هل سينتهي "الانترنت" بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟.. عالم روسي يوضح
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل سينتهي الانترنت بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟ عالم روسي يوضح، أعلن عالم الفيزياء الروسي فلاديمير كوزنيتسوف، اليوم الجمعة، أن التنبؤ بتدمير التوهجات الشمسية للبنية التحتية للإنترنت على الأرض أمر مبالغ .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل سينتهي "الانترنت" بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟.
أعلن عالم الفيزياء الروسي فلاديمير كوزنيتسوف، اليوم الجمعة، أن التنبؤ بتدمير التوهجات الشمسية للبنية التحتية للإنترنت على الأرض أمر مبالغ فيه.ر ويشير العالم إلى ان النشاط الشمسي يمكنه التسبب أضرارا في البنية التحتية للأرض، ولكن التنبؤ بأن التوهجات الشمسية يمكن أن تؤدي إلى "نهاية الانترنت في العالم" أمر مبالغ فيه. ووفقا له، يؤثر هذا في الفضاء القريب من الأرض والأرض نفسها. وتؤدي الانبعاثات إلى عواصف مغناطيسية، تنشأ خلالها في الغلاف الجوي وفي طبقة الأيونوسفير وفي الأرض نفسها تيارات تتدفق حيثما توجد موصلية: في المحيط والجبال وفي البنية التحتية للطاقة. ويمكن أن تلحق هذه التيارات اضرارا بخطوط الأنابيب ويمكن أن تحرق المحولات الكهربائية. لكن السيناريو الذي يمكن أن يدمر فيه التوهج الشمسي كل شيء على الأرض هو أمر مستبعد وغير وارد.
وتابع، أن "الحسابات التي أجراها العلماء أظهرت أنه من أجل حدوث ذلك، يجب أن تتضاعف قوة أقوى العمليات التي تحدث على الشمس بنحو 100 مرة".
واختتم: "يتم توفير الإنترنت باستخدام تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية. إذا كان المقصود أن التوهج الشمسي سيدمر كل شيء، فهذا مستحيل.وقد اثبت العلماء أن مثل هذه الحالة مستبعدة. ولكن يمكن أن تكون له تأثيرات محلية فقط".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سحابة نجمية ضخمة لم تكن مرئية بالقرب من نظامنا الشمسي
اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية، سحابة هيدروجينية جزيئية يُحتمل أن تكون مُشكّلة للنجوم، وهي واحدة من أكبر الهياكل المنفردة في السماء، ومن بين أقربها إلى الشمس، والأرض بالتبعية، على الإطلاق.
وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت، الأستاذة المشاركة في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز والتي ساهمت في إعداد الدراسة، في تصريحاتها للجزيرة نت: "يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الكون في نطاق السحب الجزيئية، ولمزيد من الاستكشافات التي كنا غافلين عنها، كما يفتح نافذة جديدة على كيفية تشكل النجوم والكواكب، وكيف تتكوّن مجرتنا".
أطلق العلماء على سحابة الهيدروجين الجزيئية المكتشفة اسم "إيوس"، ويتعلق بإلهة في الأساطير اليونانية القديمة تُجسّد الفجر. ووفقا لبيان جامعة روتجرز، فقد تم الكشف عن تلك الكرة هلالية الشكل، التي ظلت غير مرئية للعلماء لفترة طويلة، من خلال البحث عن مُكوّنها الرئيسي وهو الهيدروجين الجزيئي.
وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "ظلت سحابة إيوس مختبئة لفترة طويلة لأنها لا تظهر بالطريقة المعتادة التي يكتشف بها علماء الفلك السحب في الفضاء، حيث إنه في معظم الأحيان، يبحث العلماء عن غاز يُسمى أول أكسيد الكربون لرصد السحب المُشكّلة للنجوم".
إعلانوتضيف "لكن سحابة إيوس مختلفة، فهي تتكون في الغالب من جزيئات هيدروجين لا تلمع بالطريقة المعتادة، وتحتوي على نسبة ضئيلة جدا من أول أكسيد الكربون، وبالتالي فإن هذا جعلها شبه غير مرئية للتلسكوبات التقليدية".
وتوضح بوركهارت -في تصريحها للجزيرة نت- أن ما تم الكشف عنه كذلك هو "طريقة جديدة ترصد وهجا فوق بنفسجي خافتا ينبعث من جزيئات الهيدروجين عند اصطدامها بضوء النجوم، ويبدو الأمر كما لو أن السحابة كانت تتوهج بهدوء في الظلام، لكننا لم نكن ننظر بالنوع المناسب من الضوء حتى الآن".
تقع السحابة على بُعد حوالي 300 سنة ضوئية من الأرض، وكتلتها حوالي 3400 ضعف كتلة الشمس، وقد نشر الفريق مقطعا مرئيا يوضح هيكليتها بدقة.
ما السحابة الجزئية؟تتكون السحب الجزيئية من الغاز والغبار، والجزيء الأكثر شيوعا هو الهيدروجين، وهو اللبنة الأساسية للنجوم والكواكب، وهو ضروري للحياة.
وضمن تصريحاتها للجزيرة نت، تقول بوركهارت "السحابة الجزيئية أشبه بحضانة كونية، فهي سحب ضخمة مظلمة في الفضاء تتكون في معظمها من جزيئات الهيدروجين، وهي باردة للغاية، ببضع درجات فقط فوق الصفر المطلق، ومليئة بما يكفي من الغاز والغبار لتكوين نجوم وأنظمة كوكبية كاملة".
ونظرا لبرودة هذه السحب وكثافتها، يمكن للجاذبية أن تسيطر وتتسبب في انهيار أجزاء منها، مما يُشكّل نجوما جديدة على مدى ملايين السنين، وقد تُشكّل هذه النجوم كواكب، وفي النهاية أنظمة شمسية مثل نظامنا الشمسي.
وتقول بوركهارت "سحابة إيوس هي أقرب سحابة معروفة لمواد مُشكّلة للنجوم والكواكب إلى الأرض، وهي تبعد عن الأرض بحوالي 300 سنة ضوئية فقط. هذا وحده يجعلها حدثا مهما، فهي تقع في فنائنا الخلفي الكوني الذي لم نكن نعلم بوجوده".
وتضيف "وبالتالي فإن اكتشاف إيوس قد يُغير قواعد اللعبة، وهو ما يعني أن هناك العديد من السحب الخفية الأخرى، القريبة وحتى البعيدة عبر الكون، والتي كنا غافلين عنها، كما أن اكتشاف إيوس يعتبر بمثابة اكتشاف مثير للاهتمام، لأنه يُمكننا الآن قياس كيفية تشكل السحب الجزيئية وتفككها بشكل مباشر، وكيف تبدأ المجرة بتحويل الغاز والغبار البينجمي إلى نجوم وكواكب".
إعلان