مخرجات العقل البشري في مجال الإبداع البيئي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إن محصلة ما ينتجه العقل البشري في مجال الإبداع البيئة في شتي المجالات بدفع عجلة الإنتاج إلى أن تصل إلى ذروته من حيث التميز الفكري، وترجمته إلى عمل دؤوب ينبع من إرادة وعزيمة قوية تحمل نوايا العزم إلى التغير للأفضل.
إن الإبداع ليس فقط في أن يكون العمل مبتكرا، ولكن لكل ابتكار روح إبداعية، ومخرج عقلي وذهني قوي يؤدى إلى ثمار جيد، وترجمته بالعمل إلى هذه المخرجات العقلية والتي تؤتي ثمارها بعد وضعها في الفعل، وتنبع من ضمير وهو سبيل النوايا الجادة التي تبني ولا تهدم، وتعمر ولا تفسد، وهي مخرجات للمسئولية الانسانية، والتي تسعى إلى العمل الجاد والخلاص، وحب عمل الخير، والبناء، والعمل علي الحفاظ علي البيئة، وإماطة الأذي، والعمل الإنساني.
إن العمل علي تنمية البيئة، والعمل علي تحسين حياة الناس للأفضل هو سبيل صياغة الأمم المتطورة، وصياغة أيضًا السلوكيات الراقية، وعمل بنية تحتية للفكر المتقدم القائم علي الرقي الفكري، وصياغة فكر وضمير جمعي، ينبع من إيمان بقضايا البيئة وتحقيق الاستدامة، وهذا يمكن تحقيقه من خلال التفكير الابتكاري والإبداعي خصوصا الاستثمار البيئى مثلا من خلال:
أولا: تدشين مشروع صندوق دعم من المواطنين رسوم تزهير البيئة، وهو مشروع لدعم المواطن للبيئة، والعمل على بناء وعي المسئولية لدي المواطنين من مختلف الأعمار، وأيضا بناء وعي أخضر لدى العقول، وتستخدم المساهمات في زراعة أشجار مثمرة في الأحياء من أجل تنقية الجووتحسين المظهر العام البيئى.
ثانيا: عمل مشروع بحث ابتكر من أجل تحيق الأكتفاء الذاتي،وهومشروع للخريجين من جميع الجامعات في مختلف التخصصات، وهولاكتشاف المواهب الفكرية، والعمل علي تعديل السلوك تجاه البيئة، واختيار أفضل الأفكار لتحقيق الأكتفاء الذاتي، وتوجيه الفكر نحوالأخضر.
ثالثا: عم مشروع الحسابات الخضراء، وهوأكونت علي بنك للأفكار الأخضر، ويرفق به الرقم القومي من أجل أضافة أفكار، وتحويل الأفكار الي نقاط وساندات خضراء من أجل تحقيق الأكتفاء الذاتي، وعمل مشروعات تسمي العقد الأخضر، وتحويل الفكر نحو الأخضر.
رابعا: عمل صفحة كاملة في كل جريدة قومية، عن التحول نحو الأخضر، مترجمة الي عدة لغات وبأسلوب عامي لسهولة توصيل الفكرة للمواطنين.
وختاما: إن الاستثمار البيئى يجب أن يشمل علي الاستثمار في العقل الأخضر والقدرات الشابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنمية البيئة من أجل
إقرأ أيضاً:
إطلاق «مبادلة بايو» المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، عن إطلاق «مبادلة بايو»، وهي شركة وطنية متخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، تهدف لتطوير القطاع في دولة الإمارات، وتحقيق نتائج صحية أفضل في داخل الدولة وعالمياً.
ويأتي إطلاق هذه الشركة كخطوة استراتيجية لتعكس التزام شركة مبادلة بدعم قدرات القطاع الصحي، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبيّة الأساسيّة عالية الجودة، وتأكيداً على التزامها بتسريع التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يعتمد على الابتكار والتطوير في المجالات الحيوية.
وتتمتع «مبادلة بايو» ببصمة عالمية واسعة، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وأفريقيا وأوروبا «ستة منها داخل دولة الإمارات»، وتقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة حول العالم.
وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة، و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع - مما تمكن «مبادلة بايو» من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً.
وتركز محفظة «مبادلة بايو» على العلاجات الحيوية الرئيسية المخصّصة للاحتياجات الصحية الحرجة عالمياً، فيما تلتزم «مبادلة بايو» ببناء شراكات استراتيجية مستدامة مع كبرى الشركات والمؤسسات الأكاديمية العالمية لتسريع وتيرة الابتكار والنمو في الصناعات الدوائية الحيوية، وتعزيز التصنيع المحلي، وتنمية الكفاءات الوطنية، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية.
وتغطي استراتيجية الشركة الشاملة دعم مختلف جوانب الرعاية الصحية، بدءاً من الوقاية والتشخيص، وصولاً إلى العلاج والرعاية الداعمة والطب التكميلي، بهدف توفير حلول متكاملة للأمراض وتعزيز الصحة بشكل مستدام.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات، في مبادلة، بهذه المناسبة، إن إطلاق «مبادلة بايو» يمثل خطوةً مهمة نحو تعزيز الأمن الدوائي الوطني وتشجيع الابتكار في مجال الصناعات الدوائية.
وأضاف أنه من خلال إطلاق هذه الشركة الوطنية، تواصل مبادلة دورها في تعزيز موقعها في هذا القطاع الحيوي، لتساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات، وبناء منظومة متكاملة لقطاع الصناعات الدوائية، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لتقديم حلول صحية فعّالة.
وأشار الكثيري إلى تسريع عملية التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات عبر الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، ودعم بناء اقتصاد مبني على المعرفة.
من جانبه قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، إن إطلاق «مبادلة بايو» يُعد محطة بارزة في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في قطاع الصناعات الدوائية، مشيراً إلى أنه من خلال التركيز الاستراتيجي تتعزز القدرات المحلية في التطوير والتصنيع والخدمات اللوجستية عبر سلسلة التوريد والتوزيع.
وتولي «مبادلة بايو» اهتماماً خاصاً بقطاع الصناعات الدوائية الحيوية والخدمات اللوجستية ذات الصلة، وذلك في إطار دعمها لرؤية «مئوية الإمارات 2071».
وفي إطار انطلاقتها الرسمية، ستسجل الشركة حضورها الأول على أرض الواقع من خلال مشاركتها في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، حيث ستسلط الضوء على إنجازات الدولة في بناء قطاع تنافسي بمجال الصناعات الدوائية وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتصنيع المحلي المتقدم.