عدن .. جلسة بؤرية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نور علي صمد
برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ومدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي حسين نظمت الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة عدن و تنمية المراة بالسلطة المحلية بمديرية دار سعد بالعاصمة عدن صباح اليوم جلسة بؤرية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تاتي ضمن انشطتها وبرامجها للعام الحالي 2023م
وفي الجلسة القى مدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي كلمة أكد فيها على أهمية هذه الجلسة في الوقت الراهن والهادفة إلى توعية المرأة بحقوقها المشروعة والتي كفلها لها الدستور والقوانين السارية لاسيما في ظل استعادة المرأة الجنوبية لدورها الريادي تحت قيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أن فقدته لثلاثة عقود مضت جراء الأوضاع السائدة آنذاك.
مشيرا إلى أن المراة الجنوبية ستظل سندا حقيقيا و في كل محافل الحياه جنبا الى جنب مع اخيها الرجل من اجل عملية البناء والتنمية والمشاركة الحقيقية في صنع القرار وعلى كافة المستويات .
مؤكدا في الوقت ذاته أن السلطة المحلية تولي ايضا اهميه كبيره للمرأة في كل مرافق ومكاتب المديرية حيث أضحت اليوم متواجدة في كثير من الادارات والمرافق الحيوية..
مضيفا أن السلطة المحلية تعمل كل مافي وسعها لتذليل الصعوبات والعواىق التي تواجه إدارة تنمية المرأة في المديرية وذلك حتى تستطيع القيام بمهامها على أكمل وجه من أجل خدمة قضايا المرأة
من ناحيتها اشتياق محمد سعد مدير عام تنمية المرأة بديوان عام محافظة عدن ثمنت بدورها الجهود المبذولة من قبل ادارة تنمية المراة في المديرية لانجاح تنظيم هذه الجلسة التي تشارك فيها 30 مشاركة من مختلف منظمات ومؤسسات المجتمع المدني و 15 مشاركة من جميع مكاتب السلطة المحلية في المديرية.
داعية الجميع الى الاستفادة القصوى من عقد مثل هكذا جلسات توعوية والتي تهدف بالاساس الى التعريف بمطالب المرأة من خلال مشاركتها في كل مسارات الحياة حتى تسهم بشكل فعال ومؤثر في البناء والتنمية والتي هي مطلب اساسي لنا جميعا في جنوبنا الحبيب ...
متمنية ان تخرج الجلسة بقرارات وتوصيات من شانها خدمة قضايا المراة واستعادة مكانتها المرموقة وعلى مختلف الصعد .
مدير إدارة تنمية المرأة بالمديرية هيفاء عوض من جهتها أضافت أن الهدف الرئيسي من هذه الجلسة البؤرية هو زيادة وعي المشاركات باهمية ان تكون فعالة وايجابية في مجتمها من خلال المشاركة الحقيقية و في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية
واردفت أن هذا لن يتحقق إلا يتكاثف الجميع سلطات محلية وسلطات عليا ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بشؤون المرأة وبمختلف اتجاهاتها وذلك حتى نتمكن من إيجاد الحلول الحقيقية والايجابية وبالتالي تنفيذها على ارض الواقع بهدف الوصول الى مبتغانا جميعا وهو ان تكون المراة الجنوبية من صناع القرار وعلى مختلف المستويات
هذا وقد قدمت خلال الجلسة ورقة عمل حول أجندة المراة والسلام الامن 1325 قدمتها ماريا كمال التي من شأنها زيادة وعي المشاركات بحقوقهن وواجباتهن في ضوء كل الأعراف والقوانين السائده حتى تكون رديفا حقيقيا لأخيها الرجل
المشاركات بدورهن عبرن عن امتنانهن لكل من ساهم في تنظيم هذه الجلسة الهامة كونهن تلقين معلومات ومفاهيم وسعت من مداركهن فيما يتعلق بحقوقهن ومطالبهن المشروعة وأنهن سينقلن كل ماتلقيناه خلال هذه الجلسة إلى الواقع العملي .
هذا وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات والحلول التي من شانها تعزيز مكانة المرأة من خلال تبؤها المناصب الإدارية والقيادية وزيادة وعيها ومداركها وبما من شانه خدمة محيطها ومجتمعها وبما يتواكب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تنمیة المرأة هذه الجلسة
إقرأ أيضاً:
ورش فنية ولقاءات توعوية.. الملتقى الـ11 لمناهضة العنف ضد المرأة يواصل فعالياته بمطروح
واصل الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة فعالياته بكلية التربية بمحافظة مطروح، والذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والحد من أشكال التمييز والعنف.
وشهد اليوم الثاني لقاء بعنوان "كيف تحمي نفسك قانونيا ونفسيا"، استهلته د. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، بحديث عن أنواع العنف وأشكاله، مشيرة إلى أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالحقوق القانونية والخدمات التي تتيحها الدولة لحماية كل فرد، والخطوات اللازمة للحصول على الحق ومواجهة الاعتداء، إلى جانب التطرق إلى مفهوم الصحة النفسية وكيفية التعافي بعد التعرض للعنف واستعادة التوازن النفسي.
من ناحيتها، تحدثت د. تهاني فرج، أستاذ الصحة النفسية كلية التربية بجامعة مطروح، عن العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والعنف، مشيرة إلى أن العنف غالبا ما يكون متوارثا داخل الأسر، وأن الطفل المؤذي كان في الأصل ضحية.
وأضافت أن بعض الممارسات الخاطئة مثل التنافس على "الديسك الأول" أو أساليب التربية التي تعتمد على الانتقام، تتسبب أحيانا في تشكيل أنماطا سلوكية عنيفة لدى الأطفال.
كما تطرقت إلى غياب دور الأخصائي النفسي في بعض المدارس، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلات.
واستعرضت خلال اللقاء عددا من المبادرات التي نفذت لدعم الأطفال في عدة مدارس، وتم خلالها اكتشاف حالات إيذاء متكررة، بينما تمكن طفل واحد فقط من الإفصاح عما تعرض له نتيجة قربه النفسي من والدته، التي أتاحت له الدعم والاستماع الإيجابي.
واختتمت حديثها موضحة شروط الصحة النفسية وأهمها تقبل الفرد لذاته ولقدراته، واندماجه مع المجتمع، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من بالتوعية داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وتواصلت الفعاليات بفتح باب المداخلات من قبل الحضور، ودارت النقاشات حول الدور المحوري للأم في تشكيل شخصية الأبناء سلبا أو إيجابا، وأكدت "فرج" أن إصلاح المجتمع يبدأ من دعم الأم نفسيا واجتماعيا، لأن صلاحها ينعكس على الأبناء، ومن ثم على المجتمع بأكمله.
كما تطرق النقاش للتعريف بالفرق بين العنف النفسي والعنف الجسدي، وكيفية التصرف في حالة تعرض المرأة للعنف، مع توضيح أماكن تقديم الدعم بمحافظة مطروح، ومنها: المجلس القومي للمرأة، الشئون الاجتماعية، المركز المصري لحقوق المرأة، ومراكز تأهيل ضحايا العنف.
واختتم اليوم باستكمال فعاليات الورشة الفنية الخاصة بالتطريز السيناوي، والأخرى المعنية بتصميم الإكسسوارات اليدوية.
تقام فعاليات الملتقى ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتستمر حتى 11 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.