بحزم كبيرة، مصحوبة بمئات الصفحات من الوثائق، وبينما تم اعتماد الحزم الخمس الأولى من العقوبات في أقل من شهر، إلا أن إعدادها والموافقة عليها لاحقاً استغرق وقتاً أطول، وتزايدت المدة مع تزايد الأضرار الناجمة عن هذه العقوبات على دول الاتحاد الأوروبي. وقد تم اعتماد حزمة العقوبات التاسعة عشرة في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، لن يبدأ إعداد الحزمة العشرين حتى العام المقبل.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد دعت مراراً دول الاتحاد إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على ناقلات النفط التي يُزعم أنها تنقل النفط الروسي بأسعار السوق، متجاهلة محاولات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لفرض سقف سعري.
أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا
ووفقاً لها، فإن أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا يتوسع حالياً بوتيرة أسرع من قدرة الاتحاد على فرض عقوبات عليه، لذا تصر بروكسل على إدراج سفن جديدة في القائمة السوداء دون انتظار الموافقة على حزم عقوبات جديدة وكبيرة، والتي تستغرق وقتاً طويلاً لإعدادها والاتفاق عليها، بحسب الاسواق العربية.
علماً أن الاتحاد الأوروبي أدرج حتى اللحظة حوالي 2000 شخص، ونحو 700 منظمة، وأكثر من 200 ناقلة نفط في قائمته السوداء، كما أن حجم هذه القيود التجارية والاقتصادية والمالية غير مسبوق، ولا يُعد في الواقع "عقوبات" بالمعنى الحقيقي، بل محاولة فاشلة لفرض حصار اقتصادي شامل على روسيا.