الصحة الفلسطينية: 20 ألف و424 شهيدًا و54 ألف و36 مُصاب في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد 20 ألف و424 شهيد وإصابة 54 ألف و36 مُصاب في قطاع غزة، حسبما نشرت قناة «القاهرة الأخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ عدد قتلاه في قطاع غزة منذ بدء الحرب بلغ 152 عسكريا، إثر مقتل تسعة عسكريين أمس السبت، في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ بدء هجومه البرّي على القطاع الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إنّ تسعة من عسكرييه قتلوا السبت في معارك بقطاع غزة.
وهذه الحصيلة اليومية هي الأكبر منذ بدء الهجوم البرّي على القطاع في 27 أكتوبر.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 152 عسكريا\
القاهرة الإخبارية: اشتباكات بين الفصائل والاحتلال جنوب جباليا شمال غزة
جيش الاحتلال: هاجمنا 200 موقع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة الجزيرة غزة الحرب في غزة المقاومة في غزة انفاق غزة حرب غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “إكسترا نيوز”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على أن الاحتياج العاجل لوحدات الدم يتزايد مع تزايد أعداد الإصابات الحرجة.
ولفتت إلى أن مايتم توفيره من وحدات الدم أقل بكثير من الاستهلاك الشهري وتوفيره يفوق قدرة بنوك الدم.
من جانب آخر؛ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
فصولًا دراسيةووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
مشاهد مأساوية من داخل المدرسةووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".