قال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل إن نسبة الإنجاز بمشروع توسعة طريق الرسيل ـ بدبد بلغت (80%) وبأطوال جاهزة للافتتاح بطول حوالي (20 كم) وتبقى حوالي (7 كم) من المتوقع افتتاحها بالربع الأول من عام 2024م.

وأوضح سعادته في تصريح لـ«عمان»، أنه تم افتتاح أجزاء من الطريق لتسهيل وتخفيف حدة الازدحام المروي، وسيتم استكمال افتتاح مسار للمتجهين إلى خارج محافظة مسقط خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

ويتضمن مشروع طريق الرسيل- بدبد توسعة جميع الجسور القائمة على الطريق من جسر الرسيل وجسر وادي الجفنين، وإضافة تقاطع علوي جديد بمنطقة غلا وجسر بمنطقة السيح الأحمر وتحسين توسعة جسر فنجاء بولاية بدبد وإقامة توسعة على جسر وادي فنجاء والعمقات إضافة إلى إقامة جسر جديد على وادي الضبعون وإدخال بعض التحسينات والتعديلات على الجسر المؤدي إلى الشرقية.

وأكد وكيل النقل أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لتخفيف الازدحام على الطرق المؤدية من وإلى محافظة مسقط ومن بينها مشروع طريق يمتد من طريق الشرقية السريع إلى منطقة المعبيلة حيث يبدأ الطريق من تقاطع مسقط السريع (التقاطع الأول بمنطقة المعبيلة) وينتهي عند تقاطع الشرقية السريع (منطقة ثميد) بطول حوالي (22.5 كم).

وأشار سعادته إلى وجود تنسيق مع وزارة التراث والسياحة لدراسة تنفيذ طريق يربط حديقة النباتات العمانية المقترحة بطريق الرسيل - بدبد.

وقد صرحت وزارة التراث والسياحة في وقت سابق أنها تعمل مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على إيجاد طريق يوصل بحديقة النباتات العمانية من منطقة الجفنين بولاية السيب، وذلك لاستيعاب القادمين للحديقة من مختلف المحافظات، حيث يربط الحديقة حاليا طريق واحد يصل بين مسقط السريع وقرية الخوض، والأعداد الكبيرة المتوقعة لزيارة الحديقة تتطلب وجود طريق آخر يربطها بالطرق السريعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل

جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.

وانطلقت هذه التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.

وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.

وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 الف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.

وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.

- توسعة مبنى الحرم من الجهة الشمالية
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.

- مشروع ساحات الحرم الشمالية
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.

مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.

- توسعة المسعى
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.

- توسعة المطاف (صحن الطواف)
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.

واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الاصطناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.

وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.

وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.

طباعة شارك الحرم المكي الحج الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • شريان جديد يربط قرى منشأة القناطر .. رصف وتطوير طريق بهرمس
  • مفتي الجمهورية ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الرحمة بقرية أم الزين
  • حصاد الخير.. توريد 583 ألف طن من القمح بشون وصوامع الشرقية
  • تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل
  • الأوقاف تفتتح 20 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • حدث طال انتظاره..رسميا افتتاح طريق استراتيجي يربط الضالع بمريس ودمت وصولاً إلى الخط الدولي صنعاء – عدن
  • وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش
  • تنفيذ تمرين مُحاكاة لتوقف عمل نفق طريق السلطان تركي بن سعيد
  • إصدار عملات غير متداولة بمناسبة إنشاء وزارة الاتصالات