العرادة يناقش مع الشخصيات الاجتماعية بمأرب الوضع العام ودعم قرارات الحكومة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مأرب((عدن الغد )) خاص
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة عدداً من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والعلماء بمديرية مأرب الوادي كُرِّس لمناقشة الوضع العام ومتطلبات المرحلة في ضوء التحديات الماثلة والمتوقعة على مختلف الأصعدة
ووضع العرادة الحضور أمام التوجيهات الرئاسية والقرارات الحكومية المتعلقة بالزيادة السعرية لمادة البنزين بالمحافظة في إطار منظومة الإصلاحات الاقتصادية وإصلاح المالية العامة للدولة
وشدد عضو مجلس القيادة على أهمية وقوف أبناء المحافظة صفاً واحداً كما هو معهود منهم إلى جانب الدولة والحكومة الشرعية والتفافهم حولها لدعم قراراتها وجهودها للحفاظ على السكينة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار
مؤكداً على أهمية تضافر جهود كافة مكونات المجتمع من شخصيات اجتماعية وعلماء وأحزاب وتنظيمات سياسية لتعزيز وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن المهاترات والمناكفات وكافة الأعمال التي لا تخدم سوى مليشيات الحوثي الإرهابية التي تتربص بالمحافظة وتسعى إلى زرع الفُرقة بينهم وإثارة الخلافات والصراعات داخل المجتمع
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بالموقف الإيجابي والواعي لأبناء المحافظة وسكانها وكافة المكونات الرسمية والسياسية والشعبية بمحافظة مأرب في تجاوز التحديات وتعزيز التكامل الرسمي والشعبي لتحقيق أهداف المعركة الوطنية وتثبيت دعائم التنمية والسلم الاجتماعي بالمحافظة.
منوهاً إلى أن السلطة المحلية تحرص دائماً على مراعاة خصوصية المحافظة ووضعها الاستثنائي، وتبذل كل ما بوسعها لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وتوفير المتطلبات الخدمية والتنموية من تعليم وصحة وكهرباء وغيرها لتخفيف العبء على المواطنين في ظل الظروف الاستثانية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد
من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز تثبيت الأمن والاستقرار أولوية قصوى في هذه المرحلة وعلى قبائل مأرب وسكانها مساندة المؤسسة الأمنية والعسكرية للحد من الظواهر السلبية ومواجهة الأعمال التخريبية وردع المخربين الذين يسعون لخدمة العدو بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ويلهثون وراء أطماع شخصية
مثمناً التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء مأرب ومعهم كل شرفاء اليمن في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرابطة الوطنية للجرحى تعلن تعليق الاعتصام مؤقتًا بعد تلبية مطالب ورفع القضية لمجلس القيادة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، اليوم، تعليق الاعتصام المفتوح الذي استمر سبعة عشر يومًا أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة مأرب، وذلك عقب تلبية عدد من المطالب العاجلة، ورفع ملف الحقوق كاملًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي باعتباره الجهة المخوّلة بمعالجة قضايا الجرحى وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية.
وقال بيان صادر عن الرابطة إن الجرحى والمعاقين أثبتوا خلال فترة الاعتصام أن “الإرادة أقوى من الجراح”، مجسدين صمودًا نضاليًا سلميًا رغم ظروفهم الصحية الصعبة، وقساوة الطقس، وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأوضح البيان أن الجهات المختصة استجابت خلال الأيام الماضية لعدد من المطالب، أبرزها صرف راتب واحد للجرحى مع تعهّد نائب رئيس مجلس القيادة ومحافظ مأرب بصرف راتبين نهاية الشهر الجاري، إلى جانب تسفير 44 جريحًا للعلاج في الخارج، وتجهيز ملفات 23 آخرين، واستكمال علاج 29 جريحًا في العاصمة المصرية القاهرة. كما تم ترقية 2,200 جريح إلى رتبة ملازم ثانٍ.
وشملت التوجيهات الخطية الصادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة تعزيز المخصصات المالية للمعاقين غير المعززين، وتخصيص نسبة من مكرمة الحج لهم، واعتماد نسبة للجرحى في الدورات العسكرية، وتسمية ممثل لهم في هيئة التدريب، واستيعاب القادرين منهم على العمل، وتشكيل لجنة للحصر والنزول الميداني بمشاركة ممثلي الجرحى، وتسمية ممثلين لهم في صناديق المناطق.
وأشار البيان إلى أن انسداد الأفق مع السلطات المحلية في محافظة مأرب، والتي أكدت أن قضايا الرواتب والإكرامية والتسويات وتأسيس الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى ليست ضمن صلاحياتها، كان سببًا في رفع الملف مباشرة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء تعليق الاعتصام عقب نزول لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، وبرفقتها والد الشهيد حمزة يعيش، الذي وافته المنية أثناء تقديمه خدمات للمعتصمين، حيث طلبت اللجنة مهلة حتى عودة ممثلي الجرحى من عدن وصرف الراتبين الموعودين.
وتقدمت الرابطة في بيانها بالشكر والعرفان إلى أبناء القبائل والمقاومة والإعلاميين والتجار والجهات الأمنية وكل من ساند الجرحى والمعاقين ووقف إلى جانب قضيتهم العادلة خلال فترة الاعتصام.
وأكدت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين أن التعليق مؤقت، وأنها لن تتنازل عن أي حق من حقوق الجرحى والمعاقين، مشددة على استمرار النضال السلمي والقانوني حتى استكمال جميع الحقوق دون استثناء، وأن تضحيات الجرحى “لن تذهب سدى”.