نجيب ساويرس: الجيل الثالث من العائلة مسلح بالعلم.. وهذه وصيتي لهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن دورة مهرجان الجونة السينمائي مهداة لـ"أهالينا في فلسطين"، مضيفًا: إحنا قررنا نعمل مهرجان يراعي الأحداث التي تحدث في المنطقة خاصة غزة".
وأضاف "ساويرس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الدورة الحالية من مهرجان الجونة شهدت تخصيص جزء للأفلام الفلسطينية"، مؤكدًا أن المهرجان أقيم ليخدم الإنسانية التي نفتقدها اليوم.
كما تحدث رجل الأعمال نجيب ساويرس عن أسرته والجيل الثالث من العائلة، قائلا: "الجيل الثالث من العائلة مسلح بالعلم ودرسوا في أمريكا ويتواكبون مع جيل الإنترنت والسوشيال ميديا"، متابعًا: "بسمع لابني وابن أخويا لأن في حاجات أنا معرفهاش وهو يعرفها".
وأضاف "ساويرس":" ولادنا مش مدلعين خالص وكلهم بيشتغلوا وناجحين في شغلهم، ومش بيعملوا حاجة غلط، وأهم وصية للجيل الثالث من العائلة هو أهمية الحفاظ على سمعة عائلة ساويرس وهذا ما يسعون إلى فعله".
ووجه الإعلامي سيد علي، سؤالا إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلا:" هتعمل إيه في عيد الميلاد؟.. ليرد "ساويرس": ""هصلي.. في الوقت بتاع عيد الميلاد لازم أصلي"
إقرأ أيضًا:
شقق حكومية للبيع.. ما أسعار وأماكن وحدات صندوق التنمية؟ (بدون شروط)
نائب حميات إمبابة: 75% من الأمراض سببها "الفينو"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 نجيب ساويرس مهرجان الجونة السينمائي فلسطين سينما الإنسانية طوفان الأقصى المزيد نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان
كتائب الشهيد محمد الضيف مجموعة فلسطينية مسلحة أُعلنت عن نفسها يوم 31 مايو/أيار 2025، وتقول إنها حركة ثورية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، ونفذت أولى عملياتها ضده يوم 3 يونيو/حزيران 2025.
فقد تبنت الكتائب أولى عملياتها العسكرية ضد مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، ردا على المجازر في قطاع غزة، مؤكدة استمرار المواجهة حتى وقف العدوان، وذكرت تقارير إعلامية أن الكتائب أطلقت صواريخ من نوع غراد باتجاه الجولان من ريف درعا جنوبي سوريا.
النشأة والتأسيستقول كتائب الشهيد محمد الضيف في بيان الإعلان عن نفسها نهاية مايو/أيار 2025 إنها ليست حزبا ولا تنظيما، بل هي "فعل ثوري مقاوم حر ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام" في الأراضي الفلسطينية.
وسمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، القائد السابق لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتالته إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
ويضيف بيان الإعلان عن كتائب محمد الضيف أنها تأسست "وفاء للدماء الطاهرة (دماء الشهداء) وامتدادا لطريق المقاومة المستمر"، وأنها انطلقت "من وجع الشعب، ومن صمت العالم، ومن خذلان القريب ومن دماء الشهداء التي لم تجف ومن آهات الأسرى والمشردين".
واعتبر البيان أن أعضاء كتائب الشهيد محمد الضيف يريدون أن يكونوا "رجال المرحلة " ويحملوا "الراية من بعد قادة المقاومة الأبطال"، وذكر منهم مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين والقيادي فيها الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والشهيد محمد الضيف.
إعلانويضيف البيان "نحن جيل ولد تحت القصف وشب على صوت البنادق ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا".
ووجهت الكتائب رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قالت فيها "سنكون سيفا مسلطا على رقابكم أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك، نزرع الرعب في قلوبكم، ونقتلع جذوركم من أرضنا، فلا رحمة لكم، والخبر ما ترون لا ما تسمعون".
التسميةسمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، الذي كان أحد أبرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، وكان قائدا عاما لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام.
ولم يظهر الضيف منذ محاولة اغتيال فاشلة -من بين محاولات أخرى- أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إلا في تصريحات مرتبطة بعمليات عسكرية للمقاومة، كان آخرها عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، استشهاد الضيف وقادة آخرين أبرزهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
العملية الأولىأعلنت كتائب الشهيد محمد الضيف، يوم 3 يونيو/حزيران 2025، تبنيها عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وقال أحد قادة المجموعة المسلحة لقناة الجزيرة إن "عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة؛ ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في القطاع".
وردا على العملية، شن طيران الجيش لإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، استهدفت كلا من تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.
من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشر مساء اليوم الذي نفذت فيه العملية، إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى لحظة صدور بيانها.
إعلانوأعربت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".
وقالت الوزارة إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الأولوية القصوى بجنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".