الحول الإنسي عند سكرتيرة الدعامة رشا عوض
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يعتبر الحول الإنسي نوع من أنواع حول العين ، يكون حولاً داخليّاً حيث تكون فيه إحدى العينين أو كلتيها منحرفة إلى الداخل (جهة الأنف) ، ويمكن أن تكون هذه الحالة موجودة لدى مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي (رشا عوض) التى رفضت تسليح المدنيين للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم من مليشيا الدعم السريع، تحت غطاء (لا للحرب).
رشا التى تعتبر نفسها (صحفية وناشطة وسياسية) ضاعت بين مناصبها لتصبح بنهاية الأمر مجرد (دعامية) تطالب كل مواطن بعدم حمل السلاح وتسليم ممتلكاته وعرضه إلى الدعم السريع.
رشا التى تطالب المدنيين بعدم حماية ارضهم ، لم تطالب قط مليشيا الجنجويد بعدم إحضار المرتزقة إلى السودان او تناشد حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور بعدم تجنيد المواطنين في شمال دارفور، ولم تستطع التجرد وتصبح كاتبة محايدة وتدعو الإمارات العربية المتحدة بعدم إرسال الأسلحة والذخائر التى تقتل أبناء شعبها وهجرت الملايين حتى صوبت بنادق المليشيا في ولاية الجزيرة ضد وقتلت اعضاء لجان المقاومة واغتصبت حرائر النساء والفتيات.
الحول الإنسي الذي تتمتع به (رشا عوض) فريد يتطلب من قادة الحرية والتغيير وتنسيقية القوى المدنية الموالية لدولة الإمارات أن تمنحها شهادة تقديرية للقلم الذي تمتلكه – لان الدعم السريع لم يطلب من المدنيين ذلك الطلب.
والدليل الثاني للحول الذي يتملك (رشا) ان شعار (لا للحرب) الذي تنادي به (رشا) ليس بوقف تدريب المدنيين لحماية اراضيهم و اعراضهم و مدخرات حياتهم ، وإنما بوقف تسليح الجنجويد من قبل الإمارات ، هذه الحقيقة التى أعترف بها العالم ؛ بما في ذلك الصحفيين المهنيين في الصحف الغربية الكبرى ، لم تتجرأ “رشا” طوال الأشهر الماضية منذ انقلاب 15 أبريل قولها ، ربما بسبب مساندتها المفضوحة لدولة الإمارات ومليشيات الدعم السريع المتمردة ، و ربما بسبب الحول الإنسي.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
المنظمة ذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة.
الخرطوم: التغيير
اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تصدير أسلحة صينية متطورة إلى السودان، استخدمت لاحقًا من قبل قوات الدعم السريع في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاء في تقرير جديد للمنظمة أن تحقيقات استندت إلى تحليل صور ومقاطع فيديو التُقطت عقب هجمات نفذتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور، كشفت عن استخدام قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر من طراز “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، وكلاهما من إنتاج شركة “نورينكو غروب” الصينية الحكومية.
وذكرت المنظمة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإعادة تصديرها إلى السودان.
وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في المنظمة، إن وجود هذه الأسلحة في شمال دارفور يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة المفروض، ويعزز الأدلة المتزايدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع رغم مخالفته للقانون الدولي.
وانتقدت العفو الدولية مجلس الأمن الدولي لفشله في فرض حظر فعّال على تصدير السلاح إلى السودان بأكمله، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وطالبت المنظمة الإمارات بوقف فوري لجميع عمليات نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع، كما دعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات نفسها إلى حين التزامها بالقوانين الدولية ذات الصلة.
الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة الصين قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية