"حزب الله" يحذر: أي استهداف إسرائيلي للمدنيين سيقابل برد مقاوم سريع وأشد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذر حزب الله اللبناني من أن أي "استهداف إسرائيلي للمدنيين سيقابل برد مقاوم سريع وأشد"، مؤكدا أن "المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاما حاسما ورادعا في حماية المدنيين في لبنان".
وفي كلمة له، أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" نبيل قاووق أن "المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاما حاسما ورادعا في حماية المدنيين في لبنان"، محذرا: "أي استهداف إسرائيلي للمدنيين، سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق، والبادئ أظلم".
وأضاف قاووق: "إن قرار فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن، أن نبقى في مواجهة مستمرة ضد العدو الإسرائيلي ما دام بقي العدوان، وفصائل المقاومة استطاعت أن تحاصر العدو بالمسيرات والصواريخ من كل جانب.. من الجنوب في لبنان إلى العراق واليمن وصولا إلى غزة، وهذا ما جعله يختنق، وهذا هو السلاح الوحيد الذي يجبره أن يوقف العدوان على غزة".
وأردف عضو المجلس المركزي في "حزب الله": "العدو الإسرائيلي يطالعنا كل يوم بتهديدات ومطالب، وهذه المطالب هي مجرد أضغاث أحلام، لأن إسرائيل هزمت، والمهزوم لا يفرض شروطه، ويمكن له أن يرفع صوته بالصراخ، وهذا ما يقوم به قادة العدو، حيث إنهم يصرخون وجعا وهزيمة، ولكن ليسوا في موقع أن يفرضوا الشروط".
وأدى القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان يوم الخميس إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها بجروح بليغة.
في حين أعلن "حزب الله" لاحقا: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 11:15 من قبل ظهر يوم الخميس باستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. وتؤكد المقاومة مجددا أنها لن تتهاون إطلاقا بالمس بالمدنيين ولن تسمح بإستباحة قرانا وبلداتنا وسترد على اي اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة".
وأضاف في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وتأكيدا على قرارها بالرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي الغاشم على قرانا وأهلنا، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية عصر يوم الخميس، مستعمرتي المطلة ورموت نفتالي(قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية وأصابوا عددا من المباني السكنية فيهما".
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهدافه موقعا عسكريا وجنودًا في الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب من البلاد بالأسلحة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حزب الله اللبناني جنوب لبنان العدو الإسرائيلى المقاومة الاسلامية فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يستنكر العدوان الصهيوني على سوريا
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمقتل القيادي الكبير في "حزب الله" مصطفى بدر الدين:
- في هذه الذكرى أعزي وابارك عائلته الشريفة وشعب المقاومة وكل المحبين واعزي بكل الشهداء في فلسطين المحتلة ولبنان الأبي واليمن السعيد والعراق المعطاء وايران الابية.
- نحن كحزب الله نريد سوريا موحدة بعيدا عن استهداف الأقليات كما يحصل من قبل بعض الفصائل ونريد لها أن تكون مجتمعة موحدة ونستنكر استنكارا عظيما ما يحصل من عدوان إسرائيلي متكرر عليها.
- نحن نواجه مشروعا إسرائيليا منذ عام 1948 في المنطقة يستفيد من قوة عسكرية هائلة وتدعمه أمريكا وكل قوى الغرب والهدف زرع في المنطقة استعماري يريد التوسع ليغير الشرق الأوسط.
- حاولت إسرائيل قضم فلسطين ولم تكن تتراجع في أي موقع من المواقع الا بالمقاومة وكانت تهدف الى ان تزداد من قضم الأراضي لتصل الى التوسع الكامل والشامل.
- غزة الأبية استطاعت قيادة حركة طوفان الأقصى، وأن تفضح وتكشف هذا الكيان الغاصب الذي يعمل على قتل البشر وإعدام الحياة وقتل الأطفال.
- يريدون انهاء المقاومة في غزة ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الهدف.. يريد نتنياهو إعدام الحياة في فلسطين المحتلة وغزة تحديدا لإنهاء المقاومة، ولم يتمكن ولن يتمكن من ذلك لان الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وصاحب حق.
- مستحيل أن يتمكن نتنياهو ولو اجتمعت الدنيا معه أن تسلب الفلسطينيين أرضهم وحقهم. - اتفاق "17 أيار" 1983 أُسقط يومها وأنهي مخطط القضم الإسرائيلي في لبنان.
- المقاومة كانت رادعة للعدو الإسرائيلي خلال السنوات الماضية ووضعت حدا لمخططات القضم الإسرائيلية للبنان.
- المقاومة مطلوبة وضرورية وهي خيار دفاعي ورؤية سياسية مرتبطة بتحرير الأرض والعزة والاستقلال.
- المقاومة منعت إسرائيل من فرض اتفاقات مذلة على لبنان وتحقيق ما تريد منه وتنفيذ مخططاته.
- لو استطاعت إسرائيل ان تقضم تدريجيا كل كم سنة قسم من لبنان اين كان لبنان اليوم؟
- في الحرب الأخيرة قدمت المقاومة صموداً للمقاومين منعت إسرائيل من التقدم.
- نحن مع منطق الحق لا الخنوع ونستمر في المقاومة دفاعا عن لبنان وشعبه من دون أن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه. -
الاستجابة للتهديدات والاستسلام فهو يمثل خيار آخر.. هذا الخيار هو خيار الخنوع والخضوع والقبول بمنطق القوة ونحن مع منطق الحق.
- نحن في نهج المقاومة والتضحية قدمنا الأمين العام حسن نصرالله وشهادته نبراس لنستمر وتستمر المقاومة قوية عزيزة.
- سنبقى واقفين على أرجلنا وسييأس العدو من وقفتنا وصمودنا.
- لبنان والمقاومة التزما بوقف النار في جنوب الليطاني بينما لم تنسحب إسرائيل ولم توقف عدوانها وخرقت الاتفاق أكثر من 3000 مرة.
- الإسرائيلي يعتبر أن استمرار عدوانه يمكن أن يؤدي إلى إنهاء المقاومة بالسياسة من خلال الضغط على الدولة اللبنانية لتجريد حزب الله من قوته وإمكاناته.
- على الدولة اللبنانية أن تتحرك أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية.
- ذا لم تحققوا بالحرب انهاء المقاومة هل تتوقعون ان تحققوه بالضغط والخروقات؟ هذا لا يمكن.
- هذه المرحلة هي مرحلة مسؤولية الدولة اللبنانية لتضغط أكثر وتتحرك لإنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيليين.
- العدوان الإسرائيلي قبل أيام على منطقة النبطية وإقليم التفاح لعب بالنار ولن يجعل إسرائيل تحقق ما تريد.
- من يظن أنه يستطيع أن يستفرد بالمقاومة وعزلها فهو واهم.
- هذا العدوان برسم الدولة اللبنانية لتتحرك بفعالية أكثر وبرسم الرعاة أمريكا وفرنسا ومن معهم.
- لم تنجحوا في إخراجنا من المعادلة ولن تنجحوا ولا يمكن عزل أي مكون ولن تحققوا في الضغوط ما فشلتم في تحقيقه بالحرب.
- سنواجه بكل أشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة لكن لا للاستسلام.
- نقول لمن يخدمون إسرائيل بمواقفهم لا تكونوا خداماً لإسرائيل فتبررون لها عدوانها..خدام إسرائيل فتنتهم دمرت لبنان ودائما يعملون بطريقة تحطم من معهم ويوترون البلد.
- فلتلتزم إسرائيل بما عليها في الاتفاق ونحن نتفاهم على المستوى الداخلي. المصدر