مثلت غارة طيران الاحتلال اليوم على العاصمة السورية دمشق، حدثا فارقا في التوتر الذي تشهده المنطقة، والآخذ بالتصاعد.

وقالت وسائل إعلام سورية، أن قصفا جويا استهدف إحدى المزارع، بالقرب من شارع أبو طالب في منطقة السيدة زينب، وإن المعلومات الأولية تشير إلى وجود ضحايا ومصابين وأضرار مادية جراء القصف.

عصر الاثنين شنت مقاتلات الاحتلال عدوانا على منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ليعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال اللواء رضي موسى أحد مستشاريه القدامى في سوريا الذي كان مسؤول تنسيق دعم وحدة المقاومة في سوريا.



القصف الذي استهدف منطقة السيدة زينب في سوريا قتل فيه قائد في فيلق القدس الإيراني وهوا :
رضي الموسوي الذي يعمل في هذا المحور منذ عام ١٩٨٧
المصدر يتبع... pic.twitter.com/ZetfhC2usf — ???? ???? ???? ???? ???? (@_anmar) December 25, 2023

وقالت رويترز إن جيش الاحتلال لم يصدر تعليقا حتى الآن على الهجوم، مشيرة إلى أن الاحتلال يشن منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

توقيت الهجوم ونتائجه فتحت الباب أمام تصعيد قد تشهده الجبهة السورية، التي غلب عليها الهدوء طوال الفترة الماضية، خصوصا أن المستشار الإيراني المُغتال يعد شخصية رفيعة في الحرس الثوري، الذي توعد بالثأر له.



رضي موسى "راضي الموسوي"
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك، حيث كان كان مقربا من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة بالعراق عام 2020.

من جانبها، نقلت رويترز عن مصادر أن الموسوي كان المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين إيران وسوريا، مشيرة إلى أن التلفزيون الرسمي الإيراني قطع بثه الإخباري المعتاد ليعلن اغتيال موسوي.

وذكر مدنون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الموسوي، كان مسؤول التحالف العسكري بين سوريا وإيران منذ ثمانينات القرن الماضي.

ويعد الموسوي من أوائل المستشارين الذين رافقوا سليماني في سوريا، كما يعتبر أحد أبرز مهندسي الضربات الصاروخية التي تطال شمال الأراضي المحتلة، والمنسق الرئيسي لوصول الأسلحة لحزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية.

القائد الايراني البارز رضي الموسوي الذي قُتل باستهداف اسرائيلي في سوريا:

" لم أتوقف عن إرتداء السواد لان الحاج قاسم وعدني بالشهادة " pic.twitter.com/eg2uvINngP — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) December 25, 2023

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في 12 من الشهر الجاري مقتل قياديين اثنين في صفوفه بسوريا هما "محمد علي عطائي شورتشه" و"بَناه تقي زاده" في قصف للاحتلال.

وعلى مدى السنوات الماضية، شن الاحتلال مئات الغارات على أهداف قرب العاصمة دمشق وحلب وفي مناطق أخرى بعموم سوريا، إلا أن هجمات الاحتلال تصاعدت بعد بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.



الرد الإيراني
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بدفع ثمن اغتيال موسوي، أحد مستشاريه العسكريين القدامى في ‎سوريا.

كما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل موسوي.

وقال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية "أن اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا عمل آثم وجبان وعلامة على الطبيعة الإرهابية للنظام الصهيوني".

وأكدت في بيان، "أن طهران تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال مستشار الحرس الثوري".

يقول الكاتب والباحث العراقي إلياس فراس، "إنه بالقياس على عملية إغتيال سليماني، وفي ظل الظروف الحرجة التي تعيشها إيران، لا يتوقع أن نشهد ردا إيرانيا عالي المستوى".

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "قد تقتصر الردود الإيرانية على تصعيد للهجمات في الداخل السوري أو البحر الأحمر، أو تصعيد وتيرة الدعم العسكري لحماس، من أجل إستنزاف إسرائيل أكثر، عبر رفع مستوى الخطر، وقد تكون الهجمات السيبرانية أو الإستخبارية، عبر إستهداف رعايا إسرائيليين في بعض الدول، إحدى الردود الإيرانية المرشحة في المرحلة المقبلة".

من هو سيد راضي الموسوي الذي إغتالته إسرائيل اليوم، وهل سترد إيران؟

سيد راضي كان؛
1. مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران منذ ثمانينات القرن الماضي.

2. يعتبر أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.

3. من أوائل المستشارين الذين رافقوا سليماني طيلة الحرب السورية.

4.… pic.twitter.com/8LzIx3ikKn — فراس إلياس (@FirasEliasM) December 25, 2023

من جانبه يرى الناشط السياسي علي الصنعاني، "أن المكان المناسب للرد الإيراني على اغتيال المستشار هو في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أو الجولان المحتل ويتم ذلك عبر صواريخ تنطلق من الأراضي الإيرانية تحديدا".

وأضاف، "التعامل بالمثل أي خارج ما تسمى دولة إسرائيل وبصواريخ من إيران نفسها، لو ردت ايران بهذه الطريقة لن تتجرأ إسرائيل على الرد".

المكان المناسب للرد الايراني على اغتيال المستشار هو في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة1967 او الجولان المحتل ويتم ذلك عبر صواريخ تنطلق من الاراضي الايرانية
تحديداً
التعامل بالمثل
اي خارج ماتسمى دولة اسرائيل وبصواريخ من ايران نفسها...
لو ردت ايران بهذه الطريقة لن تتجرأ اسرائيل على الرد — علي الصنعاني (@alisanany1234) December 25, 2023

بدوره ذكر الباحث السياسي اليمني عبد الغني الزبيدي، "أنه طالما استهدف الكيان الصهيوني قائدا كبيرا في الحرس الثوري مثل الموسوي في دولة أخرى فإن الرد الإيراني على هذه الجريمة سيكون في دولة أخرى وسيكون هذه المرة سريعا وحاسما وقويا، فلدى إيران بنك اهداف معد مسبقا وهذا يعني أن لا حاجة للتريث".

#قف
أكاد أجزم.. طالما والكيان الصهيوني استهدف قائد كبير في الحرس الثوري#رضا_موسوي في دولة أخرى فإن الرد الإيراني على هذه الجريمة سيكون في دولة أخرى وسيكون الرد هذه المرة سريعا وحاسما وقويا.. فلدى إيران بنك اهداف معد مسبقا وهذا يعني أن لاحاجة للتريث.
ولى زمن نحتفظ بحق الرد. pic.twitter.com/ey2Drp2mrZ — عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) December 25, 2023



في المقابل، ذكر الكاتب الصحفي اليمني سعيد بكران، "أن الرد الإيراني على اغتيال احد كبار جنرالاتها في سوريا لن يكون إلا عبر خطوط الدفاع المتقدم التي بنتها ايران في اليمن العراق سوريا ولبنان".

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "أن الهجوم الإسرائيلي وضع إيران في مأزق، فخط اليمن يقع تحت ضغوط توقيع اتفاق الهدنة، كما تحكم حزب الله في لبنان معادلة منع توسع الحرب، هذا فضلا عن الوضع في العراق غير الفعال حيث يفرض عليه الدخول بمواجهة مع القواعد الأمريكية والأطلسية والحكومية العراقية التي تحميها هذه القوات".

وتابع، "أن الخط السوري ضعيف ومحكوم بالعلاقة مع الحكم السوري والتواجد الروسي القوي .والطرفان لا يرغبان في استخدام سوريا حاليا في حرب مفتوحة مع إسرائيل".

الرد الإيراني على اغتيال احد كبار جنرالاتها في سوريا لن يكون إلا عبر خطوط الدفاع المتقدم التي بنتها ايران في اليمن العراق سوريا ولبنان وغزة .

لكن في هذه اللحظة كل خطوط الدفاع الإيراني تعاني فخط اليمن يقع تحت ضغوط توقيع اتفاق الهدنة وهو في هذا التوقيت يعني تكبيل الخط اليمني… — سعيد بكران (@saeedbakran01) December 25, 2023



الاحتلال يتجهز
في هذه الأثناء قالت هيئة البث العبرية، إن الاحتلال رفع الحالة الأمنية جنوب الجولان السوري المحتل تحسبا لتنفيذ عمليات من الأراضي السورية.

من جانبه قال الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن دولة الاحتلال تجهز نفسها لرد إيراني، يشمل إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا، ردا على اغتيال قيادي في الحرس الثوري بغارة إسرائيلية في سوريا.

ونقل عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه ولا منصبه، بأن رضي موسوي كان مسؤولا عن شحنات الأسلحة من إيران إلى المليشيات الموالية لها في سوريا، وإلى حزب الله.

وكانت سلطات الاحتلال قررت صباح الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من حرب محتملة مع حزب الله اللبناني.

وقال الناطق باسم بلدية كريات شمونة، إنه على ضوء تقدير الوضع، تقرر إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية، الحدودية مع لبنان، أمام دخول المستوطنين حتى إشعار آخر.

وأعلن المجلس الإقليمي في مستوطنات الجليل الأعلى، التي تبعد عن الحدود مع لبنان مسافة 4 كيلومترات، أنه سيبدأ إغلاق الطرقات في المنطقة. وتأتي هذه التدابير خوفا من هجمات "حزب الله" اللبناني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القصف الحرس الثوري الإيراني سوريا سليماني إيران سوريا قصف الحرس الثوري سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرد الإیرانی على فی الحرس الثوری فی دولة أخرى على اغتیال حزب الله pic twitter com فی سوریا

إقرأ أيضاً:

NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير مشترك للصحفيين آدم راسغون٬ ورونين بيرغمان، أن عز الدين الحداد بات القائد الفعلي لكتائب عزالدين القسام٬ الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفًا لمحمد السنوار، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.

وبحسب الصحيفة، فإن تعيين الحداد في هذا المنصب الحساس يؤشر إلى أن قرار "حماس" بشأن أي وقف لإطلاق النار سيكون مرتهنا بموقفه الشخصي، الذي يُعتقد أنه أكثر تشددًا في ما يخص شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك رفض التخلي عن سلاح الحركة أو القبول بتقويض سيطرتها في القطاع.

الحداد.. شخصية عسكرية غامضة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط، وثلاثة مسؤولين إسرائيليين – رفضوا الكشف عن أسمائهم – أن الحداد، الذي يبلغ من العمر منتصف الخمسينيات، لعب دورًا في التخطيط لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي شنّته "حماس" على مستوطنات غلاف الاحتلال الإسرائيلي قرب غزة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عبر متحدثه العسكري العميد إيفي ديفرين، أن الحداد هو القائد الجديد لحماس في غزة. 

وذكرت الصحيفة أن الحداد يقيم في مدينة غزة، ويُعرف بلقب "أبو صهيب"، وهو أحد القادة القلائل الباقين من المجلس العسكري الأعلى للحركة، وقد فقد ابنه الأكبر صهيب خلال الحرب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

"صفقة مشرفة أو حرب تحرير"
وبحسب نيويورك تايمز، نقل مسؤول استخباراتي شرق أوسطي عن الحداد قوله مؤخرًا إنه يسعى إلى "صفقة مشرفة" لإنهاء الحرب، لكنه مستعد لتحويلها إلى "حرب تحرير أو حرب استشهاد" إن لم تُلبَّ مطالب الحركة، والتي تشمل: الانسحاب الكامل من القطاع، ووقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار، والسماح بإعادة الإعمار.

ويُعرف الحداد بإتقانه للغة العبرية، كما وردت تقارير تفيد بأنه أمضى وقتًا مع بعض الرهائن الإسرائيليين شمال غزة. 

ويُعتقد أنه يستلهم نهجه العسكري من تجربة المقاومة الشيشانية ضد روسيا في تسعينيات القرن الماضي.


جمود المفاوضات 
في السياق ذاته، قالت الصحيفة إن المحادثات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس تعثرت مرارًا، رغم محاولات الوساطة المصرية والقطرية. 

وذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعت مؤخرًا بمقترح هدنة لمدة 60 يومًا، يتبعها مسار تفاوضي لإنهاء الحرب، إلا أن الحركة ما زالت تدرس المقترح داخليا.

وأشارت إلى أن العقبة الأبرز أمام التوصل إلى اتفاق هي مطلب "حماس" بوقف دائم للحرب، في مقابل إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية للحركة قبل أي انسحاب.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل اغتالت قائد "كتائب القسام" محمد ضيف ونائبه مروان عيسى خلال عام 2024، فيما نجا الحداد حتى الآن من محاولات الاستهداف. 

وأعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، في نيسان/أبريل الماضي، مقتل محمود أبو حصيرة، الذي وصفه بأنه الذراع الأيمن للحداد.

كما نقلت عن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن تل أبيب كانت تنوي اغتيال الحداد وخليل الحية، المسؤول السياسي الكبير في "حماس"، والمقيم في الدوحة، والذي أظهرت وثائق إسرائيلية أنه كان ضمن المخططين لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي مقابل تعنت نتنياهو، كان الحداد الوحيد من قيادات "حماس" الذي ظهر علنا بعد اندلاع الحرب، إذ شارك في مقابلة وثائقية بثتها قناة "الجزيرة" في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث طالب بـ"الرضوخ للمطالب العادلة"، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي والغرب بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.

وختمت نيويورك تايمز تقريرها بالتأكيد على أن الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ودمرت البنية التحتية بالكامل، وأدت إلى مجاعة حادة ونزوح جماعي، في ظل غياب أفق لحل سياسي، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإنهاء المأساة.

ويُتوقع، بحسب مراقبين، أن يكون موقف عز الدين الحداد من التطورات الحالية حاسما في تحديد مصير أي هدنة قادمة، سواء باتجاه التهدئة أو نحو جولة جديدة من المواجهات.

مقالات مشابهة

  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان”: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • الحرس الثوري الإيراني يحذر من رد ساحق على أي عدوان جديد
  • مقتل عنصرين في الحرس الثوري الإيراني خلال تفكيك متفجرات من مخلفات الحرب
  • الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
  • لن يكون هناك خط أحمر لدينا.. متحدث الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
  • ‏الحرس الثوري الإيراني: إذا تعرضت إيران لأي هجوم جديد فلن تكون هناك خطوط حمراء في ردها
  • الحرس الثوري: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • الحرس الثوري: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون مدمراً وبلا خطوط حمر
  • أخبار العالم| الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية.. ترامب: نريد توفير الأمان لأهل غزة.. وحماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار