توقيع اتفاقيتين استثماريتين في "المضيبي الصناعية" بـ5.7 مليون ريال
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
إبراء - وليد الحسني
وقّعت مدينة المضيبي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، اليوم، اتفاقيتين استثماريتين لتوطين عدد من المشاريع الصناعية المتخصصة، تشمل إنشاء مصانع للمواد الكهربائية والإلكترونية، والأثاث المنزلي، ومواد مخازن التبريد، إلى جانب إنشاء مسلخ آلي للدواجن ومصنع للمطهرات، بإجمالي استثمارات تتجاوز 5.
وجرى توقيع الاتفاقية الأولى بين مدينة المضيبي الصناعية وشركة "المادة الأولية العالمية"، وتتضمن إنشاء أربعة مصانع تشمل مصنعًا للمواد الكهربائية والإلكترونية، وآخر للأثاث المنزلي، وثالثًا لمواد مخازن التبريد، ورابعًا لصناعة الأبواب والنوافذ بمختلف أنواعها، بقيمة استثمارية بلغت 5 ملايين ريال عُماني. وقد وقّع الاتفاقية من جانب مدينة المضيبي الصناعية المهندس سعيد بن خلفان الشبيبي، القائم بأعمال مدير عام المدينة، ومن جانب الشركة منج فانهاو، المدير التنفيذي.
أما الاتفاقية الثانية، فقد وُقّعت مع شركة "الشرق الأوسط للثروة الحيوانية"، وتشمل تنفيذ مشروع إنشاء مسلخ آلي لذبح وتغليف الدواجن، إضافة إلى مصنع لإنتاج المطهرات، بقيمة استثمارية بلغت 750 ألف ريال عُماني. ووقّع الاتفاقية من جانب مدينة المضيبي الصناعية المهندس سعيد الشبيبي، ومن جانب الشركة عصام نصر الدين مصطفى، المدير التنفيذي.
وشهد حفل توقيع الاتفاقيتين حضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، والمهندس داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي لـ "مدائن"، وسعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمعنيين من الجهات الحكومية، وممثلي القطاعات الاقتصادية والتجارية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان في محافظة شمال الشرقية.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي، أن المدينة الصناعية تُعد إضافة نوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لسلطنة عُمان، لما تمتاز به من موقع استراتيجي يتوسط ولايات محافظة شمال الشرقية، وقربها من الطرق المؤدية إلى مدينة الدقم الاقتصادية وعدد من المدن الصناعية الأخرى في مختلف المحافظات. وأشار إلى أن المدينة تقع على مساحة تُقدّر بـ 9 ملايين متر مربع، يجري حاليًا تطوير المرحلة الأولى منها على مساحة 3 ملايين متر مربع، مخصصة للقطاعات الصناعية والتجارية.
وأضاف سعادته إن المدينة تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في المحافظة، وتوفير فرص عمل لأبناء ولاية المضيبي وشمال الشرقية، مؤكدًا أن "مدائن" تقدم مجموعة من الحوافز الاستثمارية، أبرزها الإعفاءات الضريبية وعقود إيجار تمتد لـ 30 عامًا قابلة للتجديد، بالإضافة إلى مساعيها لتعزيز الشراكات الدولية وتوقيع اتفاقيات عالمية تعزز مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي.
من جانبها، أوضحت زبيدة بنت سالم الشيذانية، المتحدث الرسمي لمحافظة شمال الشرقية، أن الاتفاقيات الموقعة تعكس الدور المحوري الذي تؤديه مدينة المضيبي الصناعية في جذب الاستثمارات، من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة تشمل بنية تحتية متطورة وخدمات تسهّل على المستثمرين عمليات التأسيس والتشغيل، مشيرة إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، لا سيما في توفير فرص العمل وتعزيز النشاط التجاري والعقاري بالولاية.
وأشارت الشيذانية إلى أن المدينة تُعد من المشاريع الاستراتيجية والوطنية ضمن رؤية "مدائن 2040"، الرامية إلى إنشاء مدن أعمال بمعايير عالمية بالشراكة مع القطاع الخاص، وبما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، التي تستهدف تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
من جهته، قال المهندس سعيد بن خلفان الشبيبي، القائم بأعمال مدير عام مدينة المضيبي الصناعية: إن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل مرحلة جديدة من مراحل توطين المشاريع الصناعية في المدينة، مضيفًا إن "مدائن" تعمل مع شركائها على استقطاب المستثمرين المحليين والدوليين من خلال الحوافز والإعفاءات المقدمة.
وكشف الشبيبي أنه من المتوقع إرساء مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير المدينة الصناعية في بداية الربع القادم من العام الجاري، وتشمل أعمال البنية الأساسية من شوارع داخلية وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والإنترنت، إضافة إلى تسوير المدينة وبناء البوابات الرئيسة، ومباني التسهيلات الإدارية، إلى جانب إنشاء مجمّعي "مدائن الريادي" و"مدائن الزراعي".
واختتم الشبيبي حديثه بالإشارة إلى أن المدينة نجحت خلال الربع الأخير من العام الماضي في توطين خمسة مشاريع صناعية بقيمة 5.8 مليون ريال عُماني، بعد فتح باب استقبال طلبات الاستثمار في أكتوبر من العام الماضي، ليصل إجمالي الاستثمارات في المدينة حتى الآن إلى نحو 11.6 مليون ريال عُماني، تقام على مساحة 75 ألف متر مربع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار وبدء الإنتاج خلال عام
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد حاليًا طفرة صناعية غير مسبوقة، في ظل اهتمام الدولة بتعزيز التنمية المتكاملة في صعيد مصر وبتوجيهات القيادة السياسية أصبحت محافظات الصعيد تتنفس بناء وتنمية، مشيرًا إلى أن المنطقة الصناعية بالمنيا أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، في عدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية.
وأوضح المحافظ أن إقامة مشروعات استراتيجية كأول مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي المستخدم في أعمال الجلفنة، يعكس جدية الدولة في توطين الصناعات المغذية ودعم سلاسل التوريد المحلية، مؤكدًا أن المحافظة تواصل تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات للمستثمرين بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق تنمية مستدامة قائمة على تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة.
واشار المحافظ، أن المصنع متخصص في إنتاج ألواح الزنك النقي أن المصنع يقام على مساحة 75 ألف م2،بتكلفة إستثمارية تصل إلى 200 مليون دولار، وينتج 50 ألف طن سنويا فى المرحلة الأولى، وبعد تنفيذ المرحلة الثانية يصل إلى 100 ألف طن سنويًا ويوفر 1250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومن المخطط بدء التشغيل والتصنيع خلال عام.
وطالب المحافظ، المستثمرين للعمل على أرض المنيا، واستغلال المميزات والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية لوضعها ضمن خارطة استثمارات الصعيد وفى مقدمتها محافظة المنيا المميزة بموقعها المتوسط بين محافظات الوجهين البحري والقبلي وامتلاكها قوى عاملة مدربة في كل مجالات العمل الإنتاجي والصناعي التجاري، لافتا بأن الاستثمار الصناعي في صعيد مصر أصبح واقعًا ملموسًا، بفضل الرؤية الاستراتيجية للدولة، وعلينا جميعًا أن نعمل معًا لتهيئة المناخ الداعم للمستثمرين، وتقديم كل أوجه المساندة لشبابنا الطموح الذي يبحث عن فرصة حقيقية لبناء مستقبل مستقر ومنتج.
أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوى الغربى بأسوان