أُلغيت الاحتفالات بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم مهد المسيح ليلة أمس الأحد، بسبب الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر الماضي.

وتم استبدال شجرة عيد الميلاد التقليدية بعمل فني يجسد معاناة الفلسطينيين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وضم العمل منحوتات تجسد الدمار والركام، والأطفال الشهداء، الذين شكلوا الغالبية الكبرى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحمإلغاء كل الاحتفالات بأعياد الميلاد

وأعلنت الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية قبل أيام إلغاء كل الاحتفالات بأعياد الميلاد، بما في ذلك عدم إضاءة شجرة الميلاد لأول مرة في تاريخ فلسطين منذ نكبة العام 1948 بسبب العدوان على غزة، في رسالة تضامن من رؤساء الكنائس المسيحية.

وخلت ساحة كنيسة المهد، تمامًا من الزوار ليلة أمس، والتي عادة ما تشهد في كل عام حشودًا كبيرة من الزوار والمصلين في داخل الكنيسة، وسط مواكبة وتغطية من الصحافة العالمية.

ودعا بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس إلى إحلال السلام في العالم، خلال قداس في كاتدرائية القديس بطرس، احتفالاً بعيد الميلاد، وقال البابا في كلمة له: «الليلة، قلوبنا في بيت لحم، حيث يرفض السلام منطق الحرب العقيم، وتصادم الأسلحة، والذي يمنعه حتى اليوم من إيجاد مكان له في العالم»، داعياً لإحلال السلام.

إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحمالحرب بين الاحتلال وحماس

اندلعت الحرب بين الاحتلال وحماس يوم 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل وسمته بطوفان الأقصى، ورد الاحتلال على هذا الطوفان بمعركة «السيوف الحديدية» وتم وصفها بالهجوم الأسوأ في تاريخها بقصف عنيف على قطاع غزة وهجوم بري بعد أن تعهدت بالقضاء على حركة حماس. وأوقع القصف الإسرائيلي 20424 شهيدا.

اقرأ أيضاًإعلام الاحتلال: 65 مليار شيكل تكلفة الحرب على غزة حتى الآن

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف وسط قطاع غزة.. والمقاومة الفلسطينية تتصدى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيت لحم أعياد الميلاد عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد الميلاد اعياد الميلاد احتفالات أعياد الميلاد احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم بيت لحم عيد الميلاد بيت لحم كنيسة المهد كنيسة المهد بيت لحم إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم بعید المیلاد

إقرأ أيضاً:

الشيباني: إلغاء قانون قيصر إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن تبني مجلس النواب الأمريكي إلغاء قانون قيصر تجسيد لنجاح الدبلوماسية السورية التي عملت بصبر وإيمان على رفع المعاناة.

وأضاف :"هذا إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين".

وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد. 

وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنين

قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.

 يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.

وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.

واتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • ممنوعون من زيارة بيت لحم.. استعدادات مسيحية خجولة لأعياد الميلاد في غزة
  • نهاية حزينة لمشوار النعيمات في كأس العرب.. والإصابة تهدد انتقاله للأهلي
  • فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • الصايغ من بعبدا: عون يخطط لنقل لبنان من الحرب إلى السلام الأهلي
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • الشيباني: إلغاء قانون قيصر إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين