مصدر يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة رحيل عمرو السولية عن الأهلي للسويحلي الليبي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف مصدر داخل النادي الأهلي حقيقة انتقال عمرو السولية لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، إلى الدوري الليبي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»:«حتى الأن لم يوقع السولية على عقود انضمامه إلى السويحلي الليبي، وكل ما يتردد عن توقيع اللاعب غير صحيح».
واضاف: «اللاعب بالفعل اتفق مع النادي على كافة الأمور المالية، ولكن ينتظر قرار النادي الأهلي الاستعانة به، وتجديد العقود، وفي حالة طلب الأهلي بقاء اللاعب سيوافق اللاعب بعدم الرحيل».
وتابع:« الأمور متوقفه حالياً بشأن عمرو السولية حتى يتم إبلاغه من قبل مسئولي الأهلي موقفهم النهائي بشأنه، من الاستعانة بخدماته في كأس العالم أو تركه للرحيل».
وأختتم:«اللاعب رفض التوقيع للنادي الليبي، حتى يعرف مصيره مع القلعة الحمراء».
موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى الدوري الممتازومن جهة أخرى يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة فاركو فى الثامنة مساء الأربعاء 28 مايو باستاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدور الثاني من بطولة الدوري المصري الممتاز.
وتنقل قناة أون تايم سبورتس مباراة الأهلى وفاركو مع وجود استوديو تحليلى يضم كوكبة من نجوم الكرة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي عمرو السولية السولية هدف عمرو السولية عمرو السوليه عمرو السولية اليوم اهداف عمرو السولية عمرو السولية هدف عمرو السولية لاعب الاهلي السويحلي الليبي أهداف عمرو السولية
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست