وزيرة السياحة الفلسطينية: السياحة في فلسطين أصيبت بالشلل التام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، إن نسبة مساهمة السياحة في الدخل القومي للاقتصاد الفلسطيني تمثل 16 % من الدخل القومي ، حيث تشكل مدينة بيت لحم الشريحة الأكبر.
وأضافت في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج كلمة أخيرة المذاع على شاشة on، أن أعداد السياحة الوافدة قبل العدوان الاسرائيلي وصل إلى 2.
ونوهت معايعة إلى أنه كان من المتوقع خلال هذا العام بلوغ أعداد السياحة الوافدة إلى فلسطين قرابة 3.5 مليون سائح وهي ذات الأرقام المحققة قبل كورونا .
وذكرت معايعة أن السياحة في فلسطين متوقفة حاليا بعد الاغلاق الكامل للفنادق حيث لا يوجد سياح وافدين من الداخل والخارج بعد الغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد جراء العدوان الإسرائيلي .
وقالت "كان لدينا أعداد كبيرة من الزوار إلى بيت لحم في ديسمبر الماضي من كل المحافظات والآن تقريبا لا يوجد" ، متابعة:" يتواجد في فلسطين 200 فندق وحوالي 105 في مدينة بيت لحم وبيت جالا وبيت سحور ، كما يعمل بالقطاع السياحي حوالي 38 ألف موظفا .
وأتمت : " العالم كله يحتفل بأعياد الميلاد في مثل هذا الو قت من العام باستثناء مدينة المسيح ي مدينة بيت لحم "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
الثورة نت/..
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد أمينها العام وقائدة جناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبو الشيخ).
ونعت الحركة، مؤسسها وأمينها العام وقائد جناحها العسكري، المفكر الإسلامي والقائد المجاهد الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ)، الذي استشهد برفقة أخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين) عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنهما ارتقيا مع عشرات الشهداء من عائلتهم المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة اليوم.
وأضافت:” نودع اليوم القائد المجاهد الكبير أبو الشيخ والذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ، وأثخن في العدو الصهيوني على مدار ربع قرن، طارد الاحتلال وطارده واستهدفه في ما يزيد عن خمس محاولات اغتيال ، أصيب فيها إصابات بالغة ، ولكن لم تمنعه من مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة”.
وقالت: “لقد قدم مجاهدنا الكبير خمساً من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى ، ليقدم في هذه الحرب أكثر من ١٥٠ شهيداً فقد قدم زوجته و أبنائه وإخوانه وأخواته وابنائهم وأعمامه وأبنائهم والعديد من أفراد عائلته المجاهدة”.
وأردف البيان: إننا نودع المجاهد الكبير أبو الشيخ بعد أن ربى جيلاً قرآنياً وأسس رافداً إسلامياً جهادياً في فلسطين أذاق العدو بأس مجاهديه على امتداد جغرافيا فلسطين فلقد كانت بصماته الجهادية وعملياته التي أشرف عليها، وأثخنت في العدو المفسد حاضرة في قطاع غزة والقدس جنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة.
وأوضح: “يرحل عنا اليوم مفكراً إسلامياً لا طالما نادى بوحدة الأمة وجمع شملها لمواجهة عدو الأول الكيان الصهيوني المفسد في الأرض وقد عمل وأفنى حياته في سبيل ذلك”.
وأكد البيان “أن الطريق الذي خطه مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الذين سبقوهم هو عهدنا وأمانة في أعناق المجاهدين الأفذاذ”.
كما أكدت الحركة “أن جرائم الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني الجبان لن تكسر قناتنا، ولن تلين عزيمتنا، ولن تثنينا عن درب الجهاد والمقاومة حتى استرداد كل الحقوق واسترجاع كل الأرض، وعلى العدو أن يعلم أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنه سوف يدفع أثماناً باهظة إزاءها وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا”.