السلطات البريطانية تبحث عن إشارة مرور مسروقة! (صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعا مجلس ساوثوارك في لندن الشرطة لإعادة أحدث عمل لفنان الشارع البريطاني بانكسي الذي يظهر ثلاث طائرات من دون طيار مثبتة على شارة STOP مرورية جنوب لندن.
إقرأ المزيدوقالت نائبة رئيس مجلس ساوثوارك في لندن، ياسمين علي، إنه طلب من الشرطة إعادة العلامة المسروقة، مضيفة: "لا ينبغي إزالة اللوحة، نود إعادتها حتى يتمكن جميع السكان من الاستمتاع بعمل بانكسي الرائع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أمس الجمعة، أن رجلين أزالا لافتة "STOP"، بعد أقل من ساعة من تبني بانكسي العمل الفني. وقيل إن الشرطة لم تحقق في الحادث لأنه لم يبلغ أحد عن السرقة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على الإنترنت، رجلا بمساعدة آخر، يستخدم كماشة لكسر اللافتة، ثم يفر بها من أمام أعين المارة.
ونشر بانكسي صورة للعمل الفني عبر موقعه الإلكتروني وحسابه في "إنستغرام"، لمتابعيه البالغ عددهم 12 مليونا، والذي يبدو أنه محاكاة للقضية الفلسطينية، لتعمده رسم الطائرات المحلقة فوق كلمة "STOP"، وتعني "قِفْ"، للإشارة إلى وقف إطلاق النار الدائرة في غزة.
وبانكسي هو فنان غامض غير النظرة العامة لفن الشارع، بأعماله الساخرة الموجهة ضد السياسة والحرب والرأسمالية والوعظ الأخلاقي، وأصبحت محل مطاردة من قبل الصحفيين والمصورين والمخربين ونقاد الفن وجامعي الأعمال الفنية.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Banksy (@banksy)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون لندن
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاة في فلوريدا على يد زميلين في مدرسة: جريمة مروعة تهز المجتمع
صراحة نيوز-أفادت أم في ولاية فلوريدا الأمريكية عن فقدان ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا، لتكتشف السلطات لاحقًا أنها قُتلت بالرصاص ثم أحرقت على يد زميلين لها في المدرسة، في جريمة وصفت بأنها “مروعة”.
أفادت الشرطة أن الفتاة تدعى دانكا جايد تروي، واختفت من منزلها في مجتمع بيس قرب حدود ألاباما، بينما كان القتل قد وقع في الليلة السابقة، وفق ما صرح به شريف مقاطعة سانتا روزا، بوب جونسون، حسب مجلة “بيبول”.
كشفت السلطات أن الفتاة كانت تحمل سكوترها الكهربائي حين استدرجها الفتيان، أحدهما 16 عامًا والآخر 14 عامًا، إلى منطقة غابات، حيث سرق الفتى الأكبر سلاح والدته وأطلق النار على دانكا عدة مرات قبل أن يشعلوا النار في جسدها.
تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الفتيان وراء استهداف الفتاة، رغم أنهم كانوا أصدقائها من المدرسة، وقد عُثر على جسدها المحروق والمليء بالرصاص على يد أحد المارة الذي أبلغ الشرطة فورًا.
اعتُقل الفتيان، ووجهت لهما تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، مع إمكانية محاكمتهما كأشخاص بالغين، رغم عدم كشف هويتهما لكونهما قاصرين. ويحتجز الفتيان في إدارة العدالة الخاصة بالقصر، ولم يتضح بعد ما إذا استأجرا محامين للدفاع عنهما.
أُطلقت حملة على موقع “GoFundMe” لمساعدة عائلة الفتاة على تغطية تكاليف الجنازة، وقد جمعت أكثر من 5,500 دولار.