مكة المكرمة.. إنهاء معاناة أربعينية من مرض جلدي استمر 5 سنوات
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني مرضًا جلديًا مزمنًا استمر أكثر من 5 سنوات، من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكنتها -بفضل الله- من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية.
جاء ذلك بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني طفحًا جلديًا شمل الفم وفروة الرأس، ما تسبب لها في آلام حادة وحكة مزمنة أثرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.
وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى حراء العام - اليوم
إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.أخبار متعلقة بالموعد.. الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة الثلاثاء المقبل"الداخلية" تصدر قرارات بحق (14) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحجخطة علاجية متكاملة
ووضع الأطباء خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة.
وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من 4 أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مكة المكرمة مكة المكرمة الصحي المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مرض جلدي مرض جلدي مزمن تدخل طبي دقيق
إقرأ أيضاً:
من نجد إلى مكة المكرمة.. طريق السيل الكبير مسار تاريخي للحجاج
يُعد طريق السيل الكبير، المعروف تاريخيًا بـ"قرن المنازل"، من أهم مسالك الحج البرية إلى مكة المكرمة، واستخدمه الحجاج القادمون من نجد وشرقي الجزيرة العربية, ويرتبط بميقات قرن المنازل، أحد المواقيت الخمسة التي حددها الإسلام.
ويمتد الطريق من الطائف متجهًا إلى مكة عبر السيل الكبير، المحطة الرئيسية التي تستضيف الميقات، ويبدأ من قمم الهدا والشفا جنوبًا، ثم ينحدر عبر الأودية حتى بلدة السيل الكبير، الواقعة على بعد (94كم) شمال شرق مكة، وعلى ارتفاع (1200م) فوق سطح البحر، ويمر الطريق بمناطق جبلية وعرة في أعلاه، ثم ينفتح في سهول منبسطة عند السيل.طريق السيل الكبيرويخترق الطريق وادي قرن، رافد وادي فاطمة، الذي يمتد (45كم) من أعالي الهدا حتى بلدة السيل الكبير، ويتفرع بوادي السيل الصغير على بعد (8كم) شمال البلدة، ليُصبح لاحقًا وادي الشامية, ويتميز الوادي بانحداره الشديد ووفرة المياه أثناء الأمطار، مما جعله زراعيًا نشطًا تاريخيًا مع الميقات على الضفة الشرقية.
أخبار متعلقة في أول تعليق.. ماذا قال ماسك بعد أعطال منصة "إكس" الأخيرة؟مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية تطويل عظام ناجحة بتقنية " المسمار النخاعي" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طريق السيل الكبير - واس
وورد وصف الطريق في كتب الجغرافيين والبلدانيين مثل الحربي والهمداني وابن خرداذبة، مؤكدين أنه مركز رئيسي في مسالك الحج، واختار الحجاج طريقين: الأول عبر السيل الكبير والزيمة والجموم إلى مكة، والثاني عبر عقبة كرا وعرفات إلى مكة, واعتُمد طريق قرن المنازل لسهولته مقارنة بـعقبة كرا الجبلية، بفضل الميقات الشرعي.التراث النبويوشهد طريق السيل نقلة نوعية من حيث الجودة والسلامة بعد إشراف الهيئة العامة على صيانته وفق أحدث المواصفات التي تراعي سلامة مستخدمي الطرق وضيوف الرحمن الذين يقصدون مسجد ميقات السيل الكبير الحديث بتصميم معاصر يستوعب آلاف المصلين، مزود بخدمات الوضوء والمياه والسكن ومواقف الحافلات، ليصبح مركزًا خدميًا رئيسيًا خارج مكة، مدعومًا بطرق سريعة تربط الطائف بمكة وجدة والمناطق الوسطى.
ويرمز طريق السيل إلى التراث النبوي والتاريخي والجغرافي، متطورًا من مسارات رملية إلى طرق معبدة، محتفظًا بطابعه الروحي، وما زال منفذًا أساسيًا للحجاج والمعتمرين من الجهة الشرقية، مركبًا بين الماضي والحاضر.
ويقع مسجد ميقات السيل الكبير على الجهة اليمنى لطريق السيل السريع إلى مكة المكرمة، على بعد حوالي (80كم) من الحرم، جدد عام 1402هـ في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-, ويشغل مساحة (2600م2)، ويستوعب (3000) مصلٍ، بتكلفة (76) مليون ريال، مزود بخدمات وبنية تحتية للحجاج والمعتمرين.