طهران-سانا
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر ضرورة إنهاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وذلك من أجل السلام والأمن في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مخبر قوله في رسائل تهنئة وجهها إلى رؤساء الحكومات ونظرائه في العديد من الدول بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية: “إن جرائم قتل الأبرياء في قطاع غزة التي يرتكبها مسؤولو الكيان الصهيوني تحوّلت إلى كارثة إنسانية وأحد أبرز أزمات العالم في الوقت الراهن”.
وأعرب مخبر عن أمله بأن يشهد العالم على أعتاب رأس السنة الميلادية 2024، وفي ضوء الجهود الجماعية الدولية نهاية الحرب واقتلاع جذور الظلم ونزعات الهيمنة، والمضي باتجاه السلام والأمن ورُقي البشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوحدة التي يخافونها..!!
الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني| منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا.. اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان
الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع.. في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا.. نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء”
الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية. حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه. كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة. من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة
السلام بعقول يمنية واياد يمنية.. وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .