الاحتلال يستهدف كفركلا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سقوط صاروخين مضادين للدبابات في بلدة هليل شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
أفادت مراسلة "رؤيا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا مدفعيا استهدف محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
اقرأ أيضاً : المطران عودة: العالم يشاهد إبادة غزة كمن يتفرج على مسرحية
ويأتي ذلك مع استمرار حزب الله استهداف مواقع تابعة لتل أبيب في شمال فلسطين المحتلة، بينما يرد جيش الاحتلال باستهداف مواقع في الجنوب.
وأعلنت القناة 12 العبرية أن صاروخين مضادين للدبابات سقطا في بلدة بيت هليل في الجليل الأعلى دون تسجيل أي إصابات.
وفي ساعات الصباح شن طيران الاحتلال الحربي غارة جوية في بلدة ميس الجبل، أدى إلى تضرر عدد من المنازل دون وقوع إصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال مواقع عدة تابعة لحزب الله، وفقا لما نقلت القناة 12 العبرية.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".