رأى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك عجز بالمدرسين في المدارس المصرية، والذي وصل إلى قرابة 400 ألف معلم أخطر على مصر من الديون الخارجية. 

كارثة على مستقبل التعليم

وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أنه لم يتم تعيين المدرسين منذ 15 عام إلا في فترة محدودة وهذه كارثة على مستقبل ورؤية التعليم، كما أكد أن العجز في عدد المعلمين أخطر من الديون الخارجية على مصر.

مشكلة الوعي

وأضاف أن التعليم هو ما يحل مشكلة الوعي والاستثمار والسياحة والتصنيع وكافة المشاكل التي تواجه المجتمع، موضحًا أن المجتمع يمتلك نوابغ وفي القاعدة العريضة غير مؤسس بشكل جيد، مؤكدا أن التعليم في مصر تحول لعدد المباني والفصول وليس عدد المعلمين ورواتبهم وأحوالهم.

هل يحدث تغيير وزاري في مصر؟.. إبراهيم عيسى يعلق "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة بناء الإنسان

وأكد إبراهيم عيسى، أن البداية الحقيقة لأي نهضة أو جمهورية جديدة ليست في المباني أو الطرق أو النقل والمواصلات أو الإسكان ولكن في التعليم، مؤكدًا أن التعليم هو البناء الحقيقي في الإنسان وهو ما يغير المواطن المصري ويزيد درجة العقل النقدي والقدرة على الفعل والمشاركة في الحياة وحسن اختيار القرارات وليس مناهج فقط ولكن المدرس أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى 400 ألف معلم بناء الإنسان إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

الصين تشدد إجراءات فحص المباني العالية بعد حريق هونج كونج وتدعم ضحايا الحريق ماليًا

أصدرت لجنة سلامة العمل التابعة لمجلس الدولة الصيني منشورًا جديدًا يطالب بإجراء فحوص دقيقة للمباني شاهقة الارتفاع في أنحاء البلاد، بهدف تحديد وإزالة المخاطر التي قد تؤدي إلى اندلاع الحرائق، وفقًا لوزارة إدارة الطوارئ الصينية. 

 

وستشمل عمليات الفحص المباني السكنية والعامة، بما فيها المستشفيات والمكاتب والمجمعات التجارية.

 

وأوضحت الوزارة أن المباني التي تشهد أعمال ترميم خارجية أو ديكورات داخلية ستكون ضمن أولويات التفتيش، للتركيز على الوقاية من الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات. 

 

وستشمل عمليات الفحص المواد القابلة للاشتعال في أنظمة التغليف، واستخدام سقالات البامبو غير المقاومة للهب، إضافة إلى مراجعة أنظمة مكافحة الحرائق مثل صنابير الإطفاء وأنظمة الرش التلقائي وإنذارات الحرائق.

 

وطالبت السلطات جميع المناطق بتنظيم عمليات فحص ذاتي شامل للشركات والمؤسسات، مع قيام الجهات الحكومية المختصة بتفتيش مفاجئ واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية عند رصد أي مخالفات أو مخاطر.

 

وفي سياق متصل، تعهّدت الهيئة الصينية للتنظيم المالي بتوجيه قطاعي البنوك والتأمين لتسريع تقديم الخدمات المالية لدعم ضحايا الحريق المميت الذي اندلع في مجمع "وانج فوك كورت" السكني في هونج كونج. 

 

وأكدت الهيئة ضرورة تسهيل الإجراءات للعملاء المتضررين، بما في ذلك السحب الطارئ للأموال، استبدال البطاقات البنكية، وتسريع تسويات مطالبات التأمين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة
  • إثر تحصيل الديون.. 3 إعتداءات خطيرة على أعوان سونلغاز بأم البواقي
  • وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمين
  • التربية أولًا.. ثم التعليم
  • عمرو السولية: جئنا إلى كأس العرب من أجل البطولة وليس المشاركة
  • حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
  • "التعليم": اتفاق مع اتحاد المعلمين بالتراجع عن تعليق الدوام بالضفة
  • بلدي مسقط يبحث جهود توصيل المباني بخدمات النطاق العريض
  • الصين تشدد إجراءات فحص المباني العالية بعد حريق هونج كونج وتدعم ضحايا الحريق ماليًا
  • الزناتي: خاطبنا التعليم والمالية لضم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لحافز المعلمين