مختص باقتصاد النفط: نتوقع ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي مع تزايد الهجمات على السفن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد المختص باقتصاد النفط الدكتور “فهد بن جمعة”، أن تزايد الهجمات على السفن في البحر الأحمر، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الخفض الطوعي لمنظمة أوبك الدولية بـ 2.2 مليون برميل في الربع الأول من عام 2024، سيعمل على استقرار الأسعار ما بين 75-80 دولار.
وأشار إلى أن الهجمات التي تنفذها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر، ستعمل على الإضرار بحركة التجارة العالمية، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة شحن وتأمين السفن التجارية.
أخبار قد تهمك بسبب استمرار التوترات في الشرق الأوسط.. النفط يصعد “1%” 22 ديسمبر 2023 - 9:46 صباحًا النفط يتجه لإنهاء سلسلة مكاسبه مع ارتفاع المخزونات الأميركية 21 ديسمبر 2023 - 7:35 صباحًافيديو | المختص باقتصاد النفط د. فهد بن جمعة:
نتوقع ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي مع تزايد الهجمات على السفن، والخفض الطوعي لـ "أوبك بـ 2.2 مليون برميل في الربع الأول من عام 2024 سيؤدي إلى استقرار الأسعار ما بين 75 – 80 دولار #أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/uhM3QreuuG
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) December 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثالث وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
تواصل أسعار النفط تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تسجيلها تراجعًا خلال تعاملات الجمعة، في ظل أجواء التوتر التي تسيطر على الأسواق العالمية مع غياب أي مؤشرات جدية على انحسار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات الأسواق العالمية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.57 دولار، بنسبة تراجع بلغت نحو 2% لتسجل 77.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0030 بتوقيت جرينتش. ورغم التراجع اليومي، فإن الخام حقق مكاسب أسبوعية وصلت إلى 3.9%.
أما بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو، فقد ارتفعت بنحو 86 سنتًا، بنسبة 1.1% لتصل إلى 76 دولارًا للبرميل، مع الإشارة إلى أن تداولات الأمس الخميس لم تُسَوَّ نظرًا للعطلة الرسمية في الولايات المتحدة. وانتهى أجل هذه العقود خلال تعاملات الجمعة، بحسب وكالة “رويترز”.
في الوقت ذاته، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس، وهو العقد الأكثر تداولًا، بنسبة 0.7%، ما يعادل نحو 50 سنتًا، ليُسجل 74 دولارًا للبرميل.
القفزة التي شهدتها أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، والتي قاربت 3%، جاءت مدفوعة بالتصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع نووية إيرانية ردًا على هجمات صاروخية ومُسيرة نفذتها طهران ضد أهداف إسرائيلية، من بينها مستشفى أصيب بأضرار.
وفسر فيل فلين، المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز"، هذه التحركات بالقول إن أسعار النفط لا تزال مرتفعة "بسبب تضاعف أسعار الناقلات وتجنب السفن المرور عبر مضيق هرمز". وأوضح أن الخطر الذي يهدد الإمدادات النفطية يُبقي المستثمرين في حالة ترقب دائم، رغم عدم تسجيل اضطرابات كبيرة حتى الآن في الصادرات النفطية الإيرانية.
مخاوف حول أمن مضيق هرمزوتأتي هذه المخاوف في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لأسواق الطاقة العالمية، خاصة أن إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بإنتاج يومي يبلغ نحو 3.3 مليون برميل من النفط الخام. كما يُعد مضيق هرمز ممرًا حيويًا لحركة تجارة النفط العالمية، حيث يمر عبره يوميًا ما بين 18 إلى 21 مليون برميل من الخام والمشتقات النفطية، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من الإمدادات العالمية.
تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب أثار مخاوف متزايدة من إمكانية أن تتسبب المواجهة العسكرية المستمرة في تعطيل تدفقات النفط عبر المضيق، وهو ما سيشكل ضربة قوية لإمدادات الأسواق العالمية.
وفي ظل استمرار غياب أي مؤشرات على تهدئة الصراع، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن "طغاة طهران سيدفعون الثمن كاملاً"، بينما حذرت إيران من احتمال تدخل "طرف ثالث" في الهجمات، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة أو قوى إقليمية أخرى.
من جهته، صرح البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس الخيارات المتاحة أمامه بشأن التدخل المباشر من عدمه في النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيُتخذ خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تترقب فيه الأسواق مسار هذا التصعيد وتأثيره المحتمل على إمدادات الطاقة العالمية واستقرار أسعار النفط.