"شركة حرف السعودية" تعلن إطلاق أعمالها لتعزيز قطاع الحرف اليدوية بالمملكة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت "شركة حرف السعودية" والتابعة لهيئة التراث، رسميًا عن انطلاق أعمالها في المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز قطاع الحرف اليدوية وتنميته احتفاءً بالإرث الثقافي السعودي، وذلك من خلال تصميم وإنتاج منتجات حرفية عالية الجودة تتسم بالتجدد والحداثة ومستوحاة من ثقافتنا وجذور تراثنا الأصيل، تشكل وتصنع بأيدٍ سعودية ماهرة.
وفي ظل التوقعات بأن يشهد السوق العالمي للحرف اليدوية نموًا يتجاوز 5 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2028م، تأتي مبادرات الشركة لتعزيز هذا القطاع، خصوصًا مع توقع نمو حجم السوق الحرفي في المملكة إلى 5 مليار ريال سعودي بحلول عام 2028م.
أخبار متعلقة "الجوازات" تدعو المواطنين والمقيمين للاستفادة من خدماتها الإلكترونية"الأمن البيئي": غرامة صيد المها العربي 90 ألف ريالوتستهدف الشركة تنمية أعمالها لتغطية 15% من حجم السوق بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات المتنوعة للقطاع.
تعزيز قطاع الحرف اليدوية وتنميته احتفاءً بالإرث الثقافي السعودي - اليوم
إبراز الحرف اليدوية السعودية محليًا وعالميًافي ظل تطلعات المملكة العربية السعودية لاستقبال 150 مليون زائر بحلول عام 2030م، يُبرز المهندس حسام الدين بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية، الدور الريادي والاستراتيجي للشركة في هذا المسعى.
وأعرب المدني: "تماشيًا مع رؤية 2030م، نسعى جاهدين لإبراز قطاع الحرف اليدوية السعودية محليًا وعالميًا مع التركيز على خلق فرص عمل مستدامة للحرفيين تصل إلى حوالي 9,000 فرصة مباشرة وغير مباشرة، ونطمح في المساهمة بقرابة مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م، بما يدعم الأهداف الاقتصادية الشاملة لرؤية السعودية 2030م".
الاستثمار السياحي ورؤية المملكة 2030وفي سياق متصل، أكد المدني على أهمية الاستثمار في قطاع السياحة والضيافة، موضحًا أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية 2030م. حيث أشار: "إن الاستثمار في مجال السياحة والضيافة ليس مجرد قناة لجذب الزوار فحسب، بل هو استثمار في ثقافتنا، تراثنا، وهويتنا الوطنية، لذلك نسعى لتطوير منتجات مبتكرة تخدم قطاع السياحة وتعكس تنوع تراث وثقافة المملكة، أخيرًا نحن ملتزمون بالعمل على جذب استثمارات ذكية ومستدامة في هذا القطاع، مما يسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي الشامل للمملكة."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رؤية السعودية 2030 هيئة التراث قطاع الحرف الیدویة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”
من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 246 ألف طالب، ليصل إلى 2.4 مليون طالب بحلول عام 2029، مقارنة بـ 2.1 مليون في عام 2024، ما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 % خلال الفترة المتوقعة. ويُعزى هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية والثانوية، إلى جانب ارتفاع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي، مدفوعةً بزيادة عدد السكان ممن هم في سن الدراسة والمبادرات الحكومية المتواصلة لتعزيز التعليم العالي، وذلك بحسب تقرير “ألبن كابيتال”.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب في دولة الإمارات في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي من 256,810 طالباً في عام 2024 إلى 286,907 طلاب في عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%. كما يُتوقّع أن تنمو معدلات الالتحاق في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي بنفس المعدل السنوي البالغ 2.2% خلال الفترة نفسها، لتصل معدلات الالتحاق الإجمالية إلى 107.6% و103.1% على التوالي بحلول عام 2029. أما على مستوى التعليم العالي، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب المسجّلين إلى 402,778 طالباً بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 %، فيما ستصل نسبة الالتحاق الإجمالية إلى 62.0 %.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لطلاب مرحلة التعليم المدرسي (من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر) في الدولة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%، ليزداد من 1.8 مليون طالب في عام 2024 إلى 2.0 مليون طالب بحلول عام 2029. كما يُتوقع أن تسجل معدلات الالتحاق في المدارس الحكومية والخاصة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 2.4% و2.2% على التوالي خلال الفترة بين عامي 2024 و2029.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في قطاع التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر منظومة تعليمية متقدمة تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وتوقعت شركة «ألبن كابيتال» في أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يرتفع عدد الطلاب في المنطقة بمقدار 1.5 مليون ليصل إلى 15.5 مليون طالب بحلول عام 2029. وبحسب التقرير، يُتوقع أن يشهد قطاع التعليم من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثانوي في منطقة الخليج نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 2.1 % خلال الفترة من 2024 إلى 2029، ليصل إلى 12.9 مليون طالب.
وأطلقت شركة «ألبن كابيتال»، المتخصصة في الاستشارات المصرفية الاستثمارية ومقرها دولة الإمارات، أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يتضمن توقعات مستقبلية للقطاع، وتحليلاً معمقاً لأبرز التوجهات والعوامل المحفزة للنمو، إلى جانب التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. كما يسلّط التقرير الضوء على عدد من شركات التعليم البارزة في المنطقة من خلال تقديم لمحات تفصيلية عنها.
تم إطلاق التقرير خلال ندوة إلكترونية تلاها جلسة حوارية، شارك فيه نخبة من أبرز قادة قطاع التعليم في المنطقة، من بينهم: آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تعليم”، ودينيش كوثاري، رئيس مجلس إدارة مدرسة دلهي الخاصة في دبي، وإبراهيم التركي، الرئيس التنفيذي لشركة “القابضة للتطوير المتكامل للتعليم والتدريب”، وأمجد العمري، المدير الأول في “ألبن كابيتال”. فيما تولّى حميد نور محمد، المدير التنفيذي للشركة، إدارة الجلسة.
وبهذه المناسبة، قالت سمينا أحمد، العضو المنتدب في شركة “ألبن كابيتال”: “يشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي تحوّلاً متسارعاً، ويواصل الطلب على التعليم الخاص نموّه، مدعوماً بالتوسّع الاقتصادي المستدام، ونمو التعداد السكاني.
وقال حميد نور محمد، المدير التنفيذي لشركة «ألبن كابيتال (الشرق الأوسط) المحدودة: “يوفّر قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي آفاق نمو واعدة، حيث لا يزال اهتمام المستثمرين مرتفعاً، مدفوعاً بالأسس الاقتصادية القوية والطلب المستدام طويل الأمد. ويسهم ذلك في خلق فرص كبيرة لمزودي الخدمات التعليمية الإقليميين والدوليين لتأسيس حضورهم أو توسيع نطاق أعمالهم ضمن سوق يشهد نمواً متسارعاً.