الرابطة الوطنية للجرحى تعلن تعليق الاعتصام مؤقتًا بعد تلبية مطالب ورفع القضية لمجلس القيادة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، اليوم، تعليق الاعتصام المفتوح الذي استمر سبعة عشر يومًا أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة مأرب، وذلك عقب تلبية عدد من المطالب العاجلة، ورفع ملف الحقوق كاملًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي باعتباره الجهة المخوّلة بمعالجة قضايا الجرحى وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية.
وقال بيان صادر عن الرابطة إن الجرحى والمعاقين أثبتوا خلال فترة الاعتصام أن “الإرادة أقوى من الجراح”، مجسدين صمودًا نضاليًا سلميًا رغم ظروفهم الصحية الصعبة، وقساوة الطقس، وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأوضح البيان أن الجهات المختصة استجابت خلال الأيام الماضية لعدد من المطالب، أبرزها صرف راتب واحد للجرحى مع تعهّد نائب رئيس مجلس القيادة ومحافظ مأرب بصرف راتبين نهاية الشهر الجاري، إلى جانب تسفير 44 جريحًا للعلاج في الخارج، وتجهيز ملفات 23 آخرين، واستكمال علاج 29 جريحًا في العاصمة المصرية القاهرة. كما تم ترقية 2,200 جريح إلى رتبة ملازم ثانٍ.
وشملت التوجيهات الخطية الصادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة تعزيز المخصصات المالية للمعاقين غير المعززين، وتخصيص نسبة من مكرمة الحج لهم، واعتماد نسبة للجرحى في الدورات العسكرية، وتسمية ممثل لهم في هيئة التدريب، واستيعاب القادرين منهم على العمل، وتشكيل لجنة للحصر والنزول الميداني بمشاركة ممثلي الجرحى، وتسمية ممثلين لهم في صناديق المناطق.
وأشار البيان إلى أن انسداد الأفق مع السلطات المحلية في محافظة مأرب، والتي أكدت أن قضايا الرواتب والإكرامية والتسويات وتأسيس الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى ليست ضمن صلاحياتها، كان سببًا في رفع الملف مباشرة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء تعليق الاعتصام عقب نزول لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، وبرفقتها والد الشهيد حمزة يعيش، الذي وافته المنية أثناء تقديمه خدمات للمعتصمين، حيث طلبت اللجنة مهلة حتى عودة ممثلي الجرحى من عدن وصرف الراتبين الموعودين.
وتقدمت الرابطة في بيانها بالشكر والعرفان إلى أبناء القبائل والمقاومة والإعلاميين والتجار والجهات الأمنية وكل من ساند الجرحى والمعاقين ووقف إلى جانب قضيتهم العادلة خلال فترة الاعتصام.
وأكدت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين أن التعليق مؤقت، وأنها لن تتنازل عن أي حق من حقوق الجرحى والمعاقين، مشددة على استمرار النضال السلمي والقانوني حتى استكمال جميع الحقوق دون استثناء، وأن تضحيات الجرحى “لن تذهب سدى”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لدعم العلاقات وبحث تطورات القضية الفلسطينية.. وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الاسباني
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، اليوم، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، في إطار التشاور المستمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء المستجدات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن التقدير لمسار العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتي شهدت نقلة نوعية عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، مؤكداً تطلع مصر لاستمرار الزخم المتبادل للزيارات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أهمية البناء على مخرجات الزيارات الرئاسية والملكية المتبادلة التي تمت خلال العام الحالي بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويفتح آفاقاً أرحب للتعاون بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية بتنامي التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وضرورة تكثيفها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية مواصلة تطوير التعاون في قطاعات السياحة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والهجرة.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للمواقف الإسبانية الداعمة للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو ٢٠٢٤، مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة في إطار حفظ السلام، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع، معرباً عن تطلع مصر إلى المشاركة الفاعلة من جانب إسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.