مركز الشارقة للتحكيم الدولي التجاري ينظم ملتقى التحكيم العمراني في يناير المقبل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم إمارة الشارقة، ينظم مركز الشارقة للتحكيم الدولي التجاري “تحكيم”، ملتقى التحكيم العمراني في نسخته الأولى تزامناً مع معرض الاستثمار العقاري “ايكرس” في دورته التاسعة، وذلك في 17 يناير المقبل في مركز أكسبو الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المستثمرين والموردين والمقاولين ومزودي الخدمات بأنواعها المختلفة، بمركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي ودوره في خدمة القطاعات الاقتصادية، وتبني أرقى المعايير العالمية لتطوير المناخ الاستثماري والاقتصادي في إمارة الشارقة، وتعريف المشاركين بقانون البناء والتحكيم كطريقة أساسية لحل نزاعات البناء، وعلى الطبيعة القانونية لعقود البناء والعوامل التي تسبب النزاعات وكيفية حلها بطريقة ودية، إضافة إلى إبراز دور المركز كداعم حقيقي لقطاعات الأعمال، وبحث سبل التعاون المشترك بين المركز والجهات المشاركة .
وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم”، إن تنظيم ملتقى التحكيم العمراني في نسخته الأولى يأتي في إطار حرص المركز على تقديمه منصة تجمع صناع القرار والمؤسسات الرائدة وأهم المستثمرين في قطاع العقارات والبناء والتطوير العقاري، إضافة إلى الممارسين القانونيين والاستشاريين الداخليين، والاستشاريين، ومديري العقود والمهندسين، وموظفي الخدمة المدنية الحكوميين العاملين في مجالات الإشراف على البناء والتنظيم، وغيرهم من المهنيين المشاركين في إدارة مشاريع البناء، لإبراز دور المركز كداعم حقيقي لقطاعات الأعمال”.
وأضاف أن الملتقى سيمثل فرصة للمشاركين لتبادل الآراء والخبرات والتعرف على الوسائل البديلة لفض النزاعات في القطاع العقاري، ومن أبرزها التحكيم ، بما يسهم في دعم البيئة الاستثمارية في الإمارة ، ويقلل من أضرار ومخاطر المنازعات القضائية.
ويناقش الملتقى خلال الجلسات الحوارية، أهمية التحكيم في عقود البناء والتشييد، ودوره في الاستثمار العقاري ودعم التنمية الاقتصادية، وتعريف المستثمرين والمطورين العقاريين بالمركز ودوره الريادي في خدمات القطاع الاقتصادي، بمشاركة نخبة من الرؤساء والمدراء التنفيذيين من الجهات الحكومية والخاصة في القطاعات العقارية والاستثمارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“استثمار أموال الضمان” ينظم ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر
صراحة نيوز ـ نظم صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر، بعنوان: “نحو حوكمة استراتيجية تحقق أثرا مستداما”، بحضور رئيس مجلس الاستثمار عمر ملحس، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور عز الدين كناكريه.
وبحسب بيان للصندوق، اليوم السبت، أكد ملحس، أهمية هذه الملتقيات في تعزيز المعرفة لدى ممثلي الصندوق في الشركات المختلفة، وإبراز التحديات الاستثمارية المعاصرة التي تتطلب منظومة حوكمة تتجاوز الامتثال إلى القدرة على التوجيه الاستراتيجي، واستباق المخاطر، وإيجاد القيمة، مشيرا إلى أن دور الصندوق يتمثل في ترسيخ نهج مؤسسي يتفاعل بذكاء مع التحولات المناخية، ويدفع نحو استثمارات خضراء عالية الأثر، ويعزز التنوع القيادي كعامل أداء.
وقال إن الرؤية المستقبلية بهذا الخصوص تتمثل في قيام الشركات ببناء نموذج استثماري أكثر مرونة وشمولية، يوازن بين العائد والمخاطر، ويضع الاستدامة في صميم القرار الاستثماري.
من جهته، قال كناكريه، إن هذه الملتقيات ليست مجرد منصات حوارية، بل ترجمة عملية لرؤية مؤسسية شمولية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتطوير التمثيل المؤسسي، وبناء نموذج استثماري وطني يستند إلى الكفاءة والمساءلة، وتحقيق التوازن بين العائد المالي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن عدد الممثلين في مجالس الإدارة وهيئات المديرين يبلغ حاليا 117 ممثلا، مع نسبة تمثيل نسائي تبلغ 23 بالمئة، ما يعكس التزام الصندوق بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مواقع القيادة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وتوجهات الصندوق نحو التوازن المؤسسي.
واستضاف الملتقى متحدثين من بورصة عمان، والبنك المركزي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة – الأردن، لمناقشة 3 محاور استراتيجية تعكس التوجهات العالمية الحديثة في الحوكمة، حيث تم استعراض أهمية الإفصاح المناخي كأداة لتعزيز الشفافية ورفع جاهزية الشركات في التعامل مع المخاطر البيئية، خاصة في ظل تصاعد التحديات المناخية عالميا.
كما ناقش المشاركون دور مجالس الإدارة في توجيه الاستثمارات نحو التمويل الأخضر، بوصفه ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام قادر على التكيف مع المتغيرات ومتطلبات الأسواق.
واختتمت الجلسات بتسليط الضوء على أثر تعزيز المشاركة النسائية في مواقع اتخاذ القرار، وانعكاس ذلك على فاعلية الحوكمة المؤسسية وتطبيق معايير (ESG)، مع التأكيد على أن التنوع في مجالس الإدارة ليس مجرد بعد اجتماعي، بل عنصر أساسي في تحسين الأداء وتوازن القرار.
ويأتي عقد الملتقى ضمن منظومة مؤسسية متكاملة يعمل من خلالها الصندوق على ترسيخ أفضل الممارسات في الحوكمة في الشركات التي يسهم بها الضمان الاجتماعي، وذلك من خلال تنظيم عملية التمثيل المؤسسي بموجب دليل استرشادي معتمد، وبرامج تأهيل وتطوير مستمرة، وآليات تقييم دورية.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز كفاءة الممثلين، وتفعيل دورهم في توجيه القرارات الاستراتيجية، بما يسهم في تحسين أداء الشركات واستدامة أعمالها، وتحقيق أثر ملموس على الشركة والمساهمين والاقتصاد الوطني على حد سواء