أوزين: نفتخر بانتصاراتنا الدبلوماسية في قضية الصّحراء... والجزائر "تُشعل فتيل النّزاع"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن فخره واعتزازه بتسجيل المغرب المزيد من “الانتصارات الدبلوماسية” في قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنها مؤشر على “قناعات المنتظم الدولي بمشروعية الحق المغربي وبواقعية ونجاعة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا ونال مساندة العالم، باستثناء حكام جارتنا الشرقية”.
ولفت أوزين، أثناء كلمة الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، الذي عقد بمدينة الداخلة، السبت، إلى معطى أساسي، يقول إنه “يفضح مناورات حكام الجزائر”، ويتعلق بأن التقارير الأممية وتصريحات الأمين العام للمنتظم الدولي، تؤكد أن الجزائر “طرف في النزاع، بل هي الطرف الرئيسي في النزاع ومشعلة فتيله، على الرغم من أنها تزعم كذبا وباطلا أنها غير معنية بالنزاع”.
وتابع متسائلا: “بالله عليكم من أسس للانفصال واحتضنه وموله وسلحه؟ ومن سخر مليارات عائدات الغاز من أجل معاداة الحق المغربي؟ ومن يروج في إعلام مخابراته العسكرية مغالطات للتشويش حول حالة الأمن والاستقرار في كل مدن الصحراء المغربية؟ ومن كان وراء مناوشات فارغة استهدفت المدنيين في ممارسة تندرج في خانة الإرهاب؟”.
ووجه أوزين خطابه لما سماه بـ “ضمير الجزائر”، التي كنا “سندا لها في كفاحها من أجل الاستقلال. نخاطب الحلم المغاربي الذي كانت مواقف وممارسات حكام الجارة الشرقية عقبة أمام تحقيقه. ذلك الحلم الذي ولد في لقاء طنجة نهاية خمسينيات القرن الماضي، وسجلت وثيقة ميلاده في مراكش سنة 1989”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه، ورغم “الأيدي البيضاء التي مدها المغرب، أكثر من مرة، على لسان جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لم يكن جزاء الإحسان هو الإحسان، بقدر ما كان التعنت وبث بذور التوتر والتفرقة هو الجواب”.
وبين المتحدث ذاته، أن حكام الجزائر “يتجاهلون بمواقفهم هذه، أن المغرب القوي والموحد والمؤمن بالمشروعية والشرعية، لن تنال منه كل الدسائس والمؤامرات، لأنه فوق أرضه ومع أهله الذين تربطهم وشائج البيعة بملوك المغرب منذ القدم، وبالتالي فإن كل ما تقوم به الجزائر هو هدر للزمن التنموي في منطقة شمال إفريقيا”.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.