الهندي : الفصائل ستدرس المبارة المصرية وتعلن موقفها حيالها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023 ، إن الفصائل الفلسطينية ستدرس المبادرة المصرية وتعلن موقفها حيالها.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضاف الهندي في حديث مع قناة الجزيرة مباشر تابعته سوا :" لا علم لنا بما نشرته وكالة رويترز عن رفض حماس والجهاد للمبادرة المصرية ، وأكدنا ترحيبنا بأي جهد لوقف الاعتداءات على شعبنا قبل الحديث عن تبادل الأسرى".
إقرأ /ي أيضا : إسرائيل ترفض المبادرة المصرية
وتابع :" المبادرة المصرية المطروحة تتحدث عن وقف العدوان الإسرائيلي على مراحل ولم تتطرق عن أي أعداد في مسألة تبادل الأسرى".
وأوضح الهندي أن التوافق الفلسطيني هو الذي سيحدد شكل الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة ، قائلا :" ما يهمنا الآن وقف إطلاق نار تام وشامل في غزة والضفة ومستقبل فلسطين".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.
ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".
ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.
ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".