شددت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون على ضرورة التصدي لمحاولات إحياء النازية، وأشارت إلى أن بلادها صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة بهذا الصدد مؤخرا انطلاقا من ذلك.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.

وقالت في حديث لوكالة "نوفوستي": "من البديهي أن جمهورية إفريقيا الوسطى صوتت لصالح هذا القرار، لأن الأمور تسوء في العالم.

العنصرية المستترة بدأت تظهر أكثر فأكثر.  النازية أدت إلى أضرار فادحة، والحرب العالمية الثانية اندلعت بسبب النازية ولذلك علينا أن ندافع عن أنفسنا ونقاوم عودة هذه الظاهرة في كل الأحوال، لأنها ضارة بالعالم".  

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي قرارا قدمته البعثة الروسية للجمعية العامة يطالب باتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة تمجيد النازية وفقا لالتزامات القانون الدولي.

وصوتت 118 دولة لصالح القرار، مقابل 49 ضده، وامتنعت 14 عن التصويت.

وكانت روسيا والصين وإسرائيل بين الدول التي صوتت لصالح القرار، وبين المعارضين الولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إفريقيا الوسطى الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة جمهورية إفريقيا الوسطى

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا


أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.

وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".

وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".

ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.

كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.

ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.

وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.

هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تطالب رواندا بتنفيذ «اتفاق واشنطن»
  • “حشد” تطالب الأمم المتحدة و”الجنائية الدولية” بإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”
  • بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية
  • وزيرة التخطيط تكرم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديرًا لدوره في دعم التنمية بمصر
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزيرة التضامن تعين مجلس جديد للمحافظة علي القرآن الكريم بالمنصورة ورحيل "المناوي" ومجلسه | مستند
  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • في الذكرى العشرين لهجمات 7 يوليو.. وزيرة الداخلية البريطانية: التطرف لا يزال التهديد الأكبر لأمن المملكة المتحدة