«بيئة نظيفة.. حياة أفضل»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل بلدية الحمرية مبادرتها البيئية والتوعوية «بيئة نظيفة.. حياة أفضل» الهادفة إلى التوعية والإرشاد لدى زوار المناطق البرية بالحمرية، بهدف تعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لدى الزوار في المناطق البرية والمرافق العامة، والحد من الممارسات البيئية الخاطئة لدى البعض من قاصدي هذه المناطق، والقيام بتوعيتهم وإرشادهم بأهمية الحفاظ على النظافة والبيئة خلال الإجازات الرسمية والعطلات، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديهم.
وقال عمار علي المهيري مدير إدارة الشؤون القانونية في بلدية الحمرية، إن قسم الرقابة والتفتيش البلدي نظم الحملة التوعوية «بيئة نظيفة.. حياة أفضل»، عبر زيارة المواقع البرية من قبل مفتشي بلدية الحمرية في قسم الرقابة والتفتيش البلدي، واستعراض مطوية إلكترونية يتم تحميلها من خلال مسح الرمز الهاتفي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحمرية بلدية الحمرية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية
دبي (الاتحاد)
انطلقت الدورة الرابعة والعشرون من حملة «الإمارات نظيفة»، التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، في رحلتها الوطنية بدءاً من دبي بنشاط استثنائي، مُضفيةً أجواءً حماسيةً على ما يُتوقع أن تكون إحدى أكثر دورات الحملة تميزاً حتى الآن.
وأثار الإطلاق المرتقب حماساً واسع النطاق في أوساط المجتمع، مدعوماً بالحضور القوي للشركاء المؤسسيين والمتطوعين الذين اجتمعوا بروحٍ مشتركةٍ من الطموح لتعزيز التطلعات البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان الجو العام احتفالياً، ويتناسب تماماً مع «عام المجتمع»، ويعكس الوحدة والالتزام والفخر الجماعي.
ستجوب هذه الحملة الوطنية البارزة جميع الإمارات السبع، وستبلغ ذروتها في 16 ديسمبر في العاصمة أبوظبي، مؤكدةً بذلك دورها كركيزة أساسية في العمل البيئي في الدولة.
بشراكةٍ فعّالةٍ مع بلدية دبي، أُقيم حفل الافتتاح أمس السبت، واستقطبت الحملة 8,500 من المشاركين المتفانين، متحدين بهدف مشترك، اجتمع المشاركون في منطقة بر الروية قبل أن يتفرقوا عبر عدة مناطق محددة، مغطين أكثر من 12 كيلومتراً من التضاريس الطبيعية. وقد أثمرت جهودهم الدؤوبة عن جمع وفرز وإعادة توجيه كميات كبيرة من النفايات بكفاءة إلى مرافق إعادة التدوير، مما أحدث أثراً بيئياً فورياً وقابلاً للقياس وعزز القدرة التحويلية للعمل الجماعي.
تم تزويد المتطوعين بقمصان وقبعات وقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مصممة بشكل مستدام، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بتقليل المواد أحادية الاستخدام والدعوة إلى ممارسات سليمة بيئياً في كل مرحلة من مراحل الحملة. وقد جمعوا معاً 5570 كجم من النفايات العامة، بالإضافة إلى 1000 كجم من الورق، و350 كجم من البلاستيك، و50 كجم من علب الألومنيوم، و500 كجم من الخردة المعدنية، و500 كجم من الزجاج، وتم فصلها جميعاً بعناية عن مجرى النفايات العامة وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير المحلية. مما أسهم في تحقيق فوائد بيئية كبيرة.
وفي كلمتها أمام الحضور، أعربت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن خالص تقديرها لآلاف المتطوعين والشركاء والداعمين الذين يواصل تفانيهم دعم حملة «الإمارات نظيفة» عاماً بعد عام. وأكدت أن الحملة، التي تُقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة استراتيجية مع بلدية دبي ودعم عدة جهات أخرى، تظل واحدة من أبرز المبادرات البيئية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد نمواً مطرداً في نطاقها وتأثيرها وأهميتها الوطنية كل عام.
أخبار ذات صلة
وأكدت الدكتورة المرعشي أن «نسخة هذا العام تتماشى تماماً مع أولويات الاستدامة والتنمية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام المجتمع، مما يساعد على تعزيز القيم الأساسية للوحدة والتطوع والمسؤولية المدنية المشتركة. على مدار الـ24 عاماً الماضية، تطورت حملة الإمارات نظيفة لتصبح منصة ديناميكية للتعليم البيئي والتحول السلوكي، مما يوفر مساحة للمشاركة الهادفة عبر الأجيال والقطاعات والجنسيات».
نجاح باهر
وفي كلمتها الختامية، قالت المرعشي: «إن النجاح الباهر الذي حققته الحملة يُجسّد بقوة وحدة وطننا وفخرنا الوطني ووعينا البيئي الراسخ. في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نلتزم التزاماً تاماً بدفع عجلة الاستدامة وتعزيز العمل الجماعي الذي يدعم انتقال دولتنا الحبيبة نحو اقتصاد دائري وحيادية مناخية طويلة الأمد. معاً، نبني مستقبلاً أنظف وأكثر اخضراراً ومرونة للأجيال القادمة».