بأكثر من 151 مليون ريال عماني.. اتفاقية مشروع طريق دبا - خصب ووصلة ربط إلى نيابة ليما
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الرؤية - فيصل السعدي
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم اتفاقية مشروع تصميم وتنفيذ طريق دبا - ليما - خصب ووصلة الطريق الرابط إلى نيابة ليما بمحافظة مسندم؛ بأكثر من 151 مليون ريال عماني.
وذلك ضمن سعي حكومة سلطنة عمان لتطوير منظومة النقل واللوجستيات والبنى الأساسية المرتبطة بها لتفعيل دورها في خدمة الاقتصاد الوطني بشكل عام ومحافظة مسندم بشكل خاص ونظرا للدور الاستراتيجي للمشروع.
وقع الاتفاقية عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها من جانب شركة الصاروج للإنشاءات الفاضل غازي الحلو العضو التنفيذي لمجلس إدارة الشركة بحضور معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية ومعالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم.
حيث تتضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة الصاروج للإنشاءات تصميم وتنفيذ طريق يبدأ من ولاية دبا إلى ولاية خصب بطول يبلغ حوالي 70 كم مروراً بنيابة ليما؛ ويعد المشروع أحد أهم المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ضمن خطتها الاستراتيجية، حيث سيكون الطريق قاطرا للقطاعات الاقتصادية ومحركا تنمويا مهما لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين بين ولايات المحافظة، إلى جانب خدمة القرى والتجمعات السكانية الواقعة على جانبي الطريق؛ إضافة إلى دوره في تعظيم الفائدة الاقتصادية والسياحية للمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 38 مليون دولار.. استثمار سعودي جديد في تونس
في خطوة تعزز الشراكة التنموية الممتدة منذ عقود، منحت المملكة العربية السعودية قرضًا تنمويًا جديدًا لتونس بقيمة تفوق 38 مليون دولار، لتمويل مشروع تنموي ضخم في مناطق الجنوب التونسي، يهدف إلى دعم البنية التحتية وتحفيز التنمية الزراعية والاجتماعية والاقتصادية.
الاتفاقية تم توقيعها بين الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، ووزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، وتأتي ضمن التزام الرياض بدعم الاستقرار والنمو في تونس، ومواصلة الرهان على شراكتها الإستراتيجية مع هذا البلد المغاربي.
وبحسب وكالة واس، يُجسّد المشروع الممول– والمسمى بـ”القطب الواحيّ بالجنوب التونسي”– رؤية تنموية شاملة، حيث يشمل استصلاح أكثر من 1,000 هكتار من الأراضي الزراعية، وحفر وتجهيز 22 بئراً لتوفير مياه الشرب والري، إلى جانب تطوير البنية التحتية الأساسية من طرق ومرافق حيوية، ومد خطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع مياه.
كما يتضمن المشروع بناء أكثر من 285 وحدة سكنية لصالح المستفيدين من أهالي المناطق المستهدفة، وتشييد مرافق تعليمية وثقافية واجتماعية وتجارية، بما يساهم في تحسين ظروف المعيشة، وتعزيز فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي، لا سيما في المناطق الأقل حظًا من التنمية.
وأوضح الصندوق السعودي للتنمية أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن جهوده لدعم برامج تنموية مستدامة في تونس، في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تحسين مستوى المعيشة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتعكس هذه الخطوة السعودية الجديدة استمرار توجه الرياض نحو تعزيز وجودها التنموي في شمال أفريقيا، في وقت تسعى فيه تونس لتنويع شراكاتها الاستثمارية، وتكثيف انفتاحها على الفضاء الأفريقي، كمحور استراتيجي للنمو المستقبلي.
ويُعد هذا التمويل امتدادًا لعلاقات التعاون الطويلة بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 50 عامًا، ويدل على ثقة السعودية في قدرة تونس على تحويل هذه المشاريع إلى مكاسب فعلية، تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في مختلف أقاليمها.