هنأ المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فريق طلاب مدرستي السويدي الرسمية للغات بإدارة ديرب نجم لفوزهم  بكأس المركز الاول للموسم الرابع عشر لبرنامج عباقرة المدارس المذاع على قناة القاهرة والناس، وفريق طلاب منيا القمح الرسمية لغات لحصولهم علي كأس المركز الثاني، حيث إنها تعد المرة الأولى منذ بدء البرنامج أن تكون المبارة النهائية بين فريقين من محافظة واحدة.

وأشار الرشيدي وكيل أول الوزارة، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية؛ ارسلا برقيتان تهنئة للفريقين، واشادا بتميزهما وتفوقهم الرائع.

وأشاد الرشيدي بالمستوى المتميز لطلاب مدرستي السويدي الرسمية لغات ومنيا القمح الرسمية لغات، المشاركين في المسابقة، وقدرتهم وتفوقهم على حل الأسئلة والتي جاءت في مختلف فروع العلم والمعرفة، ليدلل على تميز وتفوق طلاب محافظة الشرقية حتى وصولهم للمباراة النهائية في سابقة تاريخية  تعد الأولى منذ إذاعة البرنامج.

وأشار  وكيل أول الوزارة إلى أن برنامج "عباقرة المدارس" المذاع على قناة القاهرة والناس من إعداد وتقديم الاعلامي الروائي  عصام يوسف، يتميز بفكرته الرائعة التي تهدف إلى جعل  جميع الطلاب المشاركين في البرنامج؛ قدوة ومثل أعلى لجميع طلاب المدارس المصرية من خلال إجاباتهم الصحيحة، وكذلك بث روح التنافسية الشريفة بين المتسابقين، كما يتميز برنامج عباقرة المدارس بسرعة تنوع الأسئلة في مختلف فروع المعرفة.

يشار إلى أن مدرسة يوسف  عطوان الرسمية لغات التابعة لإدارة الحسينية التعليمية، قد فازت بكأس الموسم الرابع، ومدرسة عمر الفاروق الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية فازت بكأس الموسم الخامس للبرنامج.

وفي ذات السياق تقدم المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل الوزارة بخالص الشكر والتقدير للدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية وأعضاء مجلس الإدارة لاستضافتهم الفريقين وأولياء أمورهم والعاملين بقطاع التعليم بالشرقية، لمشاهدة إذاعة البرنامج في قاعة الشهيد أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج العباقرة تعليم الشرقية الموسم الرابع ديرب نجم الرسمیة لغات

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏

دمشق-سانا

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية ‏للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد ‏لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.‏

وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من ‏قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة ‏الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، ‏وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ ‏عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.‏

وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف ‏مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب ‏المتسربين.‏

وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي ‏المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء ‏محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.‏

وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس ‏سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة ‏للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع ‏المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل ‏المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع ‏وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ‏

وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على ‏عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع ‏الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات ‏الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.‏

وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ‏ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية ‏والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، ‏لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.‏

وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة ‏العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم ‏للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.‏

وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي ‏أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى ‏اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا ‏خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية ‏حديثة.‏

وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه ‏الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق ‏إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن ‏الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل ‏أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات ‏لضمان مصلحة الوطن والطلاب.‏

وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة ‏داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في ‏حال حدوث أي حالات صحية طارئة.‏

وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد ‏تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي ‏تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار ‏بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة. ‏

وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس ‏المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، ‏تمثل أولويات الوزارة. ‏

وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك ‏أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية ‏التعليمية. ‏

وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من ‏خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص ‏لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.‏

وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة ‏تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الفيوم يُكرم رؤساء لجان الإعدادية المتميزين تقديرًا لانضباطهم وجهودهم
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع سير إمتحانات الدبلومات الفنية
  • إنتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية
  • تعليم القاهرة توجه رسالة مهمة إلى طلاب الثانوية العامة
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • محافظ الشرقية: توريد 593 ألف طن من القمح لمواقع التخزين
  • إرتفاع الكميات الموردة من القمح المحلي للمواقع التخزينية بمحافظة الشرقية
  • وكيل تعليم الوادي الجديد: إعلان نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية قريبًا
  • «الشؤون الإسلامية» تكثّف جهودها الدعوية في المصليات المحيطة بالمسجد الحرام