«دار الكتب» تطرح دليل متحف المخطوطات في معرض ممشى أهل مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
طرحت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، نسخة فاخرة الطباعة باللغتين العربية والإنجليزية، من دليل متحف المخطوطات في دار الكتب بباب الخلق، وذلك بالمعرض المؤقت بممشى أهل مصر، أمام أركاديا، الذي يقام في الفترة من 21 ديسمبر الجاري، حتى 7 يناير 2024.
دليل متحف المخطوطات في دار الكتبيحتوي الدليل على صور عالية الجودة من المخطوطات النادرة المعروضة بمتحف دار الكتب بباب الخلق، وتضم دار الكتب بباب الخلق متحفًا متعدد الطوابق يضم مجموعة نادرة من المقتنيات التراثية، من مخطوطات عربية وتركية وفارسية في مختلف العلوم، ووثائق، وخرائط، وتحف، ولوحات خط عربي، ومصاحف، وخرائط، ومسكوكات، وأوائل مطبوعات.
ومن أهم تلك المقتنيات: «فرمان الباب العالي بقرار نفى أحمد عرابي خارج الأراضي المصرية»، أمر خديوي بخصوص الكتبخانة، ومذكرة وزارة الأشغال لانتزاع الأراضي التي يتم استغلالها لحساب الكتبخانة.
وجرى افتتاح مقر دار الكتب في باب الخلق للجمهور عام 1904، وذلك بعد انتقالها من مقرها الأول بسراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز، التي ضمت الكتبخانة الخديوية منذ 1870م، ويقع مقرها الحالي بجوار متحف الفن الإسلامي أمام مديرية أمن القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الكتب المقتنيات المقتنيات التراثية دار الکتب
إقرأ أيضاً:
أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.
وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.
شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.
مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.
قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.