مستشار الرئيس الفلسطيني: الوضع في غزة أصبح أكثر كارثية ومأساوية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة يسوء ويصبح أكثر كارثية ومأساوية مع مرور كل لحظة، إذ يستهدف العدوان الإسرائيلي أهالي القطاع ويعمل على ترحيل عشرات العائلات وعشرات آلاف المواطنين من مناطق مختلفة من القطاع.
وأضاف الهباش في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الآن، جاء الدور في الترحيل على المنطقة الوسطى بقطاع غزة، وبالأمس، طلب جيش الاحتلال من المواطنين في المنطقة الوسطى مغادرة منازلهم في منطقة مخيم البريج ومدينة الزهراء وأجزاء من مخيم النصيرات».
وتابع: «كل هذا يعطي إيحاءً ودليلا بينا على الهدف الحقيقي من وراء هذا العدوان الإسرائيلي وهو تهجير المواطنين وتصفية القضية الفلسطينية متذرعا بما حدث في السابع من أكتوبر، إذ يستهدف العدوان تفريغ قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية أو البدء في تصفيتها، لأن هذا المخطط الإسرائيلي لو نجح في قطاع غزة فإن الاحتلال سينقلب فيما بعده على الضفة الغربية والقدس، وعندها يتحقق الهدف الاستيطاني الاستعماري بإفراغ فلسطين لتصبح أرضا بلا شعب».
وأكد أن مجلس الأمن المطالب بحفظ الأمن والسلم وأعلى هيئة دولية في العالم يجتمع ليصدر قرارا يتعلق بمرور شاحنات من المساعدات والأغذية، بأي منطق يتصرف؟! وكيف تقبل الدول الكبرى والصغرى وكيف نقبل نحن كعرب ومسلمين أن نصبح بهذا الشكل أمام أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الهدنة مستشار الرئيس الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.