توقعات بارتفاع عجز المالي لدي الصين إلى 3.8% مع توسعات الانفاق على مشروعات الخدمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت أعلى هيئة للتخطيط في الصين يوم السبت إنها حددت مجموعة ثانية من مشروعات الاستثمار العام التي تتضمن برامج للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الكوارث في إطار خطة لإصدار السندات والاستثمارات أعلنتها في أكتوبر تشرين الأول لتعزيز الاقتصاد.
وخصصت الصين بموجب أحدث شريحة ما تجاوزت قيمته حتى الآن 800 مليار يوان من سنداتها الحكومية الإضافية البالغة تريليون يوان (140 مليار دولار) في الربع الرابع في الوقت الذي تركز فيه على اتخاذ إجراءات مالية لدعم اقتصادها المتعثر.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في بيان يوم السبت إنها حددت 9600 مشروع باستثمارات مخطط لأن تزيد قيمتها على 560 مليار يوان.
يكافح الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من أجل استعادة مكانته بعد جائحة كوفيد-19 إذ يواجه صناع السياسات عقبات بسبب تراجع طلب المستهلكين والصادرات والاستثمار الأجنبي وتفاقم أزمة العقارات.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الإصدار الإضافي للسندات بقيمة تريليون يوان سيزيد نسبة عجز الميزانية في الصين لعام 2023 إلى نحو 3.8 بالمئة من ثلاثة بالمئة.
لكن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح قالت "بناء المشروعات سيحسن نظام السيطرة على الفيضانات وآلية الاستجابة للطوارئ وقدرات الإغاثة من الكوارث في الصين، كما سيوفر حماية أفضل لحياة الناس وممتلكاتهم، لذلك فهو مهم جدا".
وأضافت أنها ستنسق مع الهيئات الحكومية الأخرى للتأكد من سرعة تخصيص الأموال للاستثمار والحفاظ على معايير عالية من الجودة في تنفيذ المشروعات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الداخلة تحتفي بذكرى انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
زنقة 20 | علي التومي
إحتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، صباح اليوم، مراسيم الاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: “20 سنة في خدمة التنمية البشرية”، وذلك تحت اشراف والي الجهة، علي خليل، وعدد من الشخصيات المنتخبة والإدارية والمدنية.
وقد شكل اللقاء مناسبة للتأكيد على التزام الفاعلين المحليين بمواصلة تنزيل أهداف المرحلة الرابعة من المبادرة، القائمة على تنمية الرأسمال البشري وتشجيع الابتكار والمقاولة الاجتماعية، من خلال تعبئة الشركاء وتثمين المكتسبات المسجلة.
ويأتي هذا الاحتفاء تخليداً لمسار تنموي متميز انطلق سنة 2005، حيث تم خلال اللقاء استعراض الحصيلة النوعية للمبادرة على مستوى الجهة، خاصة في ما يتعلق بدعم المشاريع المدرة للدخل، وتقوية قدرات الفئات الهشة، وتحسين مؤشرات التعليم والصحة والإدماج الاقتصادي.
وفي الختام شدد المشاركون على أهمية ترسيخ ثقافة الاستدامة والتعاون، بما يعزز من مكانة جهة الداخلة كمختبر تنموي جهوي رائد، يكرّس النموذج التنموي الجديد ويخدم طموحات المواطنين.