رصد – نبض السودان
اكد وزير الري المصري هاني سويلم بان السودان جزء من المفاوضات حول سد النهضة وان لا تنازل عن حقوقه.
وقال سويلم في تصريحات السبت انهم متأكدون ان سد النهضة سيحدث اضرارا ونعمل على منع تأثيرها.
واشار الدكتور هانى سويلم، وزير الرى والموارد المائية، إن موقف الدولة المصرية فى ملف سد النهضة واضح منذ 12 عاما، مشيرا إلى أن الموقف يكون من خلال توافق لجميع المؤسسات داخل الدولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامى مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم وقف كل مسارات التفاوض مع الجانب الإثيوبي، لافتا إلى أن الدولة المصرية ستتخذ الإجراءات المناسبة وفى الوقت المناسب حال إلحاق الضرر بأمنها المائي.
وأشار إلى أنه على مدار 12 عاما استخدمت مصر المرونة والدبلوماسية فى المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أنه إذا ما تم إلحاق الضرر بالأمن المائى المصرى ستتخذ مصر الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه، وعلى إثيوبيا أن تبين مدى مسؤوليتها فى عدم إلحاق الضرر بدولتى المصب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
المقبلة
بشأن
توضح
خطوتها
سد النهضة
مصر
سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن التطورات في ليبيا

القاهرة - أصدرت
وزارة الخارجية المصرية بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، أعربت فيه عن متابعة جمهورية مصر العربية باهتمام كبير وقلق عميق للتطورات الجارية في ليبيا، بحسب سبوتنيك. ودعت الوزارة، في
بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جميع الأطراف الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وأكد البيان المصري مجددًا على ضرورة أن يتحلى المواطنون المصريون المقيمون في
ليبيا بأعلى درجات الحيطة والحذر، والبقاء في منازلهم لحين توضيح الأوضاع. وشددت على أهمية استمرار تواصلهم مع السفارة المصرية في طرابلس، وغرفة العمليات التي أنشأتها وزارة الخارجية ووزارة
الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، للرد على أي استفسارات أو طلبات. وفي وقت سابق، أعلن مجلس النواب الليبي، "التنسيق مع مجلس الدولة بشكل مستمر وعاجل لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة تباشر عملها خلال الأيام المقبلة، بعد التأكد من توفر الشروط اللازمة لتولي الرئاسة". وقال النواب الليبي، في بيان له، إن "حكومة الوحدة الوطنية الموقتة سقطت منذ ثلاث سنوات بموجب قرار سحب الثقة منها واليوم أسقطها الشعب لتصبح هي والعدم سواء". ودعا المجلس، جميع الجهات الأمنية بطرابلس إلى "عدم التعرض للمتظاهرين السلميين وحمايتهم للتعبير عن مطالبهم المشروعة"، مطالبا المتظاهرين بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. واندلعت اشتباكات في
طرابلس بين قوات جهاز الردع التي تتبع مباشرة للمجلس الرئاسي الليبي، واللواءين 444 و111 التابعين لمنطقة طرابلس العسكرية، وبعد ذلك أعلنت وزارة الدفاع الليبية، أمس الأربعاء، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، وذلك في إطار الحرص على حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة، ووفق مصادر طبية، أسفرت المواجهات الأخيرة في العاصمة الليبية عن مقتل ستة أشخاص. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.