رأى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك عجز بالمدرسين في المدارس المصرية، والذي وصل إلى قرابة 400 ألف معلم أخطر على مصر من الديون الخارجية. 

كارثة على مستقبل التعليم

وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أنه لم يتم تعيين المدرسين منذ 15 عام إلا في فترة محدودة وهذه كارثة على مستقبل ورؤية التعليم، كما أكد أن العجز في عدد المعلمين أخطر من الديون الخارجية على مصر.

مشكلة الوعي

وأضاف أن التعليم هو ما يحل مشكلة الوعي والاستثمار والسياحة والتصنيع وكافة المشاكل التي تواجه المجتمع، موضحًا أن المجتمع يمتلك نوابغ وفي القاعدة العريضة غير مؤسس بشكل جيد، مؤكدا أن التعليم في مصر تحول لعدد المباني والفصول وليس عدد المعلمين ورواتبهم وأحوالهم.

هل يحدث تغيير وزاري في مصر؟.. إبراهيم عيسى يعلق "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة بناء الإنسان

وأكد إبراهيم عيسى، أن البداية الحقيقة لأي نهضة أو جمهورية جديدة ليست في المباني أو الطرق أو النقل والمواصلات أو الإسكان ولكن في التعليم، مؤكدًا أن التعليم هو البناء الحقيقي في الإنسان وهو ما يغير المواطن المصري ويزيد درجة العقل النقدي والقدرة على الفعل والمشاركة في الحياة وحسن اختيار القرارات وليس مناهج فقط ولكن المدرس أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى 400 ألف معلم بناء الإنسان إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

مشكلة السودان وليست مشكلة الشمال !!

هناك مكونات كثيرة في الشرق والوسط وكردفان وحتى دارفور رافضة لقسمة السلطة التى أقرتها إتفاقية جوبا
مكونات اجتماعية وسياسية وحركات وشخصيات

لا قسمة جوبا ولا مسألة السلطة المركزية كانت قضية مجتمع الشمال
قضية الشمال هي قضية السودان في التراضي على شكل ونوع الحكم الذي يحقق السلام والاستقرار الدائم لكل السودان

صوت الوعي في الشمال يلتقى مع الصوت الثوري في الهامش المنادي بحقوق الأقاليم كاملة في السلطة والثروة مع مشاركة عادلة في حكم المركز السيادي التشريفي
الشمال يؤمن بحق دارفور أن تصبح إقليما حقيقيا على الأرض وليس الورق فقط وكذلك كردفان والوسط والشرق والنيل الأزرق وحقه معها أن يكون إقليما إداريا كاملا من الجيلي حتى حلفا
إن قامت الأقاليم كاملة السلطة والثروة والصلاحيات فلن يكون هناك مركزا يستوجب القتال لأجله أو عليه فالسلطة والثروة ستكون تحت مع الناس والخدمات

عندما دوى صوت المقاومة الشعبية الوطنية كانت استجابة الشمال مدوية /درب الآلاف في معسكرات نهر النيل والشمالية وقدم الاف الشهداء في كل السودان ولا يزال
لكن ذات الشمال لا يمكن تحشييده أو تجميعه في معسكرات في الخارج وتحت أي مظلة أجنبية ـ صعب خم أهل الشمال أو سواقتهم بالخلاء

للشمال قضية -نعم ولكنها قضية السودان وكيف يحكم بالعدل الإقليمي للجزيرة ودارفور والشرق وله وللجميع
ليس للشمال حاجة اليوم في نسبة للسلطة يمثله فيها جكومى أو برطم أو عقلة!!
الشمال الجلابي الواعي تفكيره أكبر من ذلك ونفسه أكبر من ذلك وطموحه اكبر من ذلك
الشمال يسعى الى تنفيذ صيغة الحكم الإقليمي الأنسب للسودان وان يحافظ على وحدة البلد بالمشتركات الأكبر ممثلة في الهوية الوطنية والوجدان المشترك والسودانوية العابرة للحدود الإدارية

الشمال الجلابي الواعي يعلم أن الوحدة تقوم على السودانوية وليس على السلطة المركزية القهرية
السلطة ليست من عوامل الوحدة ويمكن أن تكون من هوادم الوحدة
الشمال -مع ذلك -ليس لديه حق حصري في تقسيم السلطة الإقليمية ولا يحمل شهادة بحث للسودان ولا يريدها- الشمال يريد حقه الإقليمي في السلطة والثروة على أرضه مع ذات الحق لكل الأقاليم السودانية على أن يتجه الجميع من بعد لتشكيل المركز السيادى التشريفي الذي يمثلهم جميعا بنسب عادلة

المهم اليوم وغدا المحافظة على الوحدة الشكلية للبلد مع الصلاحيات الحقيقية للأقاليم

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل تدريسي بهجوم مسلح مسلح والأمن يفكك أخطر شبكة ابتزاز إلكتروني جنوبي العراق
  • قانون التعليم الجديد يمد خدمة المعلمين بعد بلوغ سن التقاعد لسد العجز بالمدارس
  • عيسى: ليبيا تراجعت إلى الوراء
  • أخطر ما في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية أنها لم تنتهِ
  • أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على “الاعتدال”
  • التعليم في ميزان المجتمع
  • خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية
  • إبراهيم عيسى: الشعب أوشك على الانفجار بسبب حادثة المنوفية
  • الاحتلال يواصل نسف المباني وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل لوقف النار في غزة
  • مشكلة السودان وليست مشكلة الشمال !!