اللاعبون سيقاتلون لإسعاد شعبهم الذي يحتاج لفرحة 
«لأجل فلسطين» تأكيد على موقف قطر تجاه القضية 
فعاليات مختلفة وترتيبات خاصة للجالية في البطولة 
رفع أعلامنا في ملاعب العالم عمل نبيل 
 

أيام وتنطلق منافسات كأس آسيا المقرر انطلاقها يوم 12 يناير القادم وانتهزت «العرب» الفرصة لتلتقي بسعادة  منير عبدالله غنام سفير فلسطين لدى قطر والذي فتح قلبه «للعرب»، للحديث معه عن البطولة.

. فرغم الظروف والمعاناة التي يعانى منها الاشقاء الا ان الكل ينظر لهذا المنتخب العربي الشقيق بقوة كونه يشارك لتمثيل بلادة رغم كل الظروف الصعبة التي يتعرض لها على حاليا ومع ذلك دائما   يكون منتخب  فلسطين  على الموعد ويظهرون بقوة وببسالة ليقدموا الافضل ومن هنا جاء الحوار مع سعادة السفير الفلسطيني ليروى لنا  كيفية استعدادات منتخب بلادة والظروف التي يعانى منها الفريق.   
كما تطرق   اللقاء عن الحديث حول حظوظ منتخب بلاده، وأيضا عن دور قطر الكبير لدعم القضية الفلسطينية بما في ذلك النشاطات الرياضية الفلسطينية، ومن أمثلة ذلك ما شهدناه منذ ايام إذ تم في الدوحة تنظيم مباراة خيرية سميت «لأجل فلسطين» والعديد من النشاطات والفعاليات الخيرية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ، حيث يستعد المنتخب الفلسطيني للمشاركة في كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه عقب نسختي 2015 في أستراليا و2019 في الإمارات، وجاء المنتخب الفلسطيني في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات إيران والإمارات وهونغ كونغ ونأمل بالتأكيد للوصول لدور الستة عشر رغم الصعوبات التي تواجه الرياضة في فلسطين الناجمة عن العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال على مختلف جوانب الحياة في فلسطين بما في ذلك النشاطات الرياضية 

ـ بدأ العد التنازلي لكأس آسيا.. حدثنا عن رأيك حول استعدادات قطر للبطولة؟
قطر أصبحت مثالا يحتذى به في تنظيم البطولات الرياضية العالمية عقب النجاح المبهر في مونديال 2022، والذي كان أفضل نسخة في تاريخ هذه البطولة. وأعتقد أنه لن يتكرر بهذه المواصفات الاستثنائية، والتي وضعت عدة تحديات أمام أي منافس قادم في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي. 
وكان هذا النجاح القطري المبهر مصدر فخر لقطر أولاً، وفخر لنا كعرب جميعاً وفخر أيضا للرياضة العالمية، ولهذا أؤكد أن قطر جاهزة تماماً لتنظيم كأس آسيا بشكل مبدع وستكون نسخة مميزة بكل المقاييس.

ـ فلسطين في مجموعة تضم إيران والإمارات وهونج كونغ..ما توقعاتك؟

الرياضة في فلسطين ناشئة، بسبب ظروف الاحتلال، لان ذلك يجعل من الصعب أن تكون هناك حالة رياضية متكاملة على المستوى العالمي، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى، وجهود المخلصين من قيادتنا وأبناء شعبنا والذين أعطوا الرياضة اهتماما كبيرا لما لها من أهمية على الصعيد العالمي.
وكان لتولي الوزير الفريق جبريل الرجوب مسؤولية ملف الرياضة الفلسطيني اكبر الأثر في تعزيز الجهود لتطوير كافة جوانب الحياة الرياضية في فلسطين واصبحت فرقنا الرياضية تشارك في بطولات كبيرة مثل كأس آسيا لكرة القدم والتي سوف تلعب بها للمرة الثالثة في تاريخها، ولذلك نتمنى لمنتخبنا التأهل من هذه المجموعة، وتجدر الإشارة هنا انه عندما يلعب المنتخب الفلسطيني يكون في ذهنه أنه يلعب باسم فلسطين مما يشكل حافزا قويا له للتحدي على المستوى الرياضي ويحمل كذلك رسالة ذات مضمون وطني نضالي، ونأمل أن يوفقوا بالتأهل من هذه المجموعة التي تضم منتخبات جديرة بالاحترام.

ـ هل هناك فعاليات خاصة وترتيبات مع الجمهور سيتم تنظيمها خلال البطولة؟
نعم ستكون هناك فعاليات خاصة، لان لدينا جالية كبيرة، ولتواجد المدرسة الفلسطينية والتي يبلغ عدد طلابها أكثر من ألفي طالب، وترتبط بها أكثر من الف وخمسمائة عائلة، وهم يخلقون حراكا ثقافياً واسعاً على هامش العمل الرياضي، والفعاليات تكون ثقافية وفنية، وفرق فلكورية، وسبق لنا وأن شاركنا في الفعاليات اثناء كأس العالم قطر 2022، ولذلك سيكون هناك ترتيبات خاصة اثناء البطولة.

ـ الجميع شاهد المباراة الخيرية»لأجل فلسطين» حدثنا عن رأيك حول هذه المبادرة؟
كنت متواجدا خلال المباراة، وهذا عمل خيري نبيل ليس بغريب عن قطر، وفلسطين في قلب كل انسان عربي حر شريف، وقطر الخير دائما ما تقف مع القضية الفلسطينية، وتساند نضال شعبها، في مختلف الاوجه ومن ذلك تقديم الدعم المادي وفي هذا الإطار جاء تنظيم هذه المباراة الخيرية والتي وصل حجم التبرعات فيها إلى 20 مليون ريال، بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة أفضل اللاعبين، وهذا احد أوجه دعم قطر المخلص لنضال وصمود شعبنا الفلسطيني بفضل القيادة القطرية الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي دائما ما يؤكد سموه قوة وثبات الموقف القطري في دعم القضية الفلسطينية.

ـ هل الاحداث الجارية وحاجة الشعب لفرحة ستكون دافعا للاعبين؟
بالفعل هذا الامر سيزيد من حماس لاعبينا لمحاولة تحقيق نتائج طيبة، وسيلعبون بروح «النضال الفلسطيني» والذي يعطي مواطنينا في أي ميدان شحنة معنوية عالية، لأنه يحمل قضية وطنية بامتياز، ويدافع عن علم بلاده، في وجه محاولات سلطات الاحتلال طمس هويتنا وتاريخنا. ولكن رغم ذلك اصبح الكثير من احرار العالم يساندوننا، وقد شهدنا مؤخرا كيف ان العديد من عواصم العالم احتشدت بالمظاهرات العارمة استنكارا للعدوان الاجرامي الوحشي الذي تشنه دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة خاصة وفي كل أنحاء وطننا فلسطين بصورة عامة.

ـ فلسطين ستلقى الدعم من عدة جماهير أيضا؟ 
بعض المنتخبات العربية عندما تقابلت وديا مع منتخب فلسطين، كانت جماهيرهم تساند منتخبنا الوطني من باب إظهار دعمهم للنضال الفلسطيني العادل، وحتى شهدنا اثناء كأس العالم بقطر، على الرغم من عدم مشاركة فلسطين في البطولة كنا نشاهد اعلام فلسطين في المدرجات، وهذا عائد للإحساس النبيل لدى اصحاب الضمائر الحية أن الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم كبير ومن حق العالم أن ينتصر له. 

ـ اصبحنا نشاهد في الملاعب العربية والعالمية حركة تضامن مع القضية الفلسطينية،هل هذا بسبب شعورهم بالصدمة ما يحدث في فلسطين؟
الذي حدث من العدوان على غزة من حيث وحشيته غير مسبوق، والعالم الحر صدم بهذا الحقد الدفين لدى العدو الصهيوني والاجرام الوحشي بلا حدود مما حرك ضمائرهم للدفاع عن الأبرياء وهو عمل نبيل نعتز به.
 
-هل ترشح قطر للحفاظ على اللقب الآسيوي؟
بالطبع نأمل أن يوفق المنتخب القطري في الفوز باللقب، او أي منتخب عربي اخر، المهم أن تكون البطولة عربية بإذن الله ونفخر جميعاً بهذا الامر. 

ـ هل لديك ميول رياضية وتتابع بشغف كرة القدم؟
في عمر الشباب كنت دائما احرص على لعب كرة الطائرة مع فريق المدرسة، ولكن منذ أن بدأت الحياة العملية، أصبحت الرياضة مختصرة، وبالنسبة لكرة القدم فليس لدي فريق مفضل، ولكن اشجع الفريق الذي يقدم عرضا مميزا ويلعب أجمل. 

ـ هل هناك لعبة مفضلة لديك وتحرص على مشاهدتها؟
بالتأكيد أفضل مشاهدة كرة القدم، بجانب رياضة التنس أيضا لانها من الرياضات الجميلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا سفير فلسطين المنتخب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة فی فلسطین فلسطین فی کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية

واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه اللافت رغم بلوغه سن الأربعين، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب فوزه على ألمانيا 2-1 في نصف النهائي، مسجلاً هدف الفوز الحاسم ومعززًا مكانته كأيقونة كروية لا تغيب عن المشهد التنافسي العالمي.

رونالدو، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، في رقم قياسي غير مسبوق، ليؤكد أنه لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم رغم عامل السن، وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره الإسباني في المباراة النهائية.

خلال اللقاء، شكّل رونالدو تهديدًا مستمرًا للدفاع الألماني، وكانت له فرص محققة قبل أن يسجل هدف الانتصار من تمريرة نونو مينديز، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الاستثنائية.

ورغم هذا التألق، أعلن رونالدو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، قائلاً:

“رغم تلقي العديد من الدعوات والعروض، كانت هناك محادثات واتصالات، لكن يجب التفكير على المدى القريب والمتوسط والبعيد. قرار عدم المشاركة بات شبه محسوم”.

تصريحه جاء ليضع حدًا للتكهنات التي أعقبت منشورًا غامضًا نشره عبر منصة “إكس”، كتب فيه:

“انتهى هذا الفصل، القصة؟ لا تزال قيد الكتابة. إنني ممتن للجميع”، وذلك بعد ختام الجولة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث أنهى فريقه النصر الموسم في المركز الثالث دون أن يتأهل إلى البطولة العالمية.

ورغم تأكيده الغياب، ترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الباب مواربًا، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالات استثنائية للبطولة قد تتيح انضمامه لأي فريق مشارك:

“هناك مناقشات مع بعض الأندية، وإذا رغب أحدها في التعاقد مع رونالدو، فمن يدري؟ لا يزال أمامنا وقت”.

إنجازات استثنائية

137 هدفًا دوليًا – الرقم الأعلى في التاريخ.

220 مباراة دولية – رقم قياسي عالمي.

التسجيل في 5 نسخ متتالية من اليورو.

140 هدفًا في دوري أبطال أوروبا.

22 هدفًا في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو).

أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال.

السياق التنافسي

تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة غريمه ليونيل ميسي، والأهلي المصري، وتشارك في البطولة فرق من النخبة الأوروبية أبرزها ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ويوفنتوس.

وبينما يُنتظر أن تخطف البطولة الأنظار، سيغيب عنها أحد أعظم نجومها التاريخيين، تاركًا مستقبلًا مفتوحًا للتكهنات مع قرب انتهاء عقده مع النصر السعودي نهاية الشهر الجاري.

لكن بالنسبة لرونالدو، القصة “لا تزال قيد الكتابة”، والفصول المقبلة قد تحمل مفاجآت جديدة في مسيرةٍ لم تعرف التوقف عن صناعة المجد.

مقالات مشابهة

  • عبد الله النفيسي: فلسطين هي المركز وطوفان الأقصى ضربة قوية للاحتلال
  • خالد الغندور : كل منتخبات العالم تلعب إلا مصر
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • رونالدو ينفي اللعب في كأس العالم للأندية
  • كأس العرب فيفا 2025: دليلك الشامل للبطولة العربية الأضخم في قطر
  • ميتروفيتش رسمياً بجانب أبرز نجوم كأس العالم للأندية .. فيديو
  • رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!