أعلنت الشرطة الباكستانية، عن إطلاق سراح 290 ناشطا  الأسبوع الماضي، خلال مظاهرة في العاصمة إسلام آباد ضد الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء .

مصر تدين الهجوم الإرهابي في باكستان دبلوماسية أمريكية تتوجه إلى باكستان الاثنين المقبل لبحث قضايا الهجرة

وأفادت الشرطة، في بيان نقلته صحيفة دون الباكستانية، اليوم، الإثنين، بأن القرار اتخذ في ضوء المفاوضات التي أجريت بين المتظاهرين ولجنة حكومية، مؤكدة إطلاق سراح 290 معتقلا، لافتة إلى أن التظاهرات السلمية حق لكل مواطن ولكن لن يسمح لأحد أن ينتهك القوانين.

وذكرت الصحيفة أن المسيرة الاحتجاجية - التي بدأت في 6 ديسمبر الجاري بعد القتل المزعوم خارج نطاق القضاء لشاب على يد أفراد إدارة مكافحة الإرهاب، وصلت إلى العاصمة الفيدرالية الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن شرطة (إسلام أباد) اعتقلت أكثر من 200 متظاهر.. وفي ضوء حملة القمع، تحولت المسيرة إلى اعتصام خارج نادي الصحافة الوطني.

وقد استخدمت قوات الأمن الهراوات وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، فيما أثار استخدام الشرطة للقوة ضد المتظاهرين غضبا بين السكان، وإدانة على مستوى البلاد من كبار نشطاء حقوق الإنسان.

كما أعطى منظمو المسيرة - يوم السبت الماضي - إنذارًا نهائيًا للحكومة لمدة ثلاثة أيام لإلغاء القضايا المسجلة ضد الطلاب والناشطين وإطلاق سراح جميع المتظاهرين.. وفي اليوم التالي، أعلنت شرطة (إسلام أباد) أنها ستطلق سراح جميع المتظاهرين المحتجزين بعد الموافقة على الإفراج عنهم بكفالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية إسلام أباد القضاء قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا

قال تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية إن المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان شهدت استخدام الطائرات المسيرة لأول مرة في صراع مباشر بين الدولتين، مما يمثل تحولا خطيرا في طبيعة الحرب وآلياتها.

وذكر كاتب التقرير المراسل جون هالتيوانغر أنه من المتوقع أن يكون للمسيّرات دور كبير في أي صراعات مستقبلية بجنوب آسيا، في حين اقتصر دورها سابقا على الاستطلاع وغيره من المهام العسكرية المحدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهمlist 2 of 2صحف عالمية: جولة ترامب الإقليمية لم تقدم جديدا لحل أزمة غزةend of list

ويعود استخدام المسيّرات في الصراع الحالي -وفق التقرير- إلى تكلفتها المنخفضة نسبيا وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة، وإلحاق ضرر نسبي بالأهداف يكفي لإيصال رسائل سياسية أوقات التوتر دون تصعيد القتال إلى حرب شاملة.

ويأتي التقرير -وفق المراسل- في وقت يزداد فيه استخدام المسيّرات عالميا بعد أن كانت الولايات المتحدة أكبر مستخدم لها في حربها على ما يسمى الإرهاب.

واستخدمت الهند مسيّرات إسرائيلية، في حين استخدمت باكستان مسيّرات تركية وصينية، وفق التقرير.

كثرة الاستخدام

وقالت رابعة أختر، الزميلة الزائرة في مشروع إدارة الذرة في مركز بلفر التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، للمجلة إن استخدام المسيّرات يعد تطورا نوعيا في طبيعة الحروب جنوبي آسيا، ويجعل طائرات الكاميكازي بالتحديد سلاحا أساسيا في النزاع.

إعلان

وذكر التقرير أن التفاصيل بشأن أنواع الأسلحة المستخدمة لا تزال غير واضحة، لكن كلا الجانبين استخدم بالفعل طائرات انتحارية، وهو نوع شائع حاليا في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف التقرير أن الهند ركزت على ضرب البنية التحتية للمليشيات باستخدام ضربات دقيقة، في حين اعتمدت باكستان على أنظمة أرخص وأكثر مرونة لمعادلة التفوق العسكري الهندي.

وأوضح التقرير أن النزاع القصير بين الهند وباكستان أثبت أن الطائرات المسيّرة باتت أداة رئيسية في الحروب المعاصرة، وقد زادت دقة قوة البلاد الدفاعية وأربكت الدفاعات الجوية.

وذكر أن الاعتماد الكثيف على الطائرات المسيّرة ساعد في منع تحول النزاع إلى حرب شاملة، كونها أداة انتقام سريعة ومنخفضة التكلفة مقارنة بالأسلحة التقليدية.

فعالة ولكن خطيرة

بدورها، قالت الباحثة البارزة والمحللة العسكرية من مركز الأمن الأميركي الجديد ستايسي بيتيجون إن تدمير المسيّرات لن يؤدي إلى نفس ردة الفعل التي قد تنتج عن إسقاط طائرة حربية، مما يرجح استخدام المسيّرات في النزاعات محدودة النطاق.

لكن التقرير حذر من أن النظر إلى الطائرات المسيّرة باعتبارها وسيلة رد ذات تهديد منخفض قد يكون سلاحا ذا حدين، وقد يؤدي إلى حسابات خاطئة وتصعيد غير مقصود.

وفي هذا الصدد، أكدت أختر أن الطائرات المسيّرة تقلل عتبة استخدام القوة ولكن تزيد خطر النزاع، خاصة في غياب قنوات اتصال دبلوماسية فعالة لمنع التصعيد في جنوب آسيا.

وذكر التقرير أن تحول المسيّرات من أدوات تكتيكية إلى أدوات إستراتيجية يشير إلى أن مستقبل النزاعات في جنوب آسيا سيعتمد أكثر على التكنولوجيا.

وحذر التقرير من أن الاستهانة بتداعيات استخدام الطائرات المسيّرة قد يزيد هشاشة الوضع الأمني بين قوتين نوويتين متنافرتين.

مقالات مشابهة

  • الإنتقالي يقمع انتفاضة الشعب في عدن ويستخدم اللجنة الأمنية كأداة تشرعن غطرسته
  • قتيل في انفجار خارج عيادة بولاية كاليفورنيا الأميركية
  • احتجاجات شعبية ضد تردي الخدمات في عدن وأبين وقوات أمنية تطلق النار لتفريق المتظاهرين
  • وزير داخلية الاستقرار: الشرطة وظيفتها حماية المتظاهرين لا قمعهم
  • أخبار التكنولوجيا|كيف يمكن لـ سماعات AirPods تتبع تحركاتك سرا ؟.. سامسونج تطلق Odyssey OLED G6 بتحديث 500Hz
  • سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان
  • "أين الهدف التالي؟".. إسرائيل تعلن اعتقال "الجاسوس المراهق"
  • فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا
  • إصابة ما لا يقل عن 13 شخصا إثر اقتحام سيارة حشدا خارج ملعب مباراة برشلونة وإسبانيول
  • مظاهرة حاشدة في كويتا الباكستانية تضامنا مع غزة