برلمانية تطالب الحكومة بإجراءات لمواجهة متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، آثار قلق العالم، موضحة تسجيل حالات إصابة به في عدة دول، منها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والهند والإمارات والسعودية، ويُطلق على هذا المتحور اسم “J1.N”، وهو ينتمي إلى فئة “ألفا” من المتحورات، التي تشمل أيضا المتحور “دلتا” الأكثر شيوعا.
وتابعت النحاس في تصريحات لـ صدى البلد أنه وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، يُعتقد أن متحور “J1.N” أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة. كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.
ونوهت انه في ظل ظهور هذا المتحور، على الدولة أن تبذل جهودا مكثفة لمواجهة هذا التحدي الصحي قبل انتشاره، وتتخذ عدة إجراءات وقائية لمنع وصوله إلى جمهورية مصر العربية وحماية المواطنين، من خلال اتخاذ اجراءات تكثيف عمليات فحص وتتبع من تظهر عليهم أعراض تدل على حمل الفيروس، تجهيز وحدات العزل لتكون على أتم الاستعداد في حال ظهوره بين المواطنين، وإجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السلالة، وتشديد الإجراءات الاحترازية في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، وفرض حظر مؤقت على القادمين من بعض الدول التي تشهد انتشارا للمتحور، وتعزيز حملات التوعية الصحية وخاصة في القرى للتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بانتظام، وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والإبلاغ عن أي أعراض مشابهة للفيروس.
وأشارت إلى أنه يجب على المواطنين أن يكونوا مسؤولين وواعيين، وأن يلتزموا بالإرشادات الصحية، وأن يبادروا إلى استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض. فقط بالتعاون والانضباط يمكننا التغلب على هذه الجائحة وتوابعها والحفاظ على صحتنا وسلامتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة النحاس مجلس النواب فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: في مواجهة المتحور.. فيديو
استعرض برنامج «صباح البلد» تقديم الإعلامية سارة مجدي على قناة صدى البلد، مقال "لحظة صدق" للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «في مواجهة المتحور».
وقالت إلهام أبو الفتح: ما هو سر المتحوّر الجديد الذى يصيب الناس؟
كل بيت تقريبًا لديه على الأقل مريض إن لم يقم بعدوى باقى الأسرة، ارتفاع حرارة شديد، تكسير عظام شديد، وكحة «غير طبيعية»
الأطباء فى بداية الأمر يصفون أدوية البرد المعتادة، خافض حرارة، مضاد حيوي، وراحة تامة.
ولكن خلال ساعات، وليس أياما، لا تنخفض الحرارة بل ترتفع بشدة أكثر وتكسير عظام ثقيل.. والحالة تتدهور بدلا من أن تتحسن ومع الأشعة على الصدر، يكتشف الطبيب التهابات شديدة فى الرئة، لا تشبه أدوار البرد التقليدية التى نعرفها، وتتطلب الحجز فى المستشفى.
واحد من أهم أطباء الفيروسات، أكد رغم أن المسحة سلبية ولكنه متحوّر كورونا الجديد ويجب أن نطبق بروتوكول «كورونا».
المسحة والتحاليل فعلا لا تُظهر أى إصابة، لكن الصورة الإكلينيكية والأشعة عند الفحص تؤكد شيئًا آخر تمامًا الشكوى فى بيوت كثيرة حولنا مع نفس الأعراض حرارة عالية، تكسير، كحة شديدة، تعب غير مفهوم، حالات التهاب رئوي.
وسط هذا كله، لا توجد توعية كافية لا تحذيرات من الأطباء، ولا سوشيال ميديا تشرح ما يحدث.
المشكلة أن الناس لا تعرف كيف تتصرف هل يعزلون المريض؟ هل هو معدٍ؟ متى تصبح العدوى أقل؟ هل نعود إلى «الماسكات»؟ كيف نميز بين برد بسيط وعدوى خطيرة؟ الإجابات موجودة، لكنها لا تصل إلينا.
والمطلوب الآن، التوعية وتحذير الناس وشرح أعراض المرض.. وكيفية الوقاية وأن تكون هناك حملات تليفزيونية من أطباء الصدر، أساتذة الفيروسات للتوعية وشرح الأعراض وكيفية الوقاية، كيف نفرّق بين الحالات؟ ما العلامات التى تستدعى طوارئ؟ كيف نهتم بالمريض؟ ما الأدوية التى لا يجوز تناولها بدون إشراف؟
هناك موجة من أمراض الجهاز التنفسي، قد تكون خليطًا من أكثر من فيروس، وقد تحمل متحوّرات شديدة من كورونا أو الإنفلونزا أو الفيروسات الشتوية الأخرى.
نريد أن نبدأ شتاءً آمنا خاليا من الأمراض والفيروسات وهو دور التوعية الصحية والإعلامية وندعو الله أن يكون شتاء بلا متحور ولا إنفلونزا ولا كورونا.