قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن مجلس الأمن وصل إلى مستوى من التفاهة والاستخفاف بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ينعقد من أجل إصدار قرار متعلق بمرور مساعدات إنسانية لقطاع غزة، مواصلا: "بأي منطق يتصرف المجتمع الدول يأو تقبل الدول التي تحترم نفسها أن تصبح ألعوبة وأضحوكة في يد الإدارة الأمريكية".
الهباش: الولايات المتحدة الأمريكية تتصرف بعنجهية واستخفاف
وأضاف الهباش ، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مجلس الأمن المطالب بحفظ الأمن والسلم وأعلى هيئة دولية في العالم يجتمع ليصدر قرارا يتعلق بمرور شاحنات من المساعدات والأغذية، بأي منطق يتصرف؟! وكيف تقبل الدول الكبرى والصغرى وكيف نقبل نحن كعرب ومسلمين أن نصبح بهذا الشكل أمام أمريكا".
وتابع الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصرف بعنجهية واستخفاف وتدير ظهرها للقانون الدولي، فقد كان مطلوبا من المجتمع الدولي أن يلزم الإدارة الأمريكية بوصول المساعدات، لكن العدالة الدولية عرجاء والقانون الدولي أصبح ألعوبة في يد الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الهباش
غزة
الولايات المتحدة الامريكية
مجلس الأمن
الادارة الامريكية
الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع
المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم
المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف
الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت
حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.