جريمة قتل “شاب” بباب الوادي تضع صديقته في قفص الإتهام رفقة 3 متهمين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة 4 متهمين لضلوعهم في جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب قي الثلاثينات من العمر. الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى باب الوادي، متأثرا بطعنة حادة بواسطة سكين، تلقاها خلال تواجده برفقة صديقته المتهمة ” ز.خ”. التي كانت برفقته في حديقة عمومية بالقرب من معهد الموسيقي بباب الوادي.
وقام الجناة بضرب الضحية بواسطة عصا خشبية قبل أن يقوم المتهم الرئيسي “ز.
وتتابع محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء المتهمين كل من المدعو “ز.يوسف” “د. عبد الرزاق” “غ. مراد” والمتهمة “ز.خديجة”. من أجل إغتيال المتهم الأول وجناية المشاركة في الاغتيال لبقية المتهمين. حيث تم تأجيل محاكمة المعنيين بطلب من الدفاع إلى تاريخ 17 جوان المقبل.
تبليغ عن الجريمة من غرفة العمليات لأمن ولاية الجزائروتتلخص وقائع قضية الحال حسب محضر التحريات الأولية المنجز من طرف فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، فصيلة المساس بالأشخاص أنه بتاريخ 12/08/2024 في حدود الساعة الخامسة مساءا. إثر نداء من قاعة الارسال لأمن ولاية الجزائر، مفاده تواجد شخص مصاب بجروح بليغة بالقرب من المعهد الوطني للموسيقى بشارع أول نوفمبر 1954 بباب الوادي.
ولدى تنقل رجال الشرطة إلى مسرح الجريمة، تم العثور على شخص ملقى على الأرض مصاب بجرح على مستوى القلب بواسطة أداة حادة و بالقرب منه فتاة. كما تم العثور بعين المكان على قطعة خشبية عليها آثار الدماء، فتم نقل الضحية على جناح السرعة الى مستشفى “محمد لمين دباغين” بباب الوادي. أين لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات.
وقد تمّ معاينة الوفاة من قبل الطبيب الشرعي حيث أكد أن الوفاة ناجمة عن اصابة الضحية بواسطة أداة حادة.
” صديقة الضحية في قفص الإتهام”وصرحت المتهمة المسماة “ز. خ” صديقة الضحية، خلال مجريات التحقيق أنها كانت رفقة الضحية “ب.د سمير” أثناء الإعتداء عليه القتل. حيث أن المدعو “ع.مراد” تقدم نحوه رفقة شخصين إثنين، وخلالها تكلّم أحدهم مع الضحية مخاطبا إياه “أنت تسرق لي تيليفون” ، ليرد عليهم الضحية “أصبروا أصبروا نفهمكم” .
وأضافت المعنية، أنهم قاموا بمحاصرة الضحية أين التفوا عليه لغرض منعه من الفرار والهروب. حينها قام أحد الأشخاص المدعو “د.عبد الرزاق “بالاعتداء عليه و ضربه عدة مرات بواسطة قضيب خشبي. كما قام الشخص الثاني المدعو “ز.يوسف” بطعنه بواسطة سكين، مضيفة أن المدعو “غ.مراد”، فقد قام تمثلت بضرب المرحوم بواسطة يديه مع تقطيع جميع الملابس الذي كان يرتديها. كما قام بتفتيش أجياب السروال الذي كان يرتديه لغرض سرقة هاتفه النقال. وعندها سرق الساعة اليدوية التي كان يرتديها الضحية في يده.
واعترف المتهم “ز. يوسف” للمحققين بعد توقيفه أنه بيوم الوقائع كان رفقة المتهمين “د. عبد الرزاق “و” ا.مراد” ،يبحثون عن الضحية ” سمير” لاسترجاع أغراضهم التي كان قد سرقها منهم في فجر اليوم السابق. والمتمثلة في هاتف نقال و مبالغ مالية وقد وجدوه في حديقة عمومية رفقة صديقته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بباب الوادی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 46 ساحة في الجوف تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت محافظةُ الجوف، اليوم، مسيراتٍ حاشدةً في 46 ساحة، تحت شعار “مع غزةَ.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”؛ تضامُنًا مع غزةَ وتنديدًا بما يتعرَّضُ له سكان القطاع من جرائم إبادة وحصار صهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، مردّدين هُتافاتٍ مؤكِّدةً على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدّي للعدو الصهيوني، معبِّرين عن الاستنكار والتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة في ظل صمتِ وتخاذل المجتمع الدولي.
وباركوا عملياتِ القواتِ المسلحة اليمنية في فرضِ حصار جوي على الكَيانِ الصهيوني، في الوقت الذي تتسابقُ فيه بعضُ الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترامب.
وجدَّدوا التأكيدَ على ثباتِ موقفهم المناصِر للأشقاء في غزة، وتفويضِهم المطلَقِ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخياراتِ المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا أبناءُ الجوف، أحرارَ العالم إلى التحَرُّكِ لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤوليتِه تجاهَ الجرائم التي يرتكبُها الكَيانُ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلّة.
وأكّـد بيانُ صادر عن المسيرات، الثباتَ على الموقف المُحِقِّ والمشرِّف، والخروجِ الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعبَ الفلسطيني في ذكرى النكبة بالقول: “إنكم بجهادِكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى”، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم و”بتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرّر النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّق وعدُ الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبَّر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحُشُودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتًا إلى أن رسالتَهم هذه “أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدَّسة، ولهم منا العهدُ بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشَارَ إلى أنه “في الوقت الذي كان العدوُّ الصهيوني يصعِّـدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريك الأول للصهيوني في الجريمة- يتجوَّلُ بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمعُ الكمياتِ الهائلة جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين”.
واعتبر البيان “الصواريخَ التي ذهبت أثناءَ خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرَّت من فوق رأسه إلى عُمْقِ كَيانِ العدوّ، شاهدًا بأن الإسلامَ عزيزٌ بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يُمَثِّـلُ الإسلامَ، ولا يقبلُه أهلُ الإيمان والحكمة”.
وذكّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيًا إلى المقاطعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أيُّ مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيانُ “العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنُّخَبَ العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل لرفعِ حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العمليةِ الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم”.