أخبارنا المغربية ــــ الرباط

قالت رئاسة المجلس الوطني للحزب إنها "تابعت، كغيرها من مناضلات ومناضلي الحزب، التطورات الأخيرة التي عرفها ملف البحث المجرى في حق عضوين بالحزب، يمارسان باسمه مهام رئاسة جماعتين ترابيتين".

وفي هذا الصدد؛ أكدت رئاسة المجلس الوطني، وفق بلاغ للحزب توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أن "المكتب السياسي للحزب سبق له أن أخذ علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر بعد مباشرة البحث معهما؛ وهو التجميد الذي كانت المبادرة إليه ذاتية وصادرة عن المعنين به، وكانت الغاية من الإجراء المذكور عدم التشويش على مسار البحث، وغاية الحقيقة التي يتوق الوصول إليها، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية".

كما أضاف البلاغ أن "مؤسسات الحزب، استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها؛ لم يصدر عنها، صراحة أو ضمنيا، ما يسئ إلى مسار البحث أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون وسيادية هذا الأخير، كل ذلك إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الانتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية".

"إن المجلس الوطني يؤكد أن مناضلات ومناضلي الحزب لا يتوفرون على أي امتياز، وإنهم يظلون قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات، على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه"، يشرح البلاغ عينه.

وزادت رئاسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة أن "مناضلات ومناضلي الحزب يثقون في مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، ويثقون في استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة إليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة".

وفي المحصلة؛ قال "رفاق وهبي" إن "المجلس الوطني، وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب، سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه، وسيتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها"، خالصا إلى أن "حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حمل منذ تأسيسه هم ممارسة السياسة بشكل مغاير، والذي يدبر، من موقعه بالأغلبية الحكومية، الشأن العام، يعطي الدليل من جديد للذين لايزالون يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي، المحترم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، الذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون جديد يعزز استقلالية وفعالية المجلس الوطني للصحافة في المغرب

صادق مجلس الحكومة المغربي اليوم الخميس على مشروع قانون جديد يهدف إلى إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، لتعزيز فعاليته في التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والرقي بأخلاقياتها.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي، إن المشروع يهدف إلى ضمان استمرارية المجلس، وترسيخ شفافيته واستقلاليته، بما يواكب التحولات الوطنية والدولية في القطاع.
وأضاف أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية إصلاح منظومة الصحافة الوطنية، متوافقاً مع الدستور المغربي، وبالخصوص الفصول المتعلقة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي.

كما يتضمن تعديلات بنيوية وإجرائية لتجديد هياكل المجلس وتعزيز آليات الحكامة الديمقراطية، مع تحقيق توازن بين مكونات الحقل الصحفي.

مقالات مشابهة

  • في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة
  • بيان من المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني... ما مضمونه؟
  • أمين عام «الجبهة الوطنية»: تقدم 10 مرشحين للحزب على المقاعد الفردية بأوراق ترشحهم اليوم
  • أمين عامالجبهة الوطنية: 10 مرشحين للحزب يتقدمون بأوراق ترشحهم على المقاعد الفردية اليوم
  • عاجل | الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي جرى تداوله للمشاجرة في منطقة الصويفية
  • جمعية حماية المال العام تدين حملة التضييق على المبلغين عن الفساد على خلفية متابعة الغلوسي 
  • «الشارقة الشرطية» يناقش مخرجات «البحث العلمي»
  • مشروع قانون جديد يعزز استقلالية وفعالية المجلس الوطني للصحافة في المغرب