الجزيرة:
2025-07-04@11:45:29 GMT

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

تُروّج الحكومات وشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، للسيارات الكهربائية بأنها تقنية أساسية للحد من استخدام النفط ومكافحة تغير المناخ.

وفي هذا الصدد، أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية أنها تهدف إلى التوقف عن بيع السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، وستتحول إلى الطرازات التي تعمل بالبطاريات.

وأعلنت شركة فولفو السويدية أنها ستُسرّع خطتها الإنتاجية وتُطلق تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟list 2 of 2التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العموديةend of list

لكن انتشار السيارات والشاحنات الكهربائية يطرح سؤالا مُلحّا: هل هذه المركبات فعلا صديقة للبيئة كما يُروّج لها؟

في حين يُجمع الخبراء على نطاق واسع على أن المركبات الكهربائية القابلة للشحن خيارٌ أكثر ملاءمة للمناخ من المركبات التقليدية، إلا أنها قد تُخلّف آثارا بيئية خاصة، وذلك حسب طريقة شحنها وتصنيعها.

كيفية إنتاج الكهرباء

عموما، تنتج معظم السيارات الكهربائية المباعة اليوم انبعاثات أقل تأثيرا على الاحتباس الحراري مقارنة بمعظم السيارات التي تعمل بالبنزين.

لكن الأمر المهم في هذه النقطة هو كمية الفحم التي يتم حرقها لشحن تلك المركبات. كما أن شبكات الكهرباء لا تزال في حاجة إلى أن تُصبح أكثر نظافة قبل أن تُصبح المركبات الكهربائية خالية تماما من الانبعاثات.

إعلان

ومن بين الطرق التي تسهل مقارنة التأثيرات المناخية لطرازات المركبات المختلفة هي استخدام أداة تفاعلية عبر الإنترنت طورها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك بدمج جميع العوامل ذات الصلة: الانبعاثات الناتجة عن تصنيع السيارات وإنتاج البنزين والديزل، وكمية البنزين التي تستهلكها السيارات التقليدية، ومصدر الكهرباء اللازم لشحن المركبات الكهربائية.

إذا افترضنا أن المركبات الكهربائية تستمد طاقتها من الشبكة الكهربائية المتوسطة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن عادة مزيجا من محطات الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، فإنها غالبا ما تكون أكثر حفاظا على البيئة من السيارات التقليدية. على الرغم من أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب انبعاثات كثيفة بسبب بطارياتها، إلا أن محركاتها الكهربائية أكثر كفاءة من المحركات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.

إنتاج الكهرباء لشحن السيارات الكهربائية يتطلب حرق كثير من الفحم (شترستوك)

على سبيل المثال، من المتوقع أن تنتج سيارة "شيفروليه بولت" الكهربائية بالكامل 189 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل (1.6 كيلومتر) تقطعه خلال عمرها الافتراضي، في المتوسط.

في المقابل، يُقدر أن تنتج سيارة "تويوتا كامري" الجديدة التي تعمل بالبنزين، 385 غراما من ثاني أكسيد الكربون في كل ميل تقطعه. وتنتج شاحنة فورد F-150 الجديدة، والتي تستهلك كمية أكبر من الوقود، 636 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل.

من ناحية أخرى، إذا تم شحن سيارة "شيفروليه بولت" على شبكة كهرباء كثيفة الفحم، مثل تلك الموجودة حاليا في الغرب الأوسط الأميركي، فقد يكون تأثيرها على المناخ أسوأ قليلا من سيارة هجينة حديثة مثل تويوتا بريوس، التي تعمل بالبنزين ولكنها تستخدم بطارية لزيادة استهلاكها للطاقة.

إعلان

مع ذلك، ستتفوق سيارة "شيفروليه بولت" التي تعمل بالفحم على كامري وفورد (F-150).

يقول جيريمي ميكاليك، أستاذ الهندسة في جامعة كارنيغي ميلون بولاية بنسلفانيا: "يميل الفحم إلى أن يكون العامل الحاسم. إذا كانت لديك سيارات كهربائية في بيتسبرغ ببنسلفانيا يتم شحنها بالكهرباء ليلا، مما يدفع محطات الفحم القريبة إلى حرق المزيد من الفحم لشحنها، فلن تكون فوائد المناخ بنفس القدر من الأهمية، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تلوث الهواء".

الخبر السار للسيارات الكهربائية هو أن معظم الدول تسعى الآن إلى تنظيف شبكاتها الكهربائية. في الولايات المتحدة، أوقفت شركات المرافق العامة تشغيل مئات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خلال العقد الماضي، وانتقلت إلى مزيج من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية. ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن المركبات الكهربائية أصبحت عموما أكثر نظافة أيضا. ومن المرجح أن تصبح أكثر نظافة في المستقبل.

قالت جيسيكا ترانسيك، الأستاذة المساعدة لدراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن السبب الذي يجعل المركبات الكهربائية تبدو حلا مناخيا جذابا هو أنه إذا تمكنا من جعل شبكاتنا خالية من الكربون، فستقل انبعاثات المركبات بشكل كبير. في حين أن حتى أفضل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين سيظل لديها دائما حد أدنى من الانبعاثات لا يمكن أن تنخفض عنه".

مشكلة المواد الخام على غرار العديد من البطاريات الأخرى، تعتمد خلايا أيونات الليثيوم التي تُشغّل معظم المركبات الكهربائية على مواد خام -مثل الكوبالت والليثيوم وعناصر أرضية نادرة- تثير مخاوف بيئية وحقوقية خطيرة، وخاصة الكوبالت الذي يطرح مشكلة خاصة.

يُنتج تعدين الكوبالت مخلفات خطيرة يمكن أن تتسرب إلى البيئة، وقد وجدت الدراسات أنه حصل تعرض كبير للكوبالت والمعادن الأخرى في المجتمعات المجاورة، وخاصة بين الأطفال. كما يتطلب استخراج المعادن من خاماتها عملية تُسمى الصهر، والتي يُمكن أن تُصدر أكسيد الكبريت وغيره من ملوثات الهواء الضارة.

ويُستخرج ما يصل إلى 70% من إمدادات الكوبالت العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُستخرج نسبة كبيرة منها في مناجم "تقليدية" غير مُنظّمة، حيث يحفر العمال -بمن فيهم العديد من الأطفال- المعدن من الأرض باستخدام أدوات يدوية فقط، مما يُعرّض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، وفقًا لتحذير جماعات حقوق الإنسان.

إعلان

ويُستخرج الليثيوم المستهلك عالميا إما من أستراليا أو من المسطحات الملحية في مناطق الأنديز في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، وهي عمليات تتطلب كميات كبيرة من المياه الجوفية لضخّ المحاليل الملحية، مما يُقلّل من كمية المياه المتاحة للمزارعين والرعاة الأصليين.

وتعني المياه اللازمة لإنتاج البطاريات أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب استهلاكا للمياه يزيد بنحو 50% عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. وغالبًا ما تحتوي رواسب المعادن النادرة، المتركزة في الصين، على مواد مشعة قد تصدر مياها وغبارا مشعّا.

بالتركيز أولا على الكوبالت، التزمت شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات المصنعة بالقضاء على الكوبالت "التقليدي" من سلاسل التوريد الخاصة بها، كما صرحت بأنها ستطور بطاريات تقلل الكوبالت أو تلغي استخدامه تمامًا.

إلا أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، وانتشار هذه المناجم يعني أن هذه الالتزامات "غير واقعية"، كما قال ميكائيل دودين من منظمة باكت (Pact)، وهي منظمة غير ربحية تعمل مع مجتمعات التعدين في أفريقيا. وأضاف السيد دودين أنه بدلا من ذلك، يتعين على الشركات المصنعة العمل مع هذه المناجم لتقليل بصمتها البيئية والتأكد من اشتغال عمال المناجم في ظروف آمنة. وقال إنه إذا تصرفت الشركات بمسؤولية، فإن صعود المركبات الكهربائية سيكون فرصة عظيمة لدول مثل الكونغو. ولكن إذا لم تفعل ذلك، "فستضع البيئة وحياة العديد من عمال المناجم في خطر".

استخراج الليثيوم يتطلب كميات كبيرة من المياه الجوفية (شترستوك) إعادة التدوير قد تكون أفضل

مع اقتراب الأجيال السابقة من المركبات الكهربائية من نهاية عمرها الافتراضي، يُشكّل منع تراكم البطاريات المستهلكة تحديا كبيرا.

تستخدم معظم المركبات الكهربائية اليوم بطاريات ليثيوم أيون، التي يمكنها تخزين طاقة أكبر في نفس المساحة مقارنةً بتقنية بطاريات الرصاص الحمضية القديمة الأكثر شيوعًا. ولكن بينما يُعاد تدوير 99% من بطاريات الرصاص الحمضية في الولايات المتحدة، تُقدّر معدلات إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون بنحو 5%.

إعلان

يشير الخبراء إلى أن البطاريات المستهلكة تحتوي على معادن ثمينة ومواد أخرى يمكن استعادتها وإعادة استخدامها. وحسب العملية المستخدمة، قد تستهلك إعادة تدوير البطاريات كميات كبيرة من الماء، أو تُصدر ملوثات هوائية.

وفي هذا الصدد، قالت رادينكا ماريك، الأستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية بجامعة كونيتيكت: "نسبة بطاريات الليثيوم التي يُعاد تدويرها منخفضة جدًا، ولكن مع مرور الوقت والابتكار، ستزداد هذه النسبة".

وهناك مقاربة أخرى مختلفة وواعدة لمعالجة بطاريات المركبات الكهربائية المستعملة تتمثل في إحيائها مجددا سواء من خلال التخزين واستعمالات أخرى.

قال أمول فادكي، كبير العلماء في كلية غولدمان للسياسات العامة بجامعة كاليفورنيا: "بالنسبة للسيارات، عندما تنخفض سعة البطارية عن 80%، فإن مدى السير ينخفض.. لكن هذا لا يشكل عائقًا بالنسبة للتخزين الثابت".

وقامت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك نيسان اليابانية وبي إم دبليو الألمانية، بتجربة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية القديمة لتخزين الطاقة الكهربائية. وقالت جنرال موتورز الأميركية إنها صممت مجموعات بطارياتها مع مراعاة الاستخدام طويل الأمد. إلا أن هناك تحديات: إذ إن إعادة استخدام بطاريات الليثيوم أيون تتطلب اختبارات وترقيات مكثفة لضمان أدائها الموثوق.

وإذا تم ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن الاستمرار في استخدام بطاريات السيارات المستعملة لمدة عقد أو أكثر كمخزن احتياطي للطاقة الشمسية، وفقًا لما توصل إليه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة أجريت العام الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تغي ر المناخ السیارات الکهربائیة المرکبات الکهربائیة فی الولایات المتحدة التی تعمل بالبنزین العدید من کبیرة من التی ت إلا أن التی ی

إقرأ أيضاً:

3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية

 

مسقط- العُمانية

وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس أمس بمسقط على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون ونقل التكنولوجيا في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية.

وتمثلت مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت شركة "كروة" مع شركة "أمكودور" البيلاروسية، في وضع إطار عمل مشترك للتعاون الصناعي والتجاري بين الجانبين، بما يتيح لهما التوسع في أسواق سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأفريقية. في حين تنص مذكرة التفاهم الثانية التي وقعت "كروة" مع شركة "ماز" البيلاروسية على تعاون الطرفين في مجال تصنيع وتوزيع مركبات النقل والمركبات المتخصصة والمقطورات، ودراسة فرص السوق والتسويق المشترك وإنشاء خط إنتاج متكامل في مصنع كروة للسيارات في سلطنة عُمان ونقل المعرفة التقنية من الجانب البيلاروسي وتقديم برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال.




 

وقّع على المذكرتين من جانب شركة "كروة" الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة، وكل من ألياكسي زاندوك نائب المدير العام للتسويق بشركة "أمكودور"، وألكساندر أتروشيك نائب المدير التجاري لشركة "ماز".

وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعت الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار "أونيك" مع شركة "ديليفري سوفتوير" البيلاروسية؛ للتعاون التقني من خلال استقطاب أحدث الحلول الرقمية والبرمجيات المتطورة إلى السوق العُماني وأسواق المنطقة، وتشمل مجالات التعاون الرئيسة تطوير حلول مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات التقنية المتقدمة التي تدعم التحول الرقمي والأتمتة وتحسين كفاءة العمليات المؤسسية.

وقّع على المذكرة عن شركة "أونيك" المهندس عزيز الحسني المدير العام لتكنولوجيا المعلومات والأعمال الإلكترونية بالشركة، فيما وقع من الجانب البيلاروسي أندريه سوداكوڤ الرئيس التنفيذي لشركة "ديليفري سوفتوير".

حضر التوقيع على المذكرات معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.

ويأتي التوقيع على هذه المذكرات ضمن إطار جهود اللجنة العُمانية البيلاروسية المشتركة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في كلا البلدين الصديقين، والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا جاذبًا للاستثمارات النوعية والمشروعات المستقبلية.

من جهة ثانية، استقبلت سلطنة عُمان وفدًا رسميًا من جمهورية بيلاروس، ضمّ عددًا من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال يمثلون شركات صناعية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين والتعاون المشترك لا سيما في قطاعي الصناعة وتقنية المعلومات.

وتضمنت زيارة الوفد البيلاروسي، عددًا من اللقاءات مع المسؤولين والمعنيين في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية للتعرف من قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للمستثمرين.

وقام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المناطق الصناعية والشركات العُمانية شملت مدينة الرسيل الصناعية ومدينة خزائن الاقتصادية وصالة "استثمر في عُمان" ومشروع مدينة السلطان هيثم وشركة "كروة".


 

وتأتي هذه الزيارة استكمالًا لمسار التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وتجسيدًا لاهتمام سلطنة عُمان بتوسيع شراكاتها الدولية في القطاعات ذات القيمة المضافة، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 في تمكين الصناعة الوطنية وتعزيز التقنيات الحديثة في بيئة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • النشرة المرورية.. انتظام حركة سير المركبات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • استفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح
  • أخبار السيارات | استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب .. أسعار كيا سيلتوس 2026 في السعودية
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة
  • لدعم الصناعة المحلية.. البرازيل ترفع ضريبة استيراد السيارات الكهربائية
  • 3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية
  • سلطنة عُمان منصّةٌ مثاليّةٌ لإطلاق المركبات الفضائية واستقطاب الشركات الدولية
  • الإمارات.. 6 أنواع من المركبات لها أولوية المرور في مفارق الطرق
  • تعاون بين “كاكست” وبرنامج استدامة الطلب على البترول و”سير” لتطوير تقنية مبتكرة لإنتاج الجرافين لدعم بطاريات الجيل القادم