فيلم توم كروز Mission: Impossible - The Final Reckoning يتخطى نصف مليار بصعوبة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
رغم التوقعات المرتفعة والضجة الكبيرة التي صاحبت انطلاقه، نجح فيلم توم كروز Mission: Impossible - The Final Reckoning في تخطي حاجز النصف مليار دولار في شباك التذاكر العالمي بصعوبة.
الفيلم الذي يُعد الجزء الأخير من سلسلة Mission: Impossible الشهيرة، حقق حتى الآن إيرادات عالمية تُقدّر بـ510 مليون دولار، بعد أسابيع من عرضه في دور السينما حول العالم.
ورغم أن الرقم يعتبر إنجازاً في ظل المنافسة الشرسة، إلا أنه جاء أقل من طموحات صناع العمل الذين كانوا يأملون باقترابه من حاجز المليار، أسوة ببعض أجزاء السلسلة السابقة.
ويُعزى الأداء “المتواضع نسبياً” للفيلم إلى عدة عوامل، أبرزها تزامنه مع صدور أفلام ضخمة أخرى مثل الجزء الثاني من Dune وبعض الأعمال الخارقة التي استقطبت جمهوراً واسعاً، فضلاً عن التغيرات في نمط المشاهدة بعد جائحة كورونا، والتي لا تزال تلقي بظلالها على الحضور الجماهيري في صالات السينما.
ورغم ذلك، فإن الأداء القوي لتوم كروز كالعادة، والمشاهد الحركية المبهرة، نالت إشادة من النقاد والجمهور على حد سواء، مما أبقى الفيلم على قائمة العروض الأعلى مشاهدة خلال الأسابيع الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن Mission: Impossible - The Final Reckoning يُفترض أن يُختتم به الفصل الأخير من سلسلة الأكشن والتجسس التي بدأت عام 1996، والتي أسست لمكانة توم كروز كأحد أبرز نجوم الأكشن في تاريخ السينما الحديثة.
ومع ذلك، لم يُستبعد حتى الآن أن يتم التفكير في جزء مستقبلي أو إعادة إحياء السلسلة بشكل جديد، خاصة في حال تحسن الإيرادات خلال الأسابيع القادمة عبر منصات العرض الرقمي والأسواق الثانوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توم كروز المهمة المستحيلة توم کروز
إقرأ أيضاً:
“بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات
الوطن | متابعات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، “إدريس بوفايد”، إن الإرادة الحقيقية للوصول إلى جميع الليبيين، التي تتحدث عنها المبعوثة الأممية”هانا تيتيه”، لا يمكن أن تتحقق بالصورة الصحيحة من خلال الاستطلاعات.
وأوضح “بوفايد”أن الاستماع لآراء جميع الأطراف في المجتمع الليبي، رغم طبيعته الهلامية، يمثل تمثيلًا أقل للإرادة الشعبية من استطلاع بضع آلاف من المواطنين، معتبرًا أن هذه المحاولة لا تعدو كونها “مزجًا غير عقلاني بين المتناقضات، والإخوة الخصوم، وحتى الإخوة الأعداء”.
وشدد “بوفايد” على أن السبيل الأمثل في مثل هذه الظروف يتمثل في الاحتكام إلى الإرادة الشعبية الحقيقية، من خلال الاستفتاء والانتخابات الديمقراطية الشفافة، وليس عبر استطلاعات أو لقاءات متناثرة “لا يُبنى عليها ولا يُعتدّ بها”.
الوسومالارداة الشعبية الشفافية ليبيا