مستشار أردوغان السابق: من الصعب حصول الحزب الحاكم على 50%
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال بولنت أرنتش، المستشار السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يواجه صعوبة في كسب تأييد الأصوات اللازمة للفوز بالانتخابات الرئاسية، في ظل الأوضاع الحالية.
وأعرب أرنتش عن معارضته لمحاكمة عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، من خلف القضبان، مفيدا أن قرارات الحبس لا تتماشى مع مبادئ دولة القانون.
وأشار أرنتش إلى اتخاذ المحكمة الدستورية قرارات تنتهك حق المحاكمة العادلة بشكل مكثف مفيدا أن ثقة المجتمع في القضاء تدهورت بشكل كبير.
وشدد أرنتش على ضرورة عدم تجاهل المبادئ القانونية، قائلا: “لابد من أن تتم الإسنادات بحرص ومراقبة الحق في عدم تشويه السمع وافتراض البراءة”.
وتطرق أرنتش إلى نسب أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد تصدر حزب الشعب الجمهوري القوائم خلال الانتخابات المحلية.
وأكد أرنتش أحد مؤسسي الحزب الحاكم، أن تحقيق العدالة والتنمية نسبة 50 في المئة لن يكون سهلا في ظل الأوضاع الحالية مشيرا إلى ضرورة عودة حزب العدالة والتنمية لروحه النضالية في السنوات الأولى من تأسيسه لتحقيق هذا الهدف وإعادة تمكين مفهوم “التصدي للفساد والفقر والحظر”.
وأضاف أرنتش أن الاتهامات الحادة المستخدمة بكثرة في السياسة فقدت تأثيرها قائلا: “تفقد هذه العبارات ثقلها عندما تُستخدم بحق جميع الفئات. استخدام عبارات مثلا خائن وإرهابي بدون معيارية تخلق فوضى مفهومات في الخطاب السياسي”.
وصرح مستشار أردوغان السابق أن المجتمع بحاجة للعدالة وأن الظلم هو السبب الرئيسي للأزمات الاقتصادية قائلا: “بدون عدالة لن يتحقق شئ. وهى أهم اليوم من الخبز بل ومن الماء، لان الظلم يولد أيضا أزمات اقتصادية”.
وشدد أرنتش على ضرورة مراعاة حق أفراد الشعب واتخاذ كل خطوة بضمير وحرص شديد.
وفي إجابته عن اسئلة بشأن عملية حل الأزمة الكردية، أفاد أرنتش أنه قدم إسهام نشط في العملية السابق ولا يزال يدعمها. وذكر أرنتش أن التوقعات الإيجابية في دائرة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بعثت الأمل فيه مشيرا إلى ضرورة استمرار مفاهيم الحل السلمي.
وشدد أرنتش على ضرورة إعادة النظر في السياسات الأمنية نظرا لكون الأساليب العسكرية وحدها لا تنتج حلول سلمية.
وصرح أرنتش أنه لا يمكن تحقيق النجاح بدون مواجهة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للإرهاب.
وفيما يتعلق بقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ذكر أرنتش أن حق الأمل هو مبدأ دولي للجميع قائلا: “حق الأمل لا يخص فقط أوجلان بل كل من هو في الوضع نفسه. الأمل هو العاطفة الأساسية التي تمكن الإنسان من العيش”.
Tags: أكرم إمام أوغلوبولنت أرنتشحبس عمدة إسطنبولحزب العدالة والتنمية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
غينيا تعتقل أمين عام حزب الرئيس السابق ألفا كوندي
اعتقلت السلطات العسكرية في غينيا الأمين العام لحزب "تجمع شعب غينيا" سيكو كوندي المحسوب على الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2021.
واعتُقل الأمين العام للحزب الخميس الماضي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام جماهير من أنصاره في منطقة غبيسيا بالعاصمة كوناكري، قبل أن تتدخل قوّات الشرطة والدرك لفضّ التجمع.
وأعلن الحزب أن سيكو كوندي كان يعتزم التنديد بسلوك بعض الكوادر والقيادات الذين انسحبوا ودعموا المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وحكومته عام 2021.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن 52 عضوا من حزب تجمع شعب غينيا دعمهم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وطالبوا بترشيحه للانتخابات القادمة.
ودان الحزب اعتقال أمينه العام، وطالب بإخلاء سبيله فورا، مؤكّدا أنه لا يزال رهن الاحتجاز في مفوّضية الشرطة المركزية في غبيسيا.
وفي مارس/آذار الماضي، علّقت السلطات أنشطة حزب "تجمع شعب غينا" إلى جانب 27 من الأحزاب الأخرى، لمدة 3 أشهر، بعد عملية تقييم الأحزاب السياسية، وبهذا القرار، لم يعد للحزب الحق في ممارسة أي نشاط سياسي.
وقال مارك يومبونو عضو المكتب الوطني للحزب إن اعتقال الشخصيات الحزبية يندرج ضمن سلسلة المضايقات التي يقوم بها المجلس العسكري، لاستهداف المعارضة السياسية في البلاد.
إعلان