مدينة العين .. قِبلة عشاق المستديره..!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
العين(عدن الغد) خاص
كتب/ فهد البرشاء
لعل من يعرفني يعرف تماماً أنني لا أميل كثيراً للجانب الرياضي ولست ممن يتابع بشغف أو هوس كما يفعل (أترابي)، إلا في حالات نادرة من باب تلبية رغبات من أعزهم والنادر كما يقال لا حكم له..
إلا أنني داعم معنوي لأي نشاط كروي أو خيري تستضيفه مدينتي (العين) لتظهر بمظهر يليق بها وتنافس وبقوة فهي مدينة الرياضيين بلا منازع.
ومن باب الإنصاف للشان الرياضي في مدينتي وللنشاط الذي تشهده منذ يونيو المنصرم كان لابد من أن أكتب ولو أقل القليل عن هذا لنؤكد أننا قريبين من هؤلاء بقلوبنا وأقلامنا ولاسيما إدارة نادي العين ممثلة برئيس النادي الأستاذ/ جلال اليس والهيئة الإدارية التي اعطت الرياضة العيناوية نكهة خاصة ومذاق خاص جداً بعد ان كانت الرياضة فيها تعيش مرحلة الموت (السريري)...
ولعل المتابع للحدثين الرياضيين الكبيرين اللذين شهدتهما مدينة العين في يونيو الماضي وديسمبر الحالي بطولة الأسرى المحررين وبطولة الشباب لكأس الإستقلال تؤكد بما لايدع مجال للشك أن إدارة النادي وطاقمه هي خير من يمثل الرياضة بل هي رئتها التي تتنفس بها بعيداً عن إنزعاج البعض مما أقول ولكن هي حقيقة لابد أن تُقال بأي حال من الأحوال..
ولمثل هذه الأحداث والأنشطة الكروية التي جعلت من مدينة العين (قِبلة) الرياضيين ينبغي على الجميع أن يكونوا صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد وترك كل شيء خلف ظهورهم لنصل بهذه المحافل الرياضية إلى شاطئ الأمان والنهاية الجميلة، فالنجاح لن يُحسب لشخص بعينه وإنما لكوكبة ساهمت وأسهمت في تذليل كافة الصعاب وسعت بصدق وضمير لإنجاح أي نشاط..
ختاماً نتمنى لإدارة نادي العين ممثلة بالأستاذ/ جلال اليس ولهيئته الإدارية التوفيق والنجاح.....
فهد البرشاء
25 ديسمبر 2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تغير المناخ على صحة العين
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من أطباء العيون في جنوب إسبانيا، عن المخاطر التي يسببها تغير المناخ على صحة العين.
هناك عدد من العوامل المعروفة التي تؤثر على صحة العين، كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعوامل الوراثية، والشيخوخة، التي يمكن أن تؤدي إلى إعتام عدسة العين، وهي حالة تصيب ما يقرب من 94 مليون شخص، حيث تصبح عدسات العين غائمة، مما يسبب عدم وضوح الرؤية. ولكن في الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون عاملًا آخر مسببًا لإعتام عدسة العين واضطرابات العين الأخرى، وهو تغير المناخ.
يزيد تغير المناخ من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة العين بطرق متعددة، حيث يمكن أن تؤدي درجات حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) إلى ضربة شمس، وهي حالة تعطل العمليات البيولوجية في جميع أنحاء الجسم.
تتكون عدسة العين من بروتينات بلورية يجب أن تبقى منظمة لتحافظ على شفافيتها. ويمكن لجزيئات الأوكسجين التفاعلية أن تتلف هذه البروتينات، “مسببةً عتامات تؤدي إلى إعتام عدسة العين”، كما تقول لوكاس. وبما أن العدسة لا تستطيع تجديد البروتينات، فكلما طالت مدة تعرض الشخص للحرارة، زاد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
ويعود بعض هذا إلى السلوكيات، إذ يميل الناس إلى قضاء وقت أطول في الهواء الطلق عندما يكون الجو دافئًا. ولكن في بعض الأماكن، مثل جنوب كاليفورنيا وكوستا ديل سول في إسبانيا، تستنزف الرياح الحارة والجافة بخار الماء من الهواء الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية عادةً، مما يسبب زيادة في التعرض لها.
وتضيف لوكاس أن الأشعة فوق البنفسجية تولد أيضًا أنواعًا من الأوكسجين التفاعلية التي تلحق الضرر بعدسة العين، ويمكن أن تلحق الضرر المباشر بالحمض النووي لخلايا العدسة.
ووجدت الدراسات أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28.7 درجة مئوية تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة بنحو 16% مقارنةً بدرجات الحرارة اليومية التي تبلغ نحو 10.7 درجة مئوية.
إلى جانب هذه الآثار المباشرة، يتسبب الجفاف الناتج عن تغير المناخ في انعدام الأمن الغذائي، مما قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، مثل النحاس وفيتامينات (ب12) و (ب1) و (ب9)، مما قد يؤدي إلى إتلاف العصب البصري. وخلال فترات الجفاف، غالبًا ما يضطر الناس إلى استخدام مياه غير آمنة، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهابات العين.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينتفيك أليرت” العلمية، فإن هناك طرقا لحماية العينين من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ. أولًا وقبل كل شيء، يجب توفير ظل كافٍ للعاملين في الهواء الطلق وفترات راحة متكررة للتبريد، كما يوصي الأطباء بارتداء قبعة مزودة بحاجب للحماية من أشعة الشمس، بالإضافة إلى النظارات الشمسية المزودة بفلتر للأشعة فوق البنفسجية: توفر النظارات الشمسية حمايةً أكبر بنسبة 38% تقريبًا من عدم ارتدائها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب