حريق بمحطة تحويل كهربائي في سوريا يسبب انقطاعا عاما للتيار في عموم البلاد (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تفقد وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أعمال الإصلاح في محطة تحويل "دير علي" للطاقة الكهربائية بريف العاصمة السورية دمشق بعد الحريق الذي حدث في المحطة جراء انفجار محولة شدة التيار.
ووجه الوزير السوري بالعمل على مدار 24 ساعة من أجل إنهاء الإصلاحات بأقصى سرعة.
بدورها، تقوم ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق والذي بدوره تسبّب بحدوث انقطاع عام للكهرباء صباح اليوم الجمعة.
وكان حريق في محطة تحويل كهرباء "دير علي" قد تسبّب بحدوث انقطاع عام للتيار الكهربائي في مختلف المحافظات السورية.
وفي التفاصيل التي ذكرتها وزارة الكهرباء السورية على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تسبب انفجار محوّلة شدّة التيار بحدوث حريق في محطة تحويل كهرباء "دير علي" بريف دمشق وأدى لانقطاع عام للكهرباء في تمام الساعة 02:40 من صباح اليوم.
وتمكنت الفرق الفنية من إعادة التيار الكهربائي في تمام الساعة 03:40 وعودة التغذية الكهربائية إلى المحافظات السورية تدريجياً للوضع الذي كان عليه قبل الانقطاع.
وقد تسبب العطل الطارئ في المحطة بفصل مجموعات توليد الكهرباء بشكل أوتوماتيكي وذلك لحماية مكونات المنظومة الكهربائية والحد من وقوع أضرار جسيمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الطاقة الكهربائية حريق دمشق
إقرأ أيضاً:
عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
في تطور لافت وغامض، استعادت إسرائيل آلاف الوثائق الخاصة بأشهر جواسيسها إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، وذلك بعد نحو ستة عقود من وفاته.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها لحظة "إغلاق دائرة" مهمة لعائلة كوهين ولتاريخ الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشف تقرير عبري بثته قناة i24NEWS أن مروحية هبطت بشكل غير معلن في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع مايو الجاري، في عملية سرية كان هدفها نقل أرشيف كوهين إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر سوري أن هذه الخطوة جاءت "كبادرة سياسية" من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وأن المروحية تجنبت المرور عبر الأجواء الأردنية واللبنانية لتفادي أي رصد.
وأثارت عملية الهبوط، التي لم تكن معلنة، موجة من الشائعات داخل سوريا وإسرائيل، حيث قيل إنها حملت مساعدات أو حتى شخصيات درزية بارزة.
لكن المصدر السوري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن "المهمة الحقيقية كانت لجمع أرشيف إيلي كوهين"، وقد أُنجزت تحت حماية أحد كبار قادة القوات المسلحة.
ويتقاطع هذا التطور مع تقارير عن محادثات سرية تجري بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل في أذربيجان، بوساطة تركية.
كما سبق أن أشار الموساد الإسرائيلي في 18 مايو إلى تنفيذ عملية استخباراتية "مع شريك صديق" أسفرت عن استعادة الأرشيف الخاص بكوهين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الحديث عن اتصالات غير معلنة بين دمشق وتل أبيب، ما يفتح باب التأويلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين والرسائل الخفية وراء إعادة إرث كوهين إلى تل أبيب.