قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن الثروة السمكية من الملفات التى تحظى باهتمام كبير وشهدت الفترة الأخيرة اهتمام من قبل القيادة السياسية بمشروعات الثروة السمكية وذلك لدورها فى الأمن الغذائى.
وأضاف عكاشة، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلبي المناقشة المقدمين من النائبة الدكتورة هالة كمال والنائب محمد صبرى أبو إبراهيم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية، ووضع حلول لمواجهة ارتفاع الأسعار، أن الدولة تسعى إلى تعزيز الإنتاج وتحقيق فائض ينعكس على المواطنين وعلى الاقتصاد القومى.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الثروة السمكية فى مصر تعد واحدة من أهم مصادر الدخل القومى، ومصدر من مصادر البروتين الآمن الذي يوفر الاحتياجات الغذائية علاوة على تنمية صناعات أخرى بجانبه وتوفير فرص عمل للشباب.

وأكد النائب عمرو عكاشة، أن الدولة المصرية تستهلك ما يقرب من 3 مليون طن من الأسماك سنويا مما يتطلب زيادة الاهتمام بالثروة السمكية الطبيعية وتوفير كافة احتياجات الصيادين لتوفير هذا الكم الهائل من الأسماك لتلبية احتياجات المواطنين.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع الحكومة خطة شاملة لقطاع الصيد للعمل على معرفة النقص الحاد فى المصائد الطبيعية، علاوة على تشديد الرقابة على الأسواق من قبل وزارة التموين والأجهزة الرقابية لتقليل الفجوة في زيادة أسعار الأسماك بصورة مبالغ فيها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو عكاشة مجلس الشيوخ الثروة السمكية الثروة السمکیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر

عبّر مجلس الأمة الجزائري عن امتعاضه الشديد واستهجانه البالغ لما وصفه بـ”الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد” الصادر عن بعض الأطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، خصوصاً من يُحسبون على اليمين المتطرف، في بيان حاد اللهجة صدر الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس عزوز ناصري.

وجاء في البيان الذي نقلته وسائل إعلام جزائرية، أن مكتب مجلس الأمة “يتابع بامتعاض شديد واستهجان بالغ الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية”، مشيراً إلى أن هذه الأطراف “أخذت تسجّل فضائح وسقطات متوالية، وترحّب بين الحين والآخر بعناصر إرهابية لكيان مصنّف إرهابياً، يعرض عمالته، غير آبهة بالضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين”.

وأضاف البيان أن هذه التصرفات “تصدر عن دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم، ممّن وسموا أنفسهم زعماء للحرية والعدالة العامة، والذين يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ويلعبون على وتر الوحدة الوطنية، مستغرقين في منامهم، مبتهجين في أحلامهم، وفي آذانهم وقر”.

وأكد المجلس أن الجزائر المستقلة “لم تستكن أبداً لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر”، مشدداً على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلفاً في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات”، محمّلاً في الوقت نفسه الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على العلاقات الثنائية.

يُشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تمر بحالة من التوتر المتصاعد منذ أشهر، على خلفية ملفات حساسة، أبرزها قضية الذاكرة الاستعمارية، ورفض باريس تقديم اعتذار رسمي أو الاعتراف الكامل بجرائم الاستعمار خلال الحقبة الفرنسية في الجزائر (1830–1962).

كما سبق أن شهدت العلاقة بين البلدين عدة توترات دبلوماسية مماثلة، كان من بينها تقارير إعلامية فرنسية اعتبرتها الجزائر مسيئة، وتصريحات رسمية أثارت غضب السلطات الجزائرية التي ما فتئت تؤكد على رفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، تحت أي مبرر كان.

مقالات مشابهة

  • مطالب برلمانية بالاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواصلة دعم مؤسسات الدولة
  • مصر أكتوبر: الإخوان يعيشون حالة من الإفلاس السياسي .. وعلينا توحيد الصف خلف القيادة السياسية
  • نقيب الأشراف في عيد الأضحى: نحتاج للاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: نحتاج للاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • جمارك أبوظبي تحظى بتقدير عالمي في جوائز مجلس هارفارد للأعمال 2025
  • الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة ودعم القيادة السياسية وراء تقدم الشركات
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الأضحى المبارك
  • لجنة سنن البحر ببخاء تبحث تطوير المرافئ وتنظيم الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية
  • صلاح عبد الله: سميحة أيوب من جيل العظماء تركت إرثًا كبيرًا