يديعوت أحرونوت: لواء "ناحال" فقد جميع الهرم القيادي في المعارك مع حماس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الإثنين، إن لواء "الناحال" وهو أحد ألوية النخبة في قوات المشاة فقد في الساعات الأولى لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر جميع الهرم القيادي بما في ذلك قائد اللواء، وقائد وحدة، ونائب قائد وحدة، وقائد أحد السرايا الثلاث التابعة للواء بالإضافة لـ14 جندياً.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بدء الحرب، قتل ثلاثة قادة ألوية برتبة عقيد، وأربعة قادة كتائب برتبة مقدم، وغيرهم من كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتب تتراوح بين عقيد ومقدم أول.
ومساء أمس الاحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ضابط احتياط برتبة رائد في صفوفه خلال معارك شمالي قطاع غزة.
كما أعلن صباح اليوم الإثنين عن مقتل جنديين ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 17 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 156 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في27 أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 489.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت لواء الناحال هجوم السابع من أكتوبر حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية البرية قطاع غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.