نيودلهي - الوكالات
نفت شركة مايدن فارماسيتيكالز الهندية، التي ارتبطت أدوية السعال التي تنتجها بوفيات أطفال في غامبيا، اليوم السبت التلاعب بعينات الاختبار أو رشوة مسؤولين للقيام بذلك، كما جاء في شكوى قيد التحقيق من قبل مسؤولي الصحة المحليين.

وقال محقق من إدارة الغذاء والدواء بولاية هاريانا إنه على وشك الانتهاء من تحقيق حول ما إذا كان المسؤول عن مراقبة وتنظيم الإجراءات المتعلقة بالأدوية في الولاية قد تلقى رشوة لتبديل العينات التي اختبرتها الحكومة الهندية والتي تعارضت مع النتائج التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية بشأن وجود مواد سامة في دواء السعال.

وقال ناريش كومار جويال مؤسس مايدن لرويترز "لم أغير العينات قط. لا يوجد دليل ضدنا. أنا لم أعط رشوة".

وتابع أنه لم يتم استدعاؤه هو أو أي ممثل لشركته للمثول أمام المحقق جاجانديب سينغ، المدير المشترك للإدارة الحكومية.

وقال جويال إن أحد المنافسين كان وراء الشكوى لكنه لم يذكر اسمه.

ورفض سينغ التعليق على تصريحات جويال.

وربطت منظمة الصحة العالمية بين الدواء الذي أنتجته شركة مايدن ووفاة 70 طفلا في غامبيا العام الماضي، لكن الحكومة الهندية تقول إن الاختبارات اللاحقة التي أجريت في مختبر حكومي هندي أظهرت أن الدواء لم يكن ساما.

وقال سينغ  إن إدارة الغذاء والدواء تلقت شكوى مفصلة مفادها أن المسؤول عن تنظيم ومراقبة الأدوية بالولاية، ساعد في تبديل عينات الاختبار قبل تسليمها إلى المختبر الهندي مقابل رشوة بلغت 50 مليون روبية هندية (600 ألف دولار).

ولم يستجب المسؤول، مانموهان تانيجا، للمكالمات الهاتفية ولا الرسائل بالبريد الإلكتروني التي طلبت التعليق. وقال لرويترز في أكتوبر إن الشكوى وراء التحقيق في الرشوة كانت "شكوى زائفة من شخص مزيف" وإن "أي شخص يمكنه إرسال أي شكوى زائفة ضد أي شخص".

ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل مستقل من مسألة دفع الرشوة.

وقال جويال إن مصنعه، الذي أغلقته الحكومة في أكتوبر 2022 بعد ورود أنباء الوفيات في غامبيا، يخضع الآن للتجديد وطلب من السلطات تفتيش المنشأة حتى يمكنه إعادة فتحها. ولم تستجب وزارة الصحة الهندية لطلب التعليق.

وأكد مصدران مطلعان على الأمر إن الحكومة الهندية ليست في عجلة من أمرها لإعادة فتح أي من مصانع الأدوية الثلاثة، ومنها مصنع مايدن في ولاية هاريانا، والتي على صلة بما لا يقل عن 141 حالة وفاة منذ العام الماضي في غامبيا وأوزبكستان والكاميرون.

وأضاف أحد المصدرين أنه من غير المرجح اتخاذ قرار قبل الانتخابات العامة المقررة في مايو المقبل تحسبا لردود فعل سلبية من المواطنين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی غامبیا

إقرأ أيضاً:

دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟

كشفت دراسة حديثة عن دواء فموي جديد لإنقاص الوزن يمكن أن يساعد على حرق الدهون وتخفيض مستويات السكر في الدم، تماما مثل أوزمبيك وناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1 (Glucagon-Like Peptide-1 Agonists) الأخرى، ولكن دون أن يسبب فقدان العضلات، ويخضع الدواء الجديد حاليا لتجارب على البشر.

وأجرى الدراسة فريق دولي من الباحثين بقيادة شركة "أتروجي إيه بي" (Atrogi AB) للتكنولوجيا الحيوية، ونشرت نتائجها في مجلة "سيل" (Cell) في 23 يونيو/حزيران الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وصرح البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد كارولينسكا في السويد: "يمثل هذا الدواء نوعا جديدا كليا من العلاجات، وله أهمية كبيرة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة".

تعمل ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، مثل أوزمبيك جزئيا عن طريق تغيير إشارات الدماغ والأمعاء لتقليل الجوع، وقد تشمل آثارها الجانبية فقدان كتلة العضلات.

دواء أوزمبيك يتم أخذه عن طريق الحقن (رويترز)

ينتمي الدواء الجديد إلى عائلة ناهضات مستقبلات بيتا 2 (β2 agonist)، التي تعمل عن طريق تنشيط مسارات الإشارات في الجسم بطريقة تؤثِّر إيجابا على العضلات، وتستخدم ناهضات مستقبلات بيتا 2 لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يسبب الدواء الجديد إفراطا في تحفيز القلب على عكس ناهضات مستقبلات بيتا 2 الحالية.

وأثبت الدواء فوائده في نماذج الفئران المصابة بالسكري ونماذج الجرذان المصابة بالسمنة في كل من تكوين الجسم والتحكم في سكر الدم.

أظهرت نتائج تجربة سريرية من المرحلة الأولى (التي شملت 48 شخصا سليما و25 شخصا مصابا بداء السكري من النوع الثاني) أن الدواء آمن، في حين أن فعالية العلاج الجديد لم تقيم بعد على البشر.

وصرح توري بينغتسون، أستاذ علم الأحياء الجزيئي بجامعة ستوكهولم السويدية والمؤلف المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات".

إعلان

وأضاف: "العضلات مهمة في كل من داء السكري من النوع الثاني والسمنة، كما أن كتلة العضلات ترتبط ارتباطا مباشرا بمتوسط ​​العمر المتوقع".

أوضح الفريق أن من مزايا الدواء الجديد أنه يمكن تناوله مع أوزمبيك وغيره من ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، نظرا لاختلاف آلية عمله.

وأوضح رايت: "هذا يجعلها قيّمة كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع أدوية ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1".

وبعد اكتمال هذه الدراسة الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى إجراء دراسة أوسع نطاقا لمعرفة ما إذا كان الدواء يقدم الفوائد نفسها للبشر المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة كما كان الحال في نماذج الفئران المصابة بهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الأردن يجلي 23 طفلا من مرضى غزة
  • منظمة الصحة العالمية تجلي 23 مريضاً فلسطينياً من غزة
  • الأردن يجلي الدفعة السادسة من أطفال قطاع غزة
  • القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • توقعات بوفاة أكثر من 4,500 شخص خلال اليومين المقبلين في أوروبا بسبب موجة الحر
  • دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟
  • إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق
  • ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
  • الهندي يُثمّن قرار الحكومة بتحمّل كلف الفوائد على القروض الجديدة التي تُمنح للفنادق ويستغرب استثناء فئة الخمس نجوم