إبراهيم عيسى: عجز المعلمين أخطر من الديون الخارجية على مصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رأى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك عجز بالمدرسين في المدارس المصرية، والذي وصل إلى قرابة 400 ألف معلم أخطر على مصر من الديون الخارجية.
كارثة على مستقبل التعليموأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أنه لم يتم تعيين المدرسين منذ 15 عام إلا في فترة محدودة وهذه كارثة على مستقبل ورؤية التعليم، كما أكد أن العجز في عدد المعلمين أخطر من الديون الخارجية على مصر.
وأضاف أن التعليم هو ما يحل مشكلة الوعي والاستثمار والسياحة والتصنيع وكافة المشاكل التي تواجه المجتمع، موضحًا أن المجتمع يمتلك نوابغ وفي القاعدة العريضة غير مؤسس بشكل جيد، مؤكدا أن التعليم في مصر تحول لعدد المباني والفصول وليس عدد المعلمين ورواتبهم وأحوالهم.
هل يحدث تغيير وزاري في مصر؟.. إبراهيم عيسى يعلق "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة بناء الإنسانوأكد إبراهيم عيسى، أن البداية الحقيقة لأي نهضة أو جمهورية جديدة ليست في المباني أو الطرق أو النقل والمواصلات أو الإسكان ولكن في التعليم، مؤكدًا أن التعليم هو البناء الحقيقي في الإنسان وهو ما يغير المواطن المصري ويزيد درجة العقل النقدي والقدرة على الفعل والمشاركة في الحياة وحسن اختيار القرارات وليس مناهج فقط ولكن المدرس أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى 400 ألف معلم بناء الإنسان إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لكن معقدة.. والجولاني لا يزال إرهابيا
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السعودية تلعب دورًا محوريًا في الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهو قرار يُفترض أن يكون مبعثًا للفرح والأمل، لكنه لا يزال مرتبطًا بسياقات دولية معقدة، في ظل استمرار العقوبات الأوروبية، ولأن القرار الأمريكي الذي اتخذه ترامب يحتاج لاحقًا إلى موافقة الكونجرس وعدة إجراءات تنفيذية.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك علامات استفهام كبيرة تحيط بموقف بعض الشخصيات المرتبطة بالمشهد السوري الحالي، وعلى رأسهم أبو محمد الجولاني، متسائلًا: "هل تغيّر الجولاني "أحمد الشرع" فعلًا؟ هل تحوّل من زعيم لتنظيم إرهابي إلى شخصية سياسية مدنية كما يحاول البعض تسويقه؟".
وتابع: "الجولاني كان يصف القادة العرب بأنهم يدفعون الجزية لأمريكا، وكان على عداء صارخ مع دول الخليج والسعودية، وكان يحمل البندقية والرصاص في وجه كل ما هو عربي، فهل محض تغيير اسمه إلى أحمد الشرع كافٍ لمحو تاريخه الدموي؟".
وأشار ابراهيم عيسى إلى أن ما زُعم من وجود "لجان تحكيم" شكلها الجولاني للنظر في المجازر التي ارتكبها مقاتلوه ضد العلويين في الساحل السوري لم يصدر عنها شيء حتى الآن، مؤكدًا أن الجولاني لا يجرؤ على الاعتراف بجرائمه ضد العلويين والدروز، مضيفًا: "التيار الإسلامي السياسي كان ولا يزال تيار تضليل وتكفير وقتل وإرهاب، وهو الذراع الحقيقي لإسرائيل، والحذاء الذي ترتديه أمريكا لتنفيذ أجنداتها في المنطقة".