البحرية المغربية تنقذ 56 مهاجرًا غير شرعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أنقذت وحدة لخفر السواحل المغربي، في عرض ساحل إقليم بوجدور اليوم، 56 مهاجراً غير شرعي ينتمون لبعض الدول الأفريقية، كانوا على متن قارب تقليدي الصنع واجه صعوبات في الإبحار نحو جزر الكناري.
وذكر بيان للبحرية المغربية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم، للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة.
سبق وأنقذت البحرية المغربية في عرض ساحل إقليم الداخلة الأسبوع الماضي، 92 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة، كانوا على متن قارب تقليدي حاول الإبحار نحو جزر الكناري.
وأكدت أن الأشخاص الذين جرى إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم، للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري العمل بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط البحرية المغربية المغرب الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.
وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.
واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.
وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”
بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.