ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023

المستقلة/- عاد روما لدرب الانتصارات في الدوري الإيطالي، بعدما حقق فوزاً ثميناً على ضيفه نابولي، حامل اللقب، بنتيجة 2-0، في ختام الجولة 17، اليوم السبت على ملعب الأولمبيكو.

وجاء الفوز الروماني في وقت صعب، حيث كان الفريق العاصمي يعاني من تراجع في النتائج، حيث تعادل في آخر مباراتين، وخسر في المباراة السابقة أمام بولونيا.

وسيطر التوتر على اللقاء منذ البداية، حيث شهدت الدقائق الأولى أكثر من عرقلة وتدخل عنيف، مما أجبر الحكم على استخدام البطاقات الملونة بغزارة.

وتلقى كل من ماتيو بوليتانو لاعب نابولي، وجياني كامبانيارو لاعب روما، بطاقة صفراء في الدقيقة 26، قبل أن ينال بوليتانو بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 66، بعد تدخل عنيف على نيكولو زانيولو لاعب روما.

ولعب نابولي منقوصاً منذ الدقيقة 66، وحاول روما استغلال النقص العددي، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 74، لكن تسديدة نيكولو زانيولو تصدى لها الحارس ديفيد أوسبينا.

وتمكن روما أخيراً من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 76، عن طريق لاعب الوسط لورينزو بيليجريني، الذي تابع تسديدة زانيولو المرتدة من الحارس أوسبينا.

وأضاف روما الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عن طريق النجم البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي سجل من علامة الجزاء بعد تعرض زانيولو لعرقلة داخل منطقة الجزاء.

ورفع الفوز رصيد روما إلى 28 نقطة، ليتقدم للمركز السادس، بينما تجمد رصيد نابولي عند 27 نقطة، في المركز السابع.

مورينيو: الفوز على نابولي مهم للثقة

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما، أن الفوز على نابولي كان مهماً للثقة، خاصة بعد التعادل والخسارة في آخر مباراتين.

وقال مورينيو في تصريحاته عقب المباراة: “إنه انتصار مهم لنا، وخاصة بعد التعادل والخسارة في آخر مباراتين”.

وأضاف: “لعبنا مباراة جيدة، وكنا نستحق الفوز، خاصة بعد طرد بوليتانو”.

وتابع: “أعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً، وكنا منظمين، وخلقنا فرصاً عديدة للتسجيل”.

وأشاد مورينيو بالروح القتالية للاعبيه، قائلاً: “أود أن أشيد بالروح القتالية للاعبين، لقد قاتلوا حتى النهاية، وحققوا الفوز”.

ماتزاري: نستحق الأفضل

أعرب والتر ماتزاري، المدير الفني لنابولي، عن خيبة أمله من الهزيمة أمام روما.

وقال ماتزاري في تصريحاته عقب المباراة: “خيبة أمل كبيرة، كنا نستحق الأفضل”.

وأضاف: “لعبنا مباراة جيدة، وخلقنا فرصاً عديدة للتسجيل، لكننا لم نوفق في التسجيل”.

وتابع: “أعتقد أن النتيجة لا تعكس مجريات المباراة”.

وأشاد ماتزاري بأداء لاعبيه، قائلاً: “أود أن أشيد بأداء اللاعبين، لقد قدموا أداءً جيداً، لكننا لم نوفق في تحقيق الفوز”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل تختتم دورة تخصصية متقدمة حول التثمين العقاري ومخاطر التقييمات غير الدقيقة

اختتمت وزارة العدل، ممثلة بمركز الدراسات القانونية والقضائية، دورة متقدمة حول تثمين وتقييم العقارات، هي الأولى من نوعها للموظفين العاملين بقطاع التسجيل العقاري، تضمنت عروضا نظرية وتدريبات عملية على المناهج والأدوات الاحترافية.

واستهدفت الدورة تأهيل العاملين بقطاع التسجيل العقاري في مجال التثمين والتقييم، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لممارسة أعمال التثمين العقاري وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية المعمول بها مثل معايير RICS وIVS.

كما قدمت الدورة فهما شاملا لأساسيات التثمين العقاري، والأساليب المتبعة، والإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها، مما يجعل العمل بهذا المجال مثاليا لكل من يرغب في دخول مجال التثمين العقاري أو تطوير مهاراته في هذا التخصص الحيوي.

وخلال توزيعه شهادات الدورة على المشاركين في الدورة التخصصية، أكد السيد عامر سعيد الغافري الوكيل المساعد لشؤون التسجيل العقاري بوزارة العدل، أهمية هذه الدورة التي تأتي انسجاما مع الرؤية الجديدة لوزارة العدل في تعاطي قطاع التسجيل العقاري والتوثيق مع الجمهور، باعتبار هذا القطاع واجهة الوزارة في التعامل مع المواطنين والمراجعين.

كما تواكب هذه الدورة جهود الوزارة لتعزيز مهارات وخبرات الموظفين المعنيين بالقطاع لتبسيط الإجراءات، وتحسين بيئة العمل، وتوسيع التحول الرقمي لتقديم خدمات أفضل وأسهل وأكثر شفافية للمراجعين.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله حمد الخالدي مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، أن هذه الدورة المتقدمة تم تصميمها لتواكب ما يضطلع به مركز الدراسات القانونية والقضائية بالوزارة ضمن خطته الجديدة في إعداد وتأهيل الكوادر القانونية، والعمل الذي يقوم به المركز في المرحلة القادمة لتطوير برامج التدريب القانوني لخلق جيل متمكن يخدم الجمهور بكفاءة واقتدار.

ونوه إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات تخصصية يتم طرحها وإعدادها لأول مرة ضمن الخطة التدريبية الجديدة لمركز الدراسات القانونية والقضائية، حيث تستهدف هذه الخطة طرح دورات جديدة وتخصصية ترتقي بالقطاعات الخدمية والمهنية وتلبي الاحتياجات التدريبية في الدولة بما يتسق مع أهداف وخطط استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030.

يذكر أن الدورة وعلى مدار أسبوعين، استعرضت المبادئ الأساسية للتثمين العقاري وأهميته في السوق، والأساليب المختلفة للتقييم مثل المقارنة، والدخل، والتكلفة، والتدفق النقدي المخصوم DCF، والعوامل المؤثرة في تقييم العقارات وأهمية التحليل السوقي، والمعايير والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بالتقييم العقاري، كما تم تعزيز الدورة بتطبيقات عملية على تقييم العقارات السكنية والتجارية والصناعية والزراعية، وعروض لإعداد التقارير التقييمية بطريقة مهنية ووفق المعايير المتبعة.

وقدمت الدورة صورة متكاملة للعوامل المؤثرة في السوق العقاري وتثمين العقارات مثل التضخم العقاري من حيث أسبابه وتأثيره على السوق والحلول الممكنة للحد من مخاطره، ورفع الوعي الاستثماري لدى المتعاملين بالسوق من مشترين ومستثمرين حول كيفية تقييم العقارات والإشارات التحذيرية للأسعار المتضخمة، والحلول المتاحة للتضخم العقاري، عبر الإجراءات التنظيمية والتقنية التي تشمل مقارنة الأسعار الفعلية مع المعروض وكشف حالات التلاعب أو المبالغة، والحاجة لفرض الرقابة على التسعير أحيانا، وإلزام الوسطاء والمطورين بالإفصاح عن بيانات البيع الحقيقية، والالتزام بحدود تقييم السوق، وتوفير نظام تقييم واقعي: وأدوات تقييم دقيقة تؤدي إلى تقدير منطقي وموضوعي وربط بيانات التسجيل والتقييم والتمويل في نظام موحد.

واستعرضت الدورة، التي قدمها خبير عقاري متخصص، دور العقار في الاقتصاد، وتصنيفه كأحد أهم محركات الاقتصاد، لأنه يخلق فرص عمل، ويشجع الاستثمار، ويحرك التمويل من خلال الرهن العقاري. كما أن العقار أيضا من الأصول اللتي تحافظ على قيمتها، وهذا يجعله خيارا مفضلا للمستثمرين.

كما أن تأثيره يمتد لقطاعات أخرى مثل البناء، والبنوك، والسياحة، كما يساعد في دعم ميزانية الدولة من خلال الضرائب والرسوم.

ومع التطور التكنولوجي، أصبح للعقار دور أكبر في الاقتصاد الرقمي من خلال منصات ذكية تعزز الشفافية وتشجع على الاستثمار المستدام، ولذلك تشكل التقييمات غير الدقيقة تهديدا خفيا لاستقرار السوق العقاري.

وتناولت الدورة دور المقيم ومتطلبات ممارسة التقييم العقاري وما يجب أن يكون عليه المثمن أو المقيم من إلمام بالمهام الأساسية من جمع وتحليل البيانات العقارية بدقة وفعالية، وتطبيق منهجيات التقييم المختلفة لتحديد القيمة السوقية، وإعداد تقارير شاملة تدعم القرارات العقارية وتقدم رؤى واضح، كما يجب أن يمتلك مهارات تحليلية متقدمة لفهم الاتجاهات العقارية وتفسير البيانات، وأن تكون لديه خبرة متقدمة في تحليل السوق العقاري المحلي والدولي، ولديه معرفة دقيقة بالقوانين واللوائح العقارية المحلية والدولية.

كما تناولت الدورة الطرق الخمس الأكثر شيوعا لتقييم العقارات، والتي تشمل طريقة المقارنة، وطريقة التكلفة، وطريقة الدخل، وطريقة التدفق النقدي المخصوم، وطريقة المتبقي. إلى جانب أهمية التقرير التفصيلي الفاحص للعقار، والذي يشمل جميع الوثائق المتعلقة بالتقييم، مثل عقود الإيجار، والخرائط الهندسية، وخريطة الموقع، والعقود الأخرى، والصور الملتقطة للعقار.

مقالات مشابهة

  • لحظات إسرائيل الأخيرة ومعركة الدقيقة 90
  • سالم عبدالرحمن يحقق الفوز الأول في «الشارقة لأساتذة الشطرنج»
  • كارلوس جونيور ينهي إعارته مع نيوم ويعود إلى الشباب
  • وزارة العدل تختتم دورة تخصصية متقدمة حول التثمين العقاري ومخاطر التقييمات غير الدقيقة
  • فورين بوليسي: كيف ساهم الإعلام الروسي الرسمي في منح الحوثيين فوزاً دبلوماسياً خلال حربهم مع أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • بالقاضية ممكن.. الأهلي يقتنص فوزا هاما من البنك ويضع يده على لقب الدوري
  • أحمد موسى عن فوز الأهلي على البنك بالدوري: إحنا ملوك الدقيقة 90
  • بثنائية ... بيراميدز يحقق الفوز أمام بتروجيت
  • مياه دمشق وريفها: الفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة غير صحيح ويعود لأعوام سابقة
  • ترامب ينهي جولته الخليجية ويعود إلى واشنطن